تونس.. إحالة ملف الجهاز السري لـ«النهضة» إلى مكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
تونس (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةقرّرت محكمة تونسية إحالة ملف الجهاز السري لحركة «النهضة» الإخوانية إلى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، وذلك بعد أشهر من التحقيقات.
وذكرت وسائل إعلام تونسية محلية أن وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بأريانة قرر، إحالة القضية التحقيقية المتعلقة بما يعرف بـ«الجهاز السري» لحركة «النهضة» إلى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، على اعتبار أن الملف يحمل «صبغة إرهابية».
يذكر أن «القضاء أصدر سابقاً بطاقات إيداع بالسجن بحق مجموعة من الشخصيات السياسية ومسؤولين سابقين بوزارة الداخلية في ملف الجهاز السري، من بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، الذي تلاحقه أيضاً تهم تتعلق بالتآمر على أمن الدولة الداخلي، وتمجيد الإرهاب».
ويجري التحقيق في قضية الجهاز السري لحركة «النهضة» منذ شهر يناير 2022، إثر شكوى قدمت إلى وزيرة العدل ليلى جفّال، بوصفها رئيساً لجهاز النيابة العمومية، من جانب فريق الدفاع عن المعارضين السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
ويتهم فريق الدفاع عن بلعيد والبراهمي، الجهاز السري لـ«النهضة»، بالتورط في اغتيالهما عام 2013، وممارسة التجسّس واختراق مؤسسات الدولة، كما يتهم بعض قيادات الحركة، وعلى رأسهم الغنوشي، بتسييره والإشراف عليه.
ويعتبر ملف الجهاز السري لحركة «النهضة» من أكثر الملفات التي شغلت الرأي العام التونسي، الذي يطالب بمعرفة وكشف حقيقة الاغتيالات السياسية والهجمات الإرهابية التي عرفتها البلاد بعد أحداث عام 2011.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تونس القضاء التونسي مكافحة الإرهاب حركة النهضة
إقرأ أيضاً:
اُعتبرت إدانته انتصارًا لحركة MeToo.. ماذا تعني إعادة محاكمة هارفي واينستين؟
(CNN)-- عندما أُدين المنتج هارفي واينستين بالاغتصاب وارتكاب فعل جنسي إجرامي عام 2020، اعتُبر الحكم انتصارًا تاريخيًا للنساء حول العالم، ومؤشرًا على التقدم في النضال الثقافي لوقف إساءة استخدام السلطة في مكان العمل.
وعادت القضية التي حفزت حركة "MeToo" إلى دائرة الضوء، بعد عام من نقض إدانة واينستين عندما قضت محكمة الاستئناف في نيويورك بأن شهادات النساء ضده، ممن لم يكنّ جزءًا من القضية، أدت إلى محاكمة غير عادلة.
بالنسبة لوينستين، تُمثل إعادة محاكمته فرصة أخرى نحو التبرئة. بالنسبة لمُتَّهميه، تبدو المخاطر أكبر في ظلّ تغيُّر المناخ الثقافي والسياسي في أمريكا بعام 2025.
وصرحت المحامية غلوريا ألريد، التي تُمثّل ميمي هالي، وهي من النساء الثلاث اللواتي سيُدلين بشهاداتهن في إعادة محاكمة واينستين، لشبكة :CNN"من المؤلم أن أخوض هذه العملية مجددًا بشأن حدثٍ صادم".
وستُدلي هالي، مساعدة الإنتاج السابقة التي عملت في أحد برامج واينستين التلفزيونية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بشهادتها ضد واينستين للمرة الثانية بعد مواجهته في المحكمة في محاكمته الأولى.