قال الكاتب الصحفي جمال الكشكي، إنّ اليوم شهد مكاشفة ومصارحة من خلال الفعاليات التي حضرها الرئيس عبدالفتاح السيسي، فقد ظهر في حديثه أن المواطن رقم مهم ورئيسي وأساسي عند الدولة المصرية في عهده.

 

وأضاف الكشكي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية منة فاروق، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي حرص على تقديم الحقائق والمعلومات الواقعية ووضعها أمام المواطن وهو أمر في منتهى التقدير والاحترام بحيث يكون شريكا في الذي يحدث بدولته وبلده.

 

وتابع الكاتب الصحفي، أن ما تحقق من إنجازات قد يكون مرضيا عند البعض إلى حد، ولكن الرئيس عبدالفتاح السيسي يحرص على المزيد في التعليم والصحة والشباب والرياضة وكل القضايا التي طُرحت، وبالتالي، فقد طلب الوزراء الذين شاركوا في الجلسات التحدث وذكر الحقائق كما هي، بحيث يكون المواطن شريكاً أساسياً ورئيسياً في الإجراءات والتحركات المختلفة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي جمال الكشكي المواطن الدولة المصرية

إقرأ أيضاً:

جمال الكشكي: لدينا ثقة كبيرة في حرص الرئيس على الدعم الكامل لمخرجات جلسات الحوار الوطني

قال الكاتب الصحفى جمال الكشكى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، إن مجلس الأمناء يحرص على تقديم الشكر والتقدير الكامل للرئيس عبدالفتاح السيسى، صاحب مبادرة الحوار الوطنى، واستجاباته السريعة للتوصيات التى يرفعها الحوار.

وأكد عضو مجلس الأمناء أن الرئيس سَبّاق فى الاستجابة دائماً لكل التوصيات التى تم رفعها من قِبل مجلس أمناء الحوار الوطنى على مدار عامين.. وإلى نص الحوار.

لماذا تمت الدعوة إلى اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطنى هذا الأسبوع؟

- جاء اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطنى هذا الأسبوع لتوضيح أمرين مهمين للرأى العام، الأول انطلاقاً من التوصيات التي رفعها مجلس الأمناء بشأن الحبس الاحتياطي، فكان من الضروري الوقوف على ما تم الأخذ به من هذه التوصيات فى مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، خاصة أن ما ورد بخصوص ملف الحبس الاحتياطي يُمثّل بصورة عامة استجابة محمودة لما جاء بالتوصيات.

أخذاً فى الاعتبار أن الحبس الاحتياطى والموضوعات المتفرّعة عنه، والتى ناقشها الحوار الوطنى، تمثّل موضوعاً واحداً ضمن مشروع القانون الجديد، الذى يعالج عشرات الموضوعات الأخرى، وكان حديث مجلس الأمناء فى هذا الاجتماع إشادة بما ورد فى بيان مجلس النواب الأخير، بأنه ما زال يفتح أبوابه لمناقشة أى تعديلات يراها البعض ضرورية على مشروع القانون، مادامت تهدف إلى نظام عدالة ناجز، هذا فضلاً عن التأكيد على أن مجلس الأمناء مسئول فقط عن توصيات الحبس الاحتياطى، ولم تناقش أى من مواد قانون الإجراءات الجنائية الأخرى.

هل يستطيع الحوار الوطنى أن يلعب دور الوساطة بين الهيئات والنقابات ومجلس النواب للوصول إلى توافق حول مشروع قانون الإجراءات الجنائية؟

- لا شك أن مجلس الأمناء وجّه رسالة مهمة، وتمنى من جميع النقابات والأطراف أن تبادر فى أقرب وقت ممكن لعقد لقاءات أو اجتماعات فى ما بينها، لمناقشة وعرض مختلف وجهات النظر المتعلقة ببعض مواد مشروع القانون، من أجل التوصّل إلى توافقات تحقق آمال وتطلعات الشعب المصرى لعدالة ناجزة مضموناً وإجرائياً، والوقوف على المساحات المشتركة.

وذلك فى إطار حرص مجلس الأمناء وإدارة الحوار الوطنى على التأكيد على المساحات المشتركة، وهو شعار الحوار، وتقريب وجهات النظر بين كل هذه المؤسسات الأطراف فى مناقشة وصياغة مشروع القانون، ولا بد أن نتذكر ما قاله الرئيس عبدالفتاح السيسى عند دعوته إلى الحوار الوطنى، يوم 26 أبريل 2022، إن الاختلاف فى الرأى لا يُفسد للوطن قضية، وانطلاقاً من ذلك، يحرص الحوار الوطنى على تقريب وجهات النظر، والتوصل إلى توافق بشأن هذا القانون، انحيازاً بشكل كامل للمواطن.

