نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة المتحدثة الإقليمية باسم الصليب الأحمر لـ«الاتحاد»: دعم الإمارات ساهم بتقديم الإغاثة والمساعدة في دول عدة «نجري للعون».. سباق زايد الخيري واحة خير في مصر

أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أن ملايين الأفغان يواجهون انعداماً حاداً للأمن الغذائي، فيما تتزايد الاحتياجات الإنسانية التي أضحت من بين أعلى المعدلات في العالم.

وقالت الإمارات في بيان ألقته معالي السفيرة لانا زكي نسيبة، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، أمام مجلس الأمن الدولي أمس، إنه بعد مرور عامين على وصول حركة «طالبان» إلى السلطة فإن الصراعات في أفغانستان انحسرت وتم تحقيق بعض المكاسب في جهود مكافحة الإرهاب وانخفاض تجارة الأفيون، فيما يواجه الملايين انعدام الأمن الغذائي الخطير، مشيرةً إلى أن الاحتياجات الإنسانية في أفغانستان هي من بين الأعلى في العالم، كما أُلغي وجود النساء والفتيات في الحياة العامة.
ودعت معالي السفيرة لانا نسيبة إلى ضرورة وجود طريق واضح للمضي قدماً بالعملية السياسية ووجود سياسة متماسكة للتعامل مع سلطات الأمر الواقع.
وقالت: «الشعب الأفغاني ليس مسؤولاً عن سلوك طالبان، ومن مسؤوليتنا أن نضمن ألا يصبحوا ضحايا مرتين، أولاً للسياسات المتطرفة، ومرة أخرى بسبب تقاعسنا أو انقسامنا». وأضافت: «هذا لا يعني إضفاء الشرعية أو تجاهل التجاهل الصارخ لحقوق الإنسان، وخاصة حقوق النساء والفتيات، ولكن هذا يعني التعامل معهم في المجالات الرئيسية التي تتطلب مشاركة دولية، من أجل وقف اضطهادهم للنساء».
ودعت معالي السفيرة إلى وجود نهج يتضمن معايير واضحة لزيادة التعاون ويؤدي إلى احترام سلطات الأمر الواقع لالتزامات أفغانستان بموجب القانون الدولي، واحترامها لحقوق الإنسان، وإلغاء القيود المفروضة على النساء والفتيات. 
كما أكدت ضرورة أن تشارك المرأة بشكل كامل في العملية السياسية، وأن تكون تدابير بناء الثقة، والارتباطات بالجداول الزمنية والمعايير، جزءًا لا يتجزأ من جميع الأطر المستقبلية. وحول الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها أفغانستان، دعت معالي السفيرة لانا نسيبة إلى إنعاش الاقتصاد الأفغاني.
وقالت: «تؤدي الأزمة الاقتصادية إلى تفاقم ما يعتبر أسوأ أزمة في مجال حقوق المرأة بالعالم، وقد يكون الفقر المتفشي قد أجبر ما يصل إلى 80 ألف فتاة على الزواج، إن المساعدات الإنسانية بهذا الحجم ليست استراتيجية قابلة للتطبيق على المدى الطويل، ونحن نرى بالفعل أن أقل من ثلث المتطلبات الإنسانية لهذا العام لم يتم تمويلها». واعتبرت أن إنعاش الاقتصاد الأفغاني يستلزم إيجاد سبل لإعادة دمج أفغانستان بالنظام المصرفي الدولي وتوفير رأس المال لتنشيط القطاع الخاص، وخاصة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مع إعطاء الأولوية للمؤسسات التي تديرها وتملكها نساء أفغانيات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الأمن الغذائي أفغانستان مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

كيف يؤثر النظام الغذائي على صحة الدماغ؟

شمسان بوست / متابعات:

حقق فريق من الباحثين خطوة مهمة في فهم كيفية تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ، خاصة مع تزايد أعداد المصابين بالخرف.

ومن المتوقع أن يصل عدد المصابين بالخرف إلى 152 مليون حالة بحلول عام 2050، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ما يضع ضغطا متزايدا على الأنظمة الصحية حول العالم.

