تواجه النجمة الكولومبية، شاكيرا، اتهامات جديدة بالتهرب الضريبي في إسبانيا بقيمة 6.6 ملايين يورو، حسب تقارير وثائق قضائية نشرت، الثلاثاء.
الاتهامات الموجهة للمغنية تتعلق بمخالفات في إقرارات ضريبة الدخل وضريبة الثروة لعام 2018، مع تحميلها لاستخدام شركات في ملاذات ضريبية لتجنب الضريبة. وقد أكد ممثلو شاكيرا أن المغنية “لم تتلق أي إخطار في ميامي”، حيث عنوانها الرسمي.
ومن المقرر أن تُحاكم شاكيرا في 20 نوفمبر بتهمة الاحتيال الضريبي خلال الفترة 2012-2014، حيث تُتهم بعدم التصريح عن جزء من دخلها من جولاتها الخارجية خلال هذه الفترة بينما كانت تعيش في إسبانيا.
ويطالب الادعاء بعقوبة سجن تصل لأكثر من ثماني سنوات وغرامة تقدر بنحو 24 مليون يورو في هذه القضية. وأشار ممثلو شاكيرا إلى أن فريقها القانوني يُكثف من استعداداته للمحاكمة المقبلة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار شاكيرا اخبار منوعة اسبانيا التهرب من الضرائب الفنانة شاكيرا شاكيرا
إقرأ أيضاً:
فرنسا: ارتفاع كبير في إصابات الإنفلونزا ووفاة أكثر من 600 شخص خلال أسبوع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل الإنفلونزا انتشارها في فرنسا، حيث اشتدت في جميع أنحاء البلاد متسببة في زيادة حالات الوفيات إلى أكثر من 600 شخص في الفترة من 6 إلى 15 يناير الجاري، بينهم طفلان.
ذكرت ذلك وكالة الصحة العامة الفرنسية، موضحة أن حالات الاصابة بالإنفلونزا زادت بشكل ملحوظ هذا الشتاء في فرنسا، ما أدى إلى استنفار المستشفيات وتعبئتها لاستقبال حالات الإصابة من جميع الفئات العمرية خلال هذه الفترة من الأسبوع الماضي، وزاد نشاط الأنفلونزا بشكل خاص بين الأطفال، وتباطأ قليلا بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عاما.
ولم تشهد فرنسا مثل هذا العدد الكبير من الوفيات بسبب الإنفلونزا منذ عام 2019، فخلال هذه الفترة من 6 إلى 15 يناير الجاري، سجلت حالات الوفيات الناجمة عن الإنفلونزا 7.2% مقابل 6% في الأسبوع السابق، وهو ما يمثل 611 حالة وفاة خلال أسبوع، وفق المصدر نفسه، وخاصة في مناطق مثل "بورجوني-فرانش-كونتيه" (شمال شرق فرنسا)، و"جراند إيست" (شرق)، و"بروفانس-ألب-كوت دازور" (جنوب شرق)، و"أو-دو فرانس" (شمال).
ومن بين هذه الوفيات، 93% منها تتعلق بأشخاص تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر، و39 شخصا تزيد أعمارهم عن 15 عاما، وطفلين.. وإزاء هذا الانتشار الملحوظ للإنفلونزا، دعت وزارة الصحة الفرنسية إلى التحلي بأقصى درجات اليقظة والحيطة لحماية الفئات الأكثر ضعفا، والتأكد من وجود جرعات كافية للتطعيم حتى نهاية يناير.
وبحسب وكالة الصحة العامة الفرنسية، فإن التطعيم هو الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من الدرجات الشديدة من المرض، وخاصة بين الفئات المعرضة لخطر الإصابة بالإنفلونزا الشديدة.. وتوصي الوكالة باتخاذ إجراءات وقائية للحماية من السلالات المختلفة من الفيروس.
أمير الباحة يطلع على تقرير إنجازات المركز السعودي للأعمال بالمنطقة