تمكن ضابط الشرطة من إلقاء القبض على  متهم بإنهاء حياة خطيبته بطلاقات نارية في شارع بالقاهرة بعد إصابته واقتياده مباشرة إلى قسم الشرطة للتحقيق معه.

وقد كشفت التحريات الأولية أن الفتاة جرى نقلها إلى أقرب مستشفى لمحاولة إسعافها، لكنها قد لفظت أنفاسها الأخيرة عقب إطلاق النيران عليها مباشرة.


وتوصلت تحريات رجال المباحث إلى أن الفتاة تبلغ من العمر 24 عاما، وكانت مخطوبة للمتهم ويبلغ من العمر 26 عاما.


وعلى الفور ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة القبض على المتهم، وتم ضبط السلاح الناري المستخدم في الواقعة.

فيما صرح المستشار يحي سلطان محامي بالنقد ان القتل العمد يعرف بأنه قتل شخص بريء عن سبق الإصرار والترصد من قبل الجاني بعد التخطيط للجريمة واتخاذ جميع الاحتياطات لإخفائها,حيث يجب أن يكون الشخص قاصد ومتعمد بالقتل و أن تكون الوسيلة أو الأداة المستخدمة في القتل هي التي أدت أو كان لها تأثير قوي في قتل المجني عليه.

واضاف ان  المادة 238 من قانون العقوبات المصري تنص علي "من تسبب خطأ في موت شخص آخر بأن كان ذلك ناشئاً عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تجاوز مائتي جنيه أو احدي هاتين العقوبتين"

يُعرَّف القتل العمد بأنه قتل شخص بريء عن سبق الإصرار والترصد من قبل الجاني بعد التخطيط للجريمة واتخاذ جميع الاحتياطات لإخفائها، حيث يجب أن يكون الشخص قاصد ومتعمد بالقتل و و أن تكون الوسيلة أو الأداة المستخدمة في القتل هي التي أدت أو كان لها تأثير قوي في قتل المجني عليه.

و يرتكز القتل العمد على عدة أركان منها:
أ-الركن المادي:
وهو فعل إجرامي يرتكبه الجاني ويتكون من عدة عناصر:
الفعل الإجرامي الذي يؤدي إلى النتيجة سواء كانت إيجابية أو سلبية، والوسائل التي تؤدي إلى إزهاق الأرواح مهما كان نوعها.
النتيجة الإجريمة و التي تشير إلى نتائج وعواقب سلوك المجرم المؤدي إلى الموت، وكذلك الغرض الذي يسعى المجرم إلى تحقيقه في سياق الجريمة.
علاقة السببية التي تربط أفعال الجاني بنتيجة الجريمة الموت التي لم تكن لتحدث لولا أفعال الجاني.
مكان الجريمة هو وجود شخص حي.
ب-الركن المعنوي: هو معرفة المجرم بالجريمة وإرادته وتعمد الجريمة، أي أن هناك فترة زمنية معينة بين التخطيط للجريمة وتنفيذها. (توفير النية الجنائية العامة والخاصة).

اما عن صور القتل العمد فقال المستشار يحي سلطان انه جرحه بما يخترق بدنه كسكين ورمح وبندقية ونحوها ويموت نتيجة لذلك، او إذا ضربه بأشياء ثقيلة كالحجارة الكبيرة والعصي الغليظة، أو دهس عليه بسيارة، أو ألقى عليه بجدار ونحو ذلك، مات بسببها، اوإلقائه بما لا يستطيع التخلص منه، كإلقائه في الماء الذي يغرقه، أو في النار التي تحرقه، أو في السجن.
اما يمنعه الطعام والشراب، فيموت بسبب ذلك، خنقه بحبل أو ما شابه أو أسكته فمات، او إذا رماه غلى أسد أو عضته أفعى أو كلب ومات، او أن يسقيه سماً لا يعلم به شاربه فيموت، او أن يقتله بسحر يقتل غالباً.
8- شهد شخصان بقتله، ثم قتل، ثم قالوا: قتلناه عمدًا، أو كذب الدليل، فقتل، ونحو ذلك.