تقدمتم بالشكر للرئيس السيسى على الاستجابة للتوصيات، وأشدتم بدور البرلمان فى دمج التوصيات، ما الاختلافات بين التوصيات والصياغة؟

- بكل تأكيد حرص مجلس أمناء الحوار الوطنى على تقديم الشكر والتقدير الكامل للقيادة السياسية، ممثّلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى، صاحب مبادرة الحوار الوطنى، واستجاباته السريعة للتوصيات التى يرفعها مجلس أمناء الحوار الوطنى، فالرئيس سبّاق فى الاستجابة دائماً لكل التوصيات التى تم رفعها من قِبل الحوار الوطنى على مدار عامين.

كما أن مجلس الأمناء لديه ثقة كبيرة فى أن الرئيس حريص على الدعم الكامل للحوار الوطنى، وانطلاقاً من ذلك رأى مجلس الأمناء أن بعضاً من توصيات الحبس الاحتياطى لم ترد بمضمونها فى مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، رغم ضرورتها وأهميتها للمعالجة الشاملة والمطلوبة لكل التفاصيل الأساسية لهذا الملف، وهو ما دفع مجلس الأمناء إلى إعادة صياغة ما رأى ضرورته من توصيات لم تكتمل فى مشروع القانون.

وقرّر مجلس الأمناء فى اجتماعه، أنه سيقوم برفع بعض التوصيات التى لم ترد إلى الرئيس مرة ثانية، حسب القواعد التى تنظم الحوار الوطنى منذ بدايته، وبالتالى حفاظاً على التأكيد على فلسفة ومضمون هذه التوصيات، كما أن مجلس النواب استند فى معظم مواد الحبس الاحتياطي على توصيات الحوار الوطني.

وكان مجلس الأمناء حريصاً على تثمين دور مجلس النواب فى الاستناد إلى توصيات الحوار الوطني، والتأكيد على المجهود الذى بذله مجلس النواب، كما حرص مجلس الأمناء أيضاً على إعادة التأكيد على بعض التوصيات التي لم يأخذ بها، من حيث الفلسفة أو الموضوع، ولدينا ثقة كبيرة فى مجلس النواب ومؤسسات الدولة فى التشارك والتقارب فى وجهات النظر، من أجل العبور بهذا القانون إلى بر الأمان.

هدفنا الصالح العام

مجلس الأمناء على استعداد للمشاركة فى أي نقاش مطلوب من أجل المصلحة العامة لهذا القانون، الذى يتعلق ويتقاطع بشكل كبير مع الضرورة الحياتية للمواطنين، كما أن المجلس مستعد لتقديم أي مقترحات جديدة أو تفسيرات لهذه التوصيات، وذلك انطلاقاً من بيان مجلس النواب بأن النقاش مفتوح أمام المشاركة، وهو أمر محمود يثمّنه الحوار الوطني، كما أن هناك الكثير من القضايا المهمة على جدول أعمال الحوار الوطني خلال الفترة المقبلة، وعلى رأسها قضية تحويل الدعم، التي تلقى الحوار الوطني البيانات المتعلقة بها من قِبل الحكومة.

مقالات مشابهة

  • خبير: إغلاق تطبيق المراهنة XBET1 هو انتصار للدولة المصرية
  • جمال الكشكي: لدينا ثقة كبيرة في حرص الرئيس على الدعم الكامل لمخرجات جلسات الحوار الوطني
  • الرئيس السيسي: الدولة المصرية لا تدخر جهدًا في توفير كل الدعم لبناء الإنسان
  • الرئيس السيسي يكرم عددا من النماذج التي أثرت في الفكر الإسلامي
  • الرئيس السيسي يكرم عددا من النماذج التي أثرت الفكر الإسلامي من مصر
  • مصطفى عاطف ينشد «قمر سيدنا النبي» أمام الرئيس السيسي
  • جمال الكشكي: القضايا المطروحة على طاولة الحوار الوطني تصب في مصلحة المواطن المصري
  • الكشكي: نثق في أطراف قانون الإجراءات الجنائية.. وكل القضايا لصالح المواطن
  • عزاء والدة الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي بمسجد الحامدية الشاذلية الليلة
  • عضو أمناء الحوار الوطني: دعم الرئيس السيسي يعكس التزامه الكامل بمصلحة المواطن