كرّمت نقابة الصحفيين، برئاسة خالد البلشي، الشيخ محمود التهامي، خلال الحفل الذي أحياه بمناسبة المولد النبوي الشريف.

وأحيا الشيخ محمود التهامى، احتفالية نقابة الصحفيين، بمناسبة المولد النبوي الشريف تحت عنوان "الليلة المحمدية".

أُقيم الحفل اليوم الثلاثاء؛ حيث احتفل التهامى بعدد من القصائد، والابتهالات والأناشيد الدينية، في حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من بينها " قمر سيدنا النبى، صعايدة يا رسول الله، ياهو".

أكد جمال عبدالرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين/ أن الاحتفالية تأتي في إطار استعادة دور النقابة الثقافي والفني، وإحياء لذكرى مولد سيد الخلق الرسول محمد -عليه الصلاة والسلام- مشيرًا إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف مظهر من مظاهر التعظيم، والاحتفاء والفرح بالحبيب المصطفى -صلى الله عليه وآله وسلم-.

ووجّه الشكر للشيخ محمود التهامي على اهتمامه بمشاركة الصحفيين في هذه الاحتفالية، كما وجّه الشكر للزميلة منى الصاوي الصحفية المُتخصصة في ملف الإنشاد الديني بمؤسسة دار التحرير، على جهودها في التحضير للحفل.

من جانبه، أشاد "التهامي" بجهود نقابة الصحفيين في نشر الثقافة، ورفع الوعي، والحفاظ على الهوية المصرية، لا سيما جهود دعم الإنشاد الديني كونه مكوّنًا رئيسيًا للهوية، وتشكيل الوعي الفني والثقافة.

وأضاف أن نقابة الصحفيين كيان عريق، يضم قامات الدولة المصرية من كُتّاب ومُفكّرين وأدباء، مُوجهًا الشكر لنقيب الصحفيين الكاتب الصحفي خالد البلشي على الدعوة لإحياء الحفل.

الحفل حضره الزملاء الصحفيون وأسرهم، ولفيف من الشخصيات العامة والفنانين المُحبين للإنشاد، كما تم وضع شاشات عرض خلال الحفل بأدوار النقابة، حتى يتمكّن أكبر عدد من متابعة الحفل.

2f0553e2-b782-4fde-ab13-a4fe7b9ba64a 8d3a809b-9b4e-4f6a-9bed-b546f3ff2ed4 d3b97415-66eb-4487-9181-0832f2d31363 8813f941-2cab-4ded-a6c5-be4719a7b9e1 e6e34788-77e2-4259-ae55-bd4d9965a7fa dcfe2e86-3401-43eb-8449-1cfc8db7fbdf 4c3a413c-d153-4cf0-a166-81f65d5849bf adc10a95-4144-4eb1-bfcf-af6a35ef0f68 d5e6e360-a2b4-49a3-852f-2b1ffed64681 ded9cdae-724d-4dd4-8316-ea6941d06144 0cab8e5e-db52-4097-8846-6bfd2fe878fc d1d1e93a-1b75-4efa-9948-c6b3911329c9 f6dab6e1-2e34-4c6b-88f2-06ba9f42b2b8 fa134290-b31a-4073-9855-27cf550dd1f5 dc66a2e0-21db-4d90-941e-cfa848f50972 2d5c5fe5-e718-4ea7-86be-d998c219bc20 93a6dd54-f649-4dea-815c-d79910b75727 fd9e80a4-561c-4341-8919-b58063e452b9 55f78e28-e459-40e4-8698-b46b274c3e56

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نقابة الصحفیین النبوی الشریف

إقرأ أيضاً:

الخائفون من العذاب وسوء الحساب.. خطيب المسجد النبوي: هذا الفعل عاقبته وخيمة

قال الشيخ الدكتور صلاح البدير؛ إمام وخطيب المسجد النبوي، إن الصالحين المشفقين من العذاب وسوء الحساب، لا يستغيبون أحدًا ولا يُمَكِّنُون أحدًا يستغيب بحضرتهم لما في الغيبة من ذميم العاقبة واستجلاب الضغائن وإفساد الإخاء.