اما عن عقوبة القتل العمد فأضاف "سلطان" انه وطبقاً للمادة 41 من قانون العقوبات، فإن “المشاركة في جريمة يعاقب عليها بالإعدام”. ومع ذلك، يتم استبعاد عقوبة الإعدام في الحالات التالية.

العقوبات المشددة وغير المشددة: تختلف عقوبات القتل العمد حسب ما إذا كانت هناك أسباب مشددة.

عقوبة القتل العمد مع سبق الإصرار دون تشديد: تنص المادة 234 على عقوبة السجن المؤبد أو العقوبة المشددة على جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار دون ظروف مشددة. وبناءً على ذلك، فإن عقوبة القتل غير المشدد هي السجن المؤبد أو السجن المشدد. وللمحكمة أن تحكم بالسجن المؤبد أو الأشغال الشاقة المؤقتة في جريمة القتل العمد. وهذا ما يسمى بتقدير محكمة الجنايات. تستخدم المحاكم هذه الصلاحية وفقًا لظروف كل متهم وظروف القضية نفسها.

ما هو القتل العمد مع سبق الإصرار: يقصد به القتل من الحبس المؤبد أو المشدد إلى الإعدام، وأهمها: مع سبق الإصرار، والمطاردة، والقتل باسم كاذب، والقتل المقترن بجناية، والقتل المرتبط بجنح.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السلاح الناري القاهرة أمن القاهرة القتل العمد المؤبد أو

إقرأ أيضاً:

فرنسا.. اتهام شركة "نستله" رسميًا بـ "القتل" في قضية تلوث بكتيري

أعلنت شركة "نستله" بفرعها الفرنسي الجمعة توجيه القضاء المحلي اتهامات إليها في تحقيق بشأن تلوث منتجات بيتزا من ماركة بويتوني التابعة للمجموعة العملاقة ببكتيريا الإشريكية القولونية، يُشتبه في أنه تسبب بوفاة طفلين، في فضيحة ألحقت أذى كبيرًا بسوق البيتزا المجمدة.

كما يُشتبه في أن منتجات البيتزا الملوثة هذه تسببت في أمراض لعشرات الأطفال، مع مخاوف من تبعات خطرة تشمل تلف الكلى على سبيل المثال.

ووُجّه الاتهام إلى شركة تابعة لـ "نستله" تدير مصنعًا في كودري شمال فرنسا حيث تُصنع البيتزا، وشركة "نستله فرنسا" في "الثاني من يوليو والرابع منه على التوالي"، وفق بيان للشركة.

وقالت ناطقة باسم "نستله فرنسا" إن التهم تشمل "القتل غير العمد، والتسبب بإصابات بصورة غير متعمدة، والخداع". 

وتعذّر اتصال وكالة فرانس برس الجمعة بالنيابة العامة في باريس للحصول على تعليق منها.
ومن سان جان دو لوز، قالت جنيفر، والدة الطفلة إيليا البالغة حاليًا خمس سنوات، إنها "مرتاحة للغاية" لهذا الاتهام، مشيرة إلى أنها "تتطلع" إلى المحاكمة.
وأضافت "أريد أن تُدان بويتوني، لقد ناضلتُ من أجل أن يكون لابنتي مستقبل في حال إصابتها بمشكلات في الكلى لاحقًا".
وأوضحت لوكالة فرانس برس الجمعة أن ابنتها كانت "من بين الأطفال الـ15 الأكثر تضررًا"، ودخلت المستشفى لفترة تقرب من ثلاثة أسابيع. 

وقال المحامي بيار ديبويسون الذي يمثل حوالى ستين من الضحايا إن "هذه خطوة حاسمة في فهم أصول هذه المأساة. العائلات الكثيرة التي أمثّلها كانت تنتظر ذلك بفارغ الصبر".

