فرنسا تدعو إلى «خيار ثالث» لحل أزمة الرئاسة اللبنانية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
باريس (وكالات)
أخبار ذات صلة ابتكارات الشباب.. عنوان أسبوع الموضة بباريس اعتقال مطلق النار على سفارة أميركا في بيروتدعا الموفد الفرنسي الخاص إلى لبنان جان إيف لودريان المسؤولين اللبنانيين إلى إيجاد «خيار ثالث» لأزمة انتخابات الرئاسة بعد نحو 11 شهراً من الشغور.
وقال لودريان، في تصريحات إعلامية، بعد ثلاثة أشهر من بدء مهمة كلفه بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمحاولة إخراج لبنان من أزمته: «من المهم أن تضع الأطراف السياسية حداً للأزمة التي لا تطاق بالنسبة إلى اللبنانيين وأن تحاول إيجاد حل وسط عبر خيار ثالث».
ومنذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في نهاية أكتوبر 2022، أفشلت ميليشيات «حزب الله» الإرهابية، محاولات البرلمان 12 مرة في انتخاب رئيس.
وقال لودريان: «المؤشرات الحيوية للدولة اللبنانية تشي بأنها في دائرة الخطر الشديد»، وذلك في خضمّ أزمة سياسية وانهيار اقتصادي متماد منذ 4 أعوام.
وأوضح لودريان «ليس بإمكان أي منهما الفوز، ولا يمكن لأي من الخيارين أن ينجح».
ومنذ تعيينه في يونيو مبعوثاً خاصاً، زار لودريان لبنان ثلاث مرات، آخرها الشهر الحالي، والتقى مسؤولين لبنانيين وقادة أحزاب فاعلة من دون أن تثمر جهوده، ويعتزم القيام بزيارة رابعة خلال الأسابيع المقبلة.
ورداً على سؤال، رفض لورديان تسمية مرشّح، مؤكداً أنه ليس إلا «وسيطاً»، وأنّ الأمر متروك للبنانيين لإبرام تسوية.
وقال: «أجريت مشاورات أظهرت أنّ أولويات الأطراف الفاعلة يمكن بسهولة أن تكون موضوع توافق».
وكان لودريان دعا المسؤولين اللبنانيين عقب زيارته الثانية إلى بيروت في يوليو إلى تحديد الأولويات والكفاءات المطلوب توفّرها لدى الرئيس المقبل.
ويزيد الشغور الرئاسي في لبنان الوضع الاقتصادي سوءاً في وقت تشهد البلاد منذ 2019 انهياراً اقتصادياً صنفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ عام 1850.
ومنذ أشهر، تدير البلاد حكومة تصريف أعمال عاجزة عن اتخاذ قرارات ضرورية فيما يشترط المجتمع الدولي إصلاحات ملحة من أجل تقديم دعم مالي يساعد لبنان على النهوض من مأزقه الاقتصادي المزمن.
ونبّه لودريان إلى أن الدول الخمس التي تتابع الملف اللبناني، بدأت تفقد صبرها وتهدّد بوقف الدعم المالي الذي تقدمه للبنان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا الرئاسة اللبنانية الأزمة اللبنانية الرئيس اللبناني لبنان أزمة لبنان جان إيف لودريان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العماني: نشهد أزمة انسانية في غزة ولبنان نتيجة العدوان الإسرائيلي
أكد وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي أنه لا سبيل للسلام والاستقرار إلا من خلال حلول سياسية قائمة على احترام حقوق الشعوب وصيانة سيادة الدول.
وقال البوسعيدي في كلمته أمام القمة العربية الاسلامية غير العادية بالرياض اليوم الاثنين - إننا نشهد أزمة انسانية تفاقمت في كل من قطاع غزة ولبنان نتيجة العدوان الاسرائيلي المستمر وسياسة الابادة التي تمارسها اسرائيل حيث تزهق الارواح ويحرم الابرياء من ابسط حقوق الحياة .
وأضاف أن مشاهد القصف والابادة التي تتعرض لها الاحياء السكنية والمرافق الصحية والتعليمية والبنية الاساسية تتجاوز كل مقاييس الانسانية وتستدعي منا العمل المشترك من أجل فتح ممرات انسانية بلا قيود أو شروط أوعوائق .
ولفت إلى أن سلطنة عمان تؤكد موقفها الداعي لوقف فوري اطلاق النار في غزة ووقف العمليات العدائية لاسرائيل في لبنان .
وشدد على ضرورة اجراء تحقيق دولي مستقل في هذه الانتهاكات المتكررة لان العدالة هي اساس السلام ، وسماع صوت القانون والرضوخ له والمساءلة هي السبيل الوحيد لانهاء هذه المعاناة المستمرة.
ونبه الى أن اثار هذا الوضع المأساوي في فلسطين ولبنان امتدت لتشمل تصعيدا خطيرا في مناطق اخرى بالشرق الاوسط ، مما يهدد الاستقرار الاقليمي بأثره .
وقال البوسعيدي إن سلطنة عمان تؤيد حل الدولتين سبيلا أساسيا لتحقيق السلام العادل ، ان اقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو حق أصيل للشعب الفلسطيني لا يمكن التنازل عنه .