«تنمية المجتمع» تطلق الدورة الثانية من استبانة «الرياضة والنشاط البدني»
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة «حديقة الإمارات للحيوانات» تحصد الاعتماد الذهبي من رابطة «AZA» مخيم المستكشفين في رأس الخيمة.. مغامرات مبتكرةأطلقت دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي ومركز أبوظبي للصحة العامة الدورة الثانية من استبانة الرياضة والنشاط البدني، بهدف دراسة توجهات المجتمع في ما يتعلق بالرياضة والنشاط البدني، بهدف جمع المعلومات الضرورية لرسم صورة شاملة تساهم في وضع السياسات الداعمة لمنظومة النشاط البدني في الإمارة.
وتأتي هذه الاستبانة استكمالاً لجهود الدائرة مع الشركاء لفهم مستويات النشاط البدني لمختلف فئات المجتمع، وستسهم الأفكار والرؤى التي يتم جمعها، بشكل فعّال في توجيه وتطوير المبادرات بما يتناسب مع تطلعات واحتياجات المجتمع.
وقال محمد هلال البلوشي، المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة في دائرة تنمية المجتمع: حظي استبيان الدورة الأولى باستجابة إيجابية من مختلف فئات المجتمع، وتمت دراسة وتحليل نتائجه للتعرف على أنماط السلوك الرياضي والأنشطة البدنية التي يعتمدها أفراد المجتمع في أبوظبي، وفهم مستويات نشاطهم وأهدافهم لتحقيق اللياقة البدنية.
وأضاف البلوشي: تعمل الدائرة دوماً على تحديد احتياجات المجتمع في ما يتعلق بأنماط الحياة الرياضية والنشاط البدني، لأنّه يساعدنا في تشكيل مستقبل الرياضة في الإمارة، وتعزيز مستويات النشاط البدني، ما يسهم في تعزيز جودة حياة أفراد المجتمع، وتتضمن الدورة الثانية من الاستبيان إضافة محور فرعي لتحليل النشاط البدني لفئة الأطفال، استناداً إلى نتائج الدورة الأولى من الاستبيان، حيث يمكن لأولياء الأمور مشاركة أبنائهم في الإجابة على الاستبيان.
وقالت الدكتورة أمنيات الهاجري، المدير التنفيذي لقطاع صحة المجتمع في مركز أبوظبي للصحة العامة: ستشكل نتائج هذا الاستبيان والذي سيشارك فيه المركز للسنة الثانية على التوالي أداة للتعرف على حجم ممارسة النشاط البدني في الإمارة بالإضافة إلى فهم المستوى المعرفي والمعتقدات لدى المجتمع في ما يخص الرياضة والنشاط البدني وارتباطهما الوثيق بالصحة.
وأضافت الهاجري: كون المركز هو الجهة المعنية بتعزيز منظومة الصحة العامة والصحة الوقائية في الإمارة سيقوم المركز باستخدام هذه النتائج في تصميم وتنفيذ وتقييم برامج الصحة العامة الخاصة بتعزيز النشاط البدني والتي تهدف إلى الوقاية من الأمراض المزمنة ومقاومة الأمراض المعدية وتحسين الصحة النفسية والجسدية ومشاركة الجهات لتحقيق رؤيته نحو مجتمع يتمتع بالصحة والسلامة.
جدير بالذكر أن استبيان الرياضة والنشاط البدني يتماشى مع الدور الذي تُؤدّيه دائرة تنمية المجتمع بصفتها الجهة المنظّمة للقطاع الاجتماعي في الإمارة، ويدعم مهمة الدائرة المتمثلة في تعزيز أسلوب حياة نشط للجميع، وستساهم مخرجاته في تحديد مجالات التحسين بشكل استباقي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات دائرة تنمية المجتمع مجلس أبوظبي الرياضي مركز أبوظبي للصحة العامة النشاط البدنی تنمیة المجتمع المجتمع فی فی الإمارة
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للغة العربية" يكرّم الفائزين بـ "أصدقاء اللغة"
كرّم مركز أبوظبي للغة العربية، الطلبة الفائزين بالدورة الرابعة لمسابقة أصدقاء اللغة العربية السنوية المخصّصة للطلبة، ضمن الفئة العمرية من 8 إلى 16 عاماً، من الناطقين باللغة العربية، والناطقين بغيرها.
وفاز في المسابقة كلٌّ من الطالبة الإماراتية مريم المرزوقي، من مجمع زايد التعليمي – دبي، وهي من أصحاب الهمم، والطالبة المصرية مرام محمد حجاج من مدرسة الشامخة – أبوظبي، والطالب السوري إسماعيل عبدالمعين دعاس من مدرسة النهضة – أبوظبي، واستحقّ الفائزون الثلاثة نيل جائزة المسابقة النقدية، وقيمتها 10 آلاف درهم إماراتي، وذلك بعد أن اجتازت مقاطع الفيديو الخاصة بهم (التي لا تتجاوز دقيقتين) اختبارات لجنة التحكيم.
وتعكس المسابقة استراتيجية المركز في الاهتمام بالمبدعين من أصحاب الهمم، والاستثمار بقدراتهم، وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم، ودمجهم في المجتمع ليكونوا عناصر قادرة بشكل فاعل في المساهمة ببناء مستقبل أكثر إشراقاً وتطوّراً، كما تنسجم مع توجّهات القيادة الرشيدة بإعلان عام 2025 "عام المجتمع" حيث تستهدف فعاليات المركز جميع أفراد المجتمع تحقيقاً لاستراتيجية تنموية، يحرص من خلالها على إثراء المخزون الثقافي، والفكري، والمعرفي لمختلف الفئات والشرائح المجتمعية.
وهنأ المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية سعيد حمدان الطنيجي، الطلبة الفائزين بالمسابقة، أثناء حفل تكريم أقيم بالمركز، كما وجّه الشكر لوزارة التربية والتعليم، والكوادر العاملة في المجال التعليمي، وأهالي الطلبة المشاركين، على المستوى الرائد والمتقدم الذي ظهرت به المشاركات.
وأكّد حرص مركز أبوظبي للغة العربية على توفير بيئة مشجعة ومنضبطة تسمح بتحقيق تطلعات الأهالي والآباء في تمكين أبنائهم من امتلاك ناصية اللغة العربية وإجادة التعبير بواسطتها عن أحلامهم وآمالهم لما في ذلك من أثر كبير في بناء شخصيتهم وتطورها، وتحسين مداركهم، عبر غرس المعاني الرفيعة للثقافة العربية في نفوسهم ووجدانهم في سن مبكّرة.
يذكر أن المسابقة استقبلت أكثر من ألف مشاركٍ في دورتها الحالية من دول عربية، وأجنبية مثل: كوريا، وإيران، والهند، وباكستان، وأمريكا، بارتفاع بلغت نسبته 400% مقارنة بالدورات الماضية.
وتواكب المسابقة توجّهات المركز في خلق جيل متفاعل مع لغته وتراثه، حريص على قيمه، وتعزيز معارفه بثقافته الأصيلة وريادتها الحضارية، لتكون مصدر إلهام وفخر للأجيال الناشئة.