الخائفون من العذاب وسوء الحساب

وأوضح “ البدير” خلال خطبة الجمعة الأولى في جمادي الأول اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أنه  كان السلف إذا عدّدوا مآثر رجلٍ صالحٍ وأثنوا عليه قالوا عنه فيما قالوا "لم يُسمع في مجلسه غيبة".

 وأضاف أن الغيبة إدام اللئام ومرعى الآثام، لذا فإن من علامة العقل وطهارة النفس وقوة الإيمان التحفظ في المنطق ومَن صَلُحَ جنانه صَلُحَ لسانه، والتنزه من الغيبة، والتحرُّز من سماعها والرضا بها.

وأشار إلى أنه ورد فيها النهي الشدِيدِ والزَّجْرُ الْأَكِيدُ عن الغيبة ، فقال تعالى: (وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ)، أَيْ: كَمَا تَكْرَهُونَ هَذَا طَبْعًا، فَاكْرَهُوا ذَاكَ شَرْعًا.

واستشهد بما جاء في الحديث قول عائشة -رضي الله عنها- قَالَتْ: قُلْتُ لِلنَّبِي -صلى الله عليه وسلم-: حَسْبُكَ مِنْ صَفِيَّةَ كَذَا وَكَذَا -تَعْنِي قَصِيرَةً- فَقَالَ: "لَقَدْ قُلْتِ كَلِمَةً لَوْ مُزِجَتْ بِمَاءِ الْبَحْرِ لَمَزَجَتْهُ" قَالَتْ: وَحَكَيْتُ لَهُ إِنْسَاناً، فَقَالَ: "مَا أُحِبُّ أَنِّي حَكَيْتُ إِنْسَاناً وَأَنَّ لِي كَذَا وَكَذَا" أخرجه أبوداود والترمذي، منوهًا بأن الغيبة ذِكْرُ الْعَيْب بِظَهرِ الْغَيْبِ.

طلب البراءة من غيبته

وأفاد بأن الغِيبة أن تذكُر أخاك بما يَشِينه، وتَعِيبه بما فيه، مستشهداً بما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ"، قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ: "ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ"، قِيلَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ قَالَ: "إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ" أخرجه مسلم.

وحذر من مجالس المغتابين واستحلال ما حرم الله تعالى، ومجاملة الأقران والرّفاق في الغيبة والاستطالة في أعراض الناس، مشيرًا إلى أن الواجب على مَن سمع غيبة مسلم أن يردها، ويزجر قائلها، فإن لم ينزجر بالكلام والنصيحة تنحى عنه وفارق مجلسه.

 وذكر وصية يزيد بن المهلب؛ لابنه: "وإياك وشتم الأعراض، فإن الحرّ لا يرضيه من عرضه عوض"، ناصحًا المغتاب بالتوبة، وأن يقلع عنها ويندم على فعله، ويعزم على ألا يعود إليها.

ونبه إلى أنه لا يشترط إعلام مَن اغتابه ولا التحلل منه، ولا طلب البراءة من غيبته على الصحيح من قولي العلماء، مبيناً أن في إعلامه إدخالاً غم عليه وقد ينتج عن إخباره خصامٌ أو نفرة أو تقاطع أو تهاجر أو إيذاؤه أو تحزينه وتكديره.

مقالات مشابهة

  • الخائفون من العذاب وسوء الحساب.. خطيب المسجد النبوي: هذا الفعل عاقبته وخيمة
  • علامة العقل ودأب الصالحين .. خطيب المسجد النبوي يحذر من هذا السلوك
  • نقابة الصحفيين السودانيين تؤكد التزامها بحماية الصحفيين وتعزيز السلام
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • نائب التنسيقية يشارك في احتفال السفارة المصرية في بروكسل بذكرى انتصارات أكتوبر
  • الصحفيين تنظم منحة تدريبية بالتعاون مع مؤسسة هيكل للصحافة
  • رئيس نادي قضاة طنطا يستقبل وفد لجنة نقابة الصحفيين بالغربية
  • جامعة أسيوط تُكرم الفائزين في المسابقة الدينية الكبرى بمناسبة «المولد النبوي»
  • 6 شهور.. محمود حافظ ضيف شرف ونور النبوي يبيع أول وحدة سكنية
  • النائب احمد الجبوري(ابو مازن) يزور نقابة الصحفيين العراقيين ويشيد بالدور الفاعل للنقابة والاداء المهني والاداري فيها .