«نجري للعون».. سباق زايد الخيري واحة خير في مصر
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
القاهرة (وام)
أعلن في القاهرة، أمس، تفاصيل النسخة الثامنة من سباق زايد الخيري الذي سيتم تخصيص عائده لصالح مستشفى الناس ومؤسسة مصر الخير وبعض المستشفيات الحكومية، تحت شعار «نجري للعون»، ويقام بمدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية، برعاية فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمدينة مصر للألعاب الأولمبية، بحضور معالي الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، ومريم الكعبي، سفيرة الدولة لدى جمهورية مصر العربية، والفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة العليا لماراثون زايد الخيري، وعارف العوانى، أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي.
خلال المؤتمر الصحفي، تم عرض عدد من الفيديوهات التوضيحية حول نسخ سباق زايد الخيري السابقة منذ انطلاقته الأولى وحتى النسخة السابعة التي أقيمت بالإسكندرية، كما أعلنت تفاصيل مكان إقامة السباق، وأقسامه وأعمار المشاركين، وقيمة الجوائز المقررة للفائزين خلال هذا العام، بالإضافة إلى الإعلان عن الشريك الخيري المقرر تخصيص عوائد السباق هذا العام له، والمقرر تنظيمه ديسمبر القادم بالتزامن مع الاحتفال بعيد الاتحاد الثاني والخمسين لدولة الإمارات.
وقال وزير الشباب والرياضة المصري، في كلمته، خلال المؤتمر الصحفي: «سباق زايد الخيري منذ انطلاقته الأولى في عام 2001، يُمثل علامة مضيئة وحدثاً رياضياً عالمياً إنسانياً، وأحد أهم جسور التواصل الممتد بين الأشقاء في جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات، والذي احتضنته مصر في النسخ السابقة التي بدأت عامي 2015 و2016 بالقاهرة، ثم عام 2017 بالأقصر، وعام 2018 بالإسماعيلية وعام 2019 بالسويس، والنسخة الأخيرة منها التي احتضنتها مدينة الإسكندرية».
وأضاف الدكتور أشرف صبحي: «نعلن عن التفاصيل كافة الخاصة بإطلاق النسخة الثامنة من ماراثون زايد الخيري، والتي تستضيفها إحدى أهم شواهد النهضة المصرية الشاملة في العاصمة الإدارية الجديدة، فتاريخ العلاقات التي تربط بين الشقيقتين مصر والإمارات يمثل نموذجاً فريداً للتعاون والتنسيق على الأصعدة كافة». وقال الوزير إن سباق زايد الخيري يعد حدثاً فريداً بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ تتعلق بأهدافه النبيلة المترادفة بالمعاني ذاتها مع جهود الدولة المصرية لبناء الإنسان، وهذا يتماشى أيضاً مع فكرة السباق المرتكزة على بناء الإنسان ونشر السلام والمحبة والبهجة في القلوب، حيث ساهمت نسخه المتتالية بفتح أبواب الأمل أمام المؤسسات العلاجية غير الربحية للمساعدة في تحقيق أهدافها النبيلة. واختتم وزير الشباب والرياضة حديثه قائلاً: «السباق يمثل إحدى المناسبات التي نحرص على استضافتها في مختلف المدن المصرية، ودائماً ما تنتظرها الجماهير المصرية عاماً بعد عام كاحتفالية قومية شعبية رياضية، يشارك فيها الآلاف من جميع أفراد الأسرة المصرية ومن جميع الفئات».
من جانبه، أكد الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لماراثون زايد الخيري، عمق العلاقات والمحبة الكبيرة بين الإمارات ومصر، متوجهاً بالشكر والتقدير والامتنان للجهات المساهمة كافة في تنظيم ودعم نجاح هذا السباق الخيري، خاصة الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وأعضاء اللجنة العليا للسباق كافة، متمنياً التوفيق للمشاركين في النسخة الثامنة من سباق زايد الخيري.
ينطلق الماراثون من أمام البرلمان بالعاصمة الإدارية الجديدة، مروراً بساحة الشعب، وحي المال والأعمال، وحي الوزارات، وتنقسم السباقات إلى 4 كم، بجانب السباق الرئيسي لمسافة 10 كم.
تخلل المؤتمر الصحفي عدد من الكلمات الترحيبية والتعريفية، شمل ذلك كلمة من خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، ونبذة مختصرة عن النسخة الثامنة للماراثون من شركة كايرو رانرز المُنفذة للحدث من إبراهيم صفوت، وكلمة من أمل مبدي ممثلاً عن مؤسسة مصر الخير، ثم كلمة ممثل مستشفيات الأزهر الشريف الدكتور أسامة الحديدي، مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سباق زايد الخيري مصر القاهرة الإمارات وزارة الشباب والرياضة المصرية أشرف صبحي وزیر الشباب والریاضة سباق زاید الخیری النسخة الثامنة المؤتمر الصحفی
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: يجب على الشباب الابتعاد عن الأمور التي تشتت التركيز وتضر بالعقل
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن البيئة المحيطة قد تؤثر بشكل كبير على حياة الأفراد وخاصة الشباب، مشيرا إلى أن الشخص قد يحتاج في بعض الأحيان إلى الابتعاد عن البيئة التي تؤثر عليه سلبًا وتشتت تركيزه أو تجلب له مشاكل نفسية أو اجتماعية.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان حوار الأجيال، المذاع على قناة dmc، اليوم الأربعاء، إلى أن العزلة هنا لا تعني الانعزال التام عن المجتمع، بل المقصود هو الابتعاد عن الأشياء أو الأشخاص الذين يساهمون في دفع الفرد نحو السلوكيات السلبية أو المحيط الذي لا يدعمه في تحقيق أهدافه: «إذا كانت البيئة المحيطة بك مليئة بالعادات السيئة مثل الإدمان، عليك أن تبتعد عنها وتتجنب الأشخاص الذين يروجون لهذه السلوكيات».
وأضاف أن الإنسان يجب أن يميز بين المجتمع بشكل عام، الذي يكون في معظمه بخير، وبين البيئة المحيطة به بشكل خاص، موضحا أن الشخص إذا استطاع أن يتجنب ما يضر به في محيطه، فإنه سيستطيع أن يحقق توازنًا داخليًا ويساهم في نجاحه الشخصي.
واستشهد خالد الجندي بآية قرآنية في هذا السياق، حيث قال: «وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فاعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره»، لافتا إلى أهمية الابتعاد عن الأمور التي تشتت التركيز أو تضر بالعقل والنفس، حتى وإن لم يكن ذلك يعني قطع العلاقة بشكل كامل مع المحيطين.
طليق أصالة يهدّد بحذف المزيد من أغانيها!