قصف عنيف بالمدافع متبادل بين الجيش السوداني والدعم السريع وتصاعد اعمدة الدخان في مواقع بالخرطوم وهجوم على القيادة لليوم الـ 11 ورد بالمسيرات
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
الخرطوم تاق برس-تواصلت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اليوم الثلاثاء، في أماكن متفرقة داخل العاصمة السودانية الخرطوم وإطلاق الرصاص في الهواء بكافة من أسلحة المضادات الأرضية قابلتها القوات المسلحة السودانية بشن غارات بالمسرات الحربية.
وهاجمت قوات الدعم السريع لليوم الـ 11 على التوالي مقر القيادة العامة للجيش السوداني شرقي الخرطوم، بينما استمر القصف الجوي والمدفعي بعدة مناطق في العاصمة.
وسمع شهود عيان قصف مدفعي مصدره قاعدة كرري العسكرية.
وتستهدف قوات الدعم السريع مقر قيادة الجيش من مواقع تمركزها في شرق وجنوب الخرطوم ومنطقة شرق النيل.
وأفاد شهود عيان بسماع أصوات اشتباكات عنيفة صادرة من وسط الخرطوم متزامنة مع تصاعد أعمدة الدخان في منطقة المقرن وسط العاصمة خاصة من الموقع القريب من برج شركة النيل للبترول الذي تعرض لقصف جوي الأسبوع قبل الماضي.
ويضم هذ البرج مقر ومكاتب شركة النيل، أكبر شركات النفط في البلاد، ويعد المبنى ذو الواجهات الزجاجية والتصميم الهرميّ، من أبرز مباني الخرطوم.
برج النيل الشهير في الخرطوم ???????? pic.twitter.com/KUjlVoJmXG
— S A S (@voovh) September 17, 2023
من جانبه نفذ الجيش عبر مسيّراته هجوماً على مواقع وارتكازات قوات الدعم السريع بحي المجاهدين جنوب شرق الخرطوم ما أدى لتصاعد أعمدة الدخان من محيط المكان.
كما استهدفت قوات الدعم السريع بالمدفعية الثقيلة مواقع تابعة للجيش في سلاح الإشارة بمدينة الخرطوم بحري شمال العاصمة الخرطوم.
ونفذت مسيرات الجيش أيضا عمليات قصف على مواقع تمركز الدعم السريع في الجريف شرق بمحلية شرق النيل وأركويت بالخرطوم وضاحية أم بدة بأم درمان، كما استهدف الجيش بالقصف المدفعي من شمال أم درمان مواقع للدعم السريع بمزارع الحلفايا في الخرطوم بحري.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
40 قتيلاً بهجوم لقوات الدعم السريع في وسط السودان
قوات الدعم السريع شنت هجوما مصحوبا بحالات نهب اعتباراً من مساء الثلاثاء واستأنفت الهجوم صباح الأربعاء..
التغيير: وكالات
قُتِل أربعون شخصاً “بالرصاص” في السودان في هجوم شنه عناصر من قوات الدعم السريع على قرية في ولاية الجزيرة بوسط البلاد التي تشهد حرباً مدمرة مستمرة منذ عام ونصف، وفق ما ما أفاد طبيب اليوم الأربعاء.
وقال أحد الشهود في قرية ود عشيب في اتصال هاتفي مع وكالة “فرانس برس” إنَّ قوات الدعم السريع التي تخوض حرباً مع الجيش السوداني منذ عام ونصف، شنت هجوما اعتباراً من مساء الثلاثاء و”استأنفت الهجوم صباح” الأربعاء، موضحاً أن المهاجمين يرتكبون “عمليات نهب”.
وقال طبيب في مستشفى ود رواح إلى شمال القرية لوكالة “فرانس برس” طالباً عدم كشف هويته خوفاً على سلامته بعد تعرض الفرق الطبية لعدة هجمات إنَّ “الأشخاص الأربعين أصيبوا إصابة مباشرة بالرصاص”.
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضاً رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب “حميدتي”.
في الوقت الحالي، تسيطر قوات الدعم السريع على معظم مناطق ولاية الجزيرة، باستثناء مدينة المناقل والمناطق المجاورة لها، التي تمتد حتى حدود ولاية سنار جنوبًا وغربًا حتى ولاية النيل الأبيض.
منذ انشقاق أبوعاقلة كيكل عن قوات الدعم السريع في 20 أكتوبر الماضي، وإعلانه الانضمام إلى الجيش السوداني، شهدت الولاية تصعيدًا ملحوظًا في الهجمات الانتقامية التي تنفذها قوات الدعم السريع، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية.
وتسببت الحرب المستعرة في السودان منذ أبريل 2023 في مقتل آلاف الأشخاص وتشريد أكثر من 11 مليون سوداني، مما جعلها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العصر الحديث، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
الوسومانهاكات قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة حرب الجيش والدعم السريع ولاية الجزيرة