وأضاف "لا يسعنا إلا أن نأمل بأن يؤدي القرار الاتهامي بحق شركة نستله إلى تشجيع مجموعات الأغذية الزراعية الكبيرة بقوة على تعزيز الضوابط الداخلية بشكل كبير من أجل ضمان سلامة الأغذية للمستهلكين".

وعلّق فرانسوا لافورغ، محامي جمعية "فودووتش فرانس" Foodwatch France المدافعة عن المستهلكين، قائلًا "القضاء الجنائي يتقدم أخيرًا في هذه القضية ذات التبعات المأسوية، ونأمل في أن يساعد ذلك في تحديد كل المسؤوليات، مهما كانت"

وأوضحت ناطقة باسم شركة "نستله فرنسا" لوكالة فرانس برس، أنه بالتوازي مع الإجراءات القانونية، "جرى التوصل إلى اتفاق تعويض مع نحو ستين عائلة وما زالت المناقشات جارية مع آخرين".

وأضافت "يهدف هذا النهج الودي إلى تقديم الدعم الفوري للعائلات".

بيع المصنع

وجرى تنبيه السلطات الفرنسية في فبراير 2022 بزيادة في حالات الفشل الكلوي لدى الأطفال، بسبب تلوث ببكتيريا الإشريكية القولونية.

وكان معظم الأطفال المعنيين مصابين بمتلازمة انحلال الدم اليوريمي (HUS)، والتي تؤدي عادة إلى فشل كلوي حاد ومشكلات دموية خطيرة، مع احتمال الإصابة بالغيبوبة أو الوفاة.

وسرعان ما أثبتت السلطات الصحية وجود صلة بين هذه الحالات واستهلاك الأطفال للبيتزا. وكانت شركة نستله سحبت منتجاتها من نوع "فريش آب" Fraîch'Up وأغلقت خطي الإنتاج في مصنعها الواقع في شمال فرنسا.

واعتبرت الشركة الفرنسية التابعة لمجموعة نستله الرائدة عالميًا في الصناعات الغذائية أن "تلوث الدقيق" قد يكون التفسير "الأرجح" لوجود البكتيريا في البيتزا التي تنتجها. وبحسب السلطات المحلية، أبرزت عمليات التفتيش الصحية "وجود قوارض" و"نقصا في الصيانة والتنظيف في مناطق التصنيع".

وألحقت الفضيحة ضررًا دائمًا بصورة "نستله" ومنتجاتها من البيتزا المجمدة.

وبعد مرور عام على هذه القضية، أعلنت "نستله" إغلاقًا دائمًا لهذا المصنع الذي كان أعيد تشغيله جزئيًا لبضعة أشهر، بسبب انخفاض المبيعات.

وأعادت الشركة بيع الموقع في فبراير 2024 لشركة "إيتالبيتزا" Italpizza الإيطالية التي أوضحت أنها تريد استئناف الإنتاج في خريف 2024.

مقالات مشابهة

  • كشف ملابسات وجود كابينة كهرباء دون غطاء بالقاهرة
  • بريطانية تكشف إنهاءها حياة طفلها المصاب بالسرطان قبل عقود
  • فرنسا.. اتهام شركة "نستله" رسميًا بـ "القتل" في قضية تلوث بكتيري
  • مزارع ينهي حياة زوجته بسوهاج لهذا السبب
  • خطأ طبي ينهي حياة منتسب بالحشد الشعبي
  • شاب يلاحق خطيبته بدعوى رد شبكة ويتهمها بالتخلف عن إتمام الزواج
  • تقرير: جرائم القتل والسرقة تعمّق الفوضى في قطاع غزة
  • تفاصيل بالقاهرة والجيزة (شاهد)
  • ضربها بمأسورة علي رأسها..زوج ينهي حياة زوجته بالغربية
  • بغداد.. لوري ينهي حياة شاب ويصيب اخر وسيدة ترمي نفسها من جسر