نيبينزيا: واشنطن فجرت "السيل الشمالي" للحفاظ على نفوذها في أوروبا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن الولايات المتحدة قررت تفجير خط أنابيب الغاز "السيل الشمالي" من أجل الحفاظ على نفوذها في أوروبا.
وقال نيبينزيا في جلسة لمجلس الأمن الدولي: "تظهر المزيد والمزيد من الأدلة لدى مجتمع الخبراء على أن تفجير "السيل الشمالي" هو من عمل واشنطن، التي ارتكبت هذا العمل الإجرامي الفظيع، مسترشدة برغبة أنانية لتعزيز هيمنتها في أوروبا".
وأشار إلى أن الدول الأوروبية في حاجة ماسة إلى موارد الطاقة من روسيا.
وأكد أنه تم تكليف ألمانيا والدنمارك والسويد بحماية الولايات المتحدة فيما يتعلق بالوضع حول تفجير خطوط أنابيب "السيل الشمالي".
وفي نهاية سبتمبر 2022، تعرض خطا أنابيب "السيل الشمالي" لانفجارات قوية، ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد وقوع أعمال تخريبية مستهدفة.
ونشر هيرش، تحقيقا في 8 فبرايرالماضي، ذكر فيه نقلا عن مصادره أنه تم زرع عبوات ناسفة في أسفل خطوط أنابيب الغاز الروسية في يونيو 2022 من قبل غواصين من البحرية الأمريكية بدعم من المتخصصين النرويجيين تحت غطاء مناورة "بالتوبس".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا السيل الشمالي السیل الشمالی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على بنك اليمن والكويت لعلاقته بمليشيا الحوثي
أظهر إخطار منشور على الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأمريكية، الجمعة، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على بنك اليمن والكويت للتجارة والاستثمار، بسبب علاقاته بمليشيا الحوثي الإرهابية.
وقال وكيل وزارة الخزانة بالوكالة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برادلي تي سميث: "يعتمد الحوثيون على عدد قليل من المؤسسات المالية الرئيسية مثل بنك اليمن والكويت للوصول إلى النظام المالي الدولي وتمويل هجماتهم المزعزعة للاستقرار في المنطقة. والولايات المتحدة ملتزمة بتعطيل هذه القنوات غير المشروعة والعمل مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا لضمان بقاء القطاع المصرفي في البلاد معزولًا عن نفوذ الحوثيين".
ويستند التصنيف اليوم إلى عقوبات سابقة فرضتها وزارة الخزانة استهدفت مكاتب الصرافة التابعة للحوثيين وشبكات التمويل الدولية المسؤولة عن توجيه العائدات غير المشروعة من مبيعات النفط الإيرانية إلى الحوثيين.
وتظل وزارة الخزانة ملتزمة بمعالجة الشبكات المالية التي تدعم العدوان الإقليمي للحوثيين. والولايات المتحدة مستعدة لاستخدام جميع الأدوات المتاحة لنا لمنع وصولهم إلى النظام المالي الأمريكي والعمل مع شركائنا وحلفائنا لتقييد قدرتهم على الوصول إلى النظام المالي العالمي.