وتوصلت الدراسة، التي أجراها معهد غلين بيغز لمرض ألزهايمر والأمراض العصبية التنكسية في جامعة تكساس للصحة في سان أنطونيو بالتعاون مع كلية الطب بجامعة بوسطن ودراسة فرامينغهام للقلب، إلى أن ارتفاع درجات مؤشر الالتهاب الغذائي (DII) يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بأنواعه المختلفة، بما في ذلك مرض ألزهايمر.

ويعرف DII بأنه مقياس يستخدم لتحليل الإمكانات الالتهابية للأنظمة الغذائية من خلال فحص العناصر الغذائية والمركبات النشطة بيولوجيا. وتشير الأبحاث السابقة إلى أن درجات DII الأعلى، التي تعكس أنظمة غذائية محفزة للالتهابات، ترتبط بالالتهاب الجهازي، وهو عامل يساهم في تدهور الدماغ وتنكس الخلايا العصبية.

وفي الدراسة، استخدم الباحثون بيانات من مجموعة فرامينغهام للقلب لتحليل العلاقة بين النظام الغذائي ومعدلات الإصابة بالخرف وتشخيصات مرض ألزهايمر على مدار فترة متابعة تمتد نحو 13 عاما.

وشملت الدراسة 1487 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 60 عاما أو أكثر، وكانوا جميعا خاليين من الخرف في بداية الدراسة. وتم جمع البيانات الغذائية من استبيانات تواتر الطعام (FFQs) التي تم إجراؤها خلال 3 دورات فحص بين عامي 1991 و2001.

وتم حساب درجات DII بناء على 36 مكونا غذائيا، صُنّف بعضها كمكونات مضادة للالتهابات (مثل الألياف والفيتامينات A وC وD وE، وأحماض أوميغا 3 الدهنية)، بينما صُنّف البعض الآخر كمكونات محفزة للالتهابات (مثل الدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة).

وتوصل الباحثون إلى أن مع كل زيادة في درجة DII، ارتفع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 21%. وعند تقسيم المشاركين بناء على درجات DII الخاصة بهم، تبين أن أولئك الذين يتبعون أنظمة غذائية محفزة للالتهابات كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 84% مقارنة بالأفراد الذين يتبعون الأنظمة الغذائية المضادة للالتهابات.

وتدعم هذه النتائج الفرضية القائلة بأن الالتهاب الناتج عن النظام الغذائي يساهم في العمليات العصبية التنكسية، ربما من خلال تأثيره على مسارات الالتهاب الجهازية. وقد يؤدي الالتهاب المزمن، الناتج عن الأنظمة الغذائية الغنية بالمكونات المحفزة للالتهابات، إلى تفاقم التهاب الدماغ وتعزيز تكوين لويحات بيتا أميلويد، وهي السمة المميزة لمرض ألزهايمر.

وفي المقابل، قد تساهم العناصر الغذائية المضادة للالتهابات في مواجهة هذه التأثيرات من خلال تقليل إنتاج السيتوكينات وتحسين صحة الدماغ.

وتشير النتائج إلى أن التدخلات الغذائية التي تركز على الأطعمة المضادة للالتهابات قد تساهم في تقليل خطر الخرف. كما يمكن أن تساعد في تطوير استراتيجيات غذائية مستهدفة لتحسين صحة الدماغ والوقاية من الخرف، وخاصة في الفئات المعرضة للخطر.

نشرت الدراسة في مجلة Alzheimer’s & Dementia.

مقالات مشابهة

  • مرغم: فتح دمشق أشبه بفتح كابول في أفغانستان
  • كيف يؤثر النظام الغذائي على صحة الدماغ؟
  • بعد 3 سنوات من سحب دبلوماسييها.. السعودية تعلن استئناف عمل بعثتها في أفغانستان
  • مقتل 16 جنديا باكستانيا بهجوم مسلح قرب الحدود مع أفغانستان
  • موافقة النواب الروس على سحب طالبان من قائمة الإرهاب: خطوة نحو التعاون أم مجازفة دبلوماسية؟
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب بإرسال بعثات دولية إلى غزة لمتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا
  • الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
  • في هجوم لطالبان باكستان..مقتل 16 جندياً على الحدود مع أفغانستان
  • الإمارات تطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان
  • بيان مشترك من 12 دولة حول الأوضاع الراهنة في أفغانستان من المرأة إلى الإرهاب