20 مسجدا تصدح بالصلاة على النبي محمد في ذكرى مولده بالدقهلية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أقامت مديرية الأوقاف بالدقهلية احتفالا بالمولد النبوي الشريف، عقب صلاة العشاء مباشرة ، حيث صدح مساجد الدقهلية التي يبلغ عددها 20 مسجدا على مستوى المحافظة بالصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وردد المئات من المواطنين والمصلين الصلاة على النبي.
ترديد الصلاة على النبي في مساجد الدقهليةوألقى الدكتور صفوت نظير، وكيل وزارة الأوقاف كلمته في مسجد النصر الكبير بمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية، في مولد النبي صلى الله عليه وسلم السماء تفرح والملأ الأعلى يتزين والأرض تتهيأ فرحا وأن رسولنا الكريم وضع مبادئ الوطنية، ودعا العالم إلى السلم ونشر الأمن وعلم البشرية معنى الرحمة والمغفرة عند المقدرة، ونبذ العنف وأرسى قواعد المواطنة وحفظ كرامة الإنسان والاحتفال بميلاد النبي عليه الصلاة والسلام تكون بالصلاة عليه ومحبته واتباع سنته وطلب نيل شفاعته.
وتم ترديد الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام بالصيغة الإبراهيمية في المساجد التي حددتها الأوقاف في بيان لها برئاسة الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف والمساجد بالدقهلية هي «مسجد النصر الكبير، مسجد الروضة، الجوهرة، مسجد الشهداء، الصفطاوي، الحاج أحمد أبو رفاعي، مسجد أبو بكر الصديق، مسجد النصر محلة الدمنة، مسجد سعد البغدادي، المتولي، مسجد الفتح، مسجد 6 أكتوبر، مسجد آل منصورة، مسجد الخلفاء الراشدين، الشناوي، القهوجي، المدينة المنورة، الرحمة، مسجد الشهداء، مسجد السلاب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسجد النصر مديرية الأوقاف بالدقهلية وزارة الأوقاف المولد النبوي الشريف الصلاة على النبي الصلاة على النبی
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعي بابا الفاتيكان رمز الإنسانية والسلام
نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف -ببالغ الحزن والأسى- قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء والجهود الإنسانية النبيلة، متقدمًا بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الكنيسة الكاثوليكية وإلى جميع أبنائها حول العالم.
وأكد الدكتور أسامة الأزهري، أن البابا فرنسيس كان شخصية فريدة في عطائها، ورمزًا عالميًا في الدفاع عن القيم الإنسانية، ومثالًا يُحتذى به في الإخلاص لقضايا السلام مشيرًا إلى أن الفقيد الراحل سطّر صفحات مضيئة في سجل التفاهم والتقارب بين الشعوب، وسعى بكل صدق إلى بناء جسور من المحبة والتسامح بين أتباع الديانات المختلفة.
وأضاف وزير الأوقاف أن التاريخ سيذكر للبابا فرنسيس مواقفه الشجاعة في إعلاء صوت الإنسانية في وجه الحروب والنزاعات، وحرصه على الدفاع عن المظلومين والفقراء واللاجئين، مشددًا على أن تلك الرسالة السامية التي حملها طوال حياته تمثل نموذجًا راقيًا.
وأشار وزير الأوقاف إلى أنه سيظل ممنونا للقاء الذي جمعه بقداسة البابا فرنسيس في مقر إقامته بالفاتيكان، شاكرا الحفاوة التي تفضل بها البابا، حيث دار بينهما حوار ودي عميق حول سبل تعزيز التفاهم بين أتباع الديانات، وقد شارك في اللقاء المونسينيور يوأنس لحظي جيد، السكرتير الشخصي السابق لقداسة البابا ورئيس مؤسسة الأخوة الإنسانية المصرية، في مشهد يعكس عمق التقدير المتبادل، ويؤكد متانة العلاقات الروحية والإنسانية التي تربط بين القيادات الدينية الكبرى في العالم.
وأضاف الدكتور أسامة الأزهري أن اللقاءات التي جمعت البابا فرنسيس بعدد من القيادات الدينية في العالم، وعلى رأسهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كانت خطوات فارقة في مسار تعزيز الحوار بين الأديان، وتأكيد أن الرسالات السماوية جاءت جميعها لترسيخ الرحمة والسلام في الأرض.
واختتم وزير الأوقاف بيانه بالتأكيد على أن العالم فقد برحيل البابا فرنسيس صوتًا نقيًّا من أصوات الحكمة، وعقلًا مضيئًا من عقول التسامح، وقلبًا نابضًا بحب الخير للناس جميعًا.