«حديقة الإمارات للحيوانات» تحصد الاعتماد الذهبي من رابطة «AZA»
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «نجري للعون».. سباق زايد الخيري واحة خير في مصر «تنمية المجتمع» تطلق الدورة الثانية من استبانة «الرياضة والنشاط البدني»حققت حديقة الإمارات للحيوانات لقب أول حديقة حيوانات في الشرق الأوسط تنال الاعتماد الذهبي المرموق من رابطة حدائق الحيوان والأسماك (AZA)، بفضل سعيها المتواصل لتحقيق التميز والرفق بالحيوان.
تنضم حديقة الإمارات للحيوانات إلى نخبة حدائق الحيوان حول العالم والتي حازت اعتماد رابطة حدائق الحيوان والأسماك (AZA)، والذي يعتبر المعيار الذهبي في مجال إدارة حدائق الحيوانات، وتقام عملية الحصول على الاعتماد كل خمسة أعوام، وتتميز بالتدقيق الشديد في معاييرها، حيث تتضمن تقييماً شاملاً لمختلف عوامل ومحاور إدارة حدائق الحيوان بما في ذلك العناية والرفق بالحيوان وبرامج الطب البيطري، ومبادرات الحفاظ على البيئة المحيطة، وبرامج التعليم والتدريبات وتدابير السلامة والأمان.
وعبّر الدكتور وليد شعبان، المدير والرئيس التنفيذي لحديقة الإمارات للحيوانات، عن فخره بتحقيق الحديقة لهذا الإنجاز وقال «أنا فخور بفريق العمل والتزامه ومجهوده لإيصال الحديقة إلى هذا المستوى من التميز والرقي، خصوصاً مع تطور معايير الاعتماد باستمرار لضمان تحقيق الحديقة لأعلى مستويات الحفاظ على الحيوانات والعناية بها، كما نفخر أيضاً بالتجربة المميزة التي نقدمها لضيوفنا بدءاً من اللهو مع الزرافات إلى حديقة الحيوانات الأليفة التي تضمن للضيوف تجربة تفاعلية مع الحيوانات، وتساعدنا هذه التجارب المميزة في دعم مهمتنا في احترام الطبيعة ونشر الوعي حول الحياة البرية والحفاظ عليها، لتمهيد الطريق أمام الأجيال القادمة لإنقاذ الحيوانات البرية والمساحات الطبيعية من الانقراض».
ويُعتبر الاعتماد من رابطة حدائق الحيوان والأسماك (AZA)، بمثابة شهادة التزام لحديقة الإمارات للحيوانات للحفاظ على أعلى معايير الرفق والعناية بالحيوانات، والاهتمام ببرامج الطب البيطري وجهود الحفاظ على الطبيعة والبيئة، وبروتوكولات السلامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات
إقرأ أيضاً:
طفل شنق على "الزحليقة".. أزمة في حضانة بحدائق حلوان واستشاري يكشف المتورط
«كاد أن يشنق».. هكذا علق المصريين على فيديو الطفل الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وجسد أزمة إهمال داخل حضائة في حدائق حلوان.
واقعة حضانة حدائق حلوان.. طفل كاد أن يشنق على «الزحليقة»
البداية عندما تداول مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر إهمال مسؤولين إحدى حضانات حدائق حلوان، ظهر فيه الطفل وهو كاد أن يموت شنقًا بعد سقوطه من أعلى إحدى الألعاب داخل الحضانة.
ونشرت سلمي حلاوة، ولية أمر الطفل سليم حسن، فيديو لإحدى كاميرات المراقبة بحضانة تدعى «Baby World» في حدائق حلوان، يظهر لحظات عصيبة عاشها ابنها أثناء لعبه في منطقة الألعاب بالحضانة دون أن يلاحظ أحد أيٍ من المعلمات أو المسؤولين بالحضانة إلا بعد مدة.
وحسب ولية الأمر، تعرض الطفل سليم للاختناق أثناء لعبه على «الزحليقة»، بعد أن اشتبك رباط قميصه «السويت شيرت» بها، ما أدى إلى تعلق الطفل من رقبته باللعبة لمدة طويلة، وظل لمدة تصل إلى دقيقة كاملة يحاول فك الرباط الذي يعلقه من رقبته ويشعره بالاختناق، وذلك دون أي التفات من المتواجدات بالحضانة.
الحادث نتج عنه فقد الطفل الوعي لمدة دقيقتين كاملتين دون استجابة من المعلمات المارات بمنطقة الألعاب ذهابا وإيابا، حتى تصل طفلة صغيرة تلاحظ اختناق الطفل وتبلغهن، وحينها بدأت المعلمات في إنقاذ الطفل، واصطحبوه إلى المستشفى للقيام بالإجراءات الطبية اللازمة مع سليم.
وأخفى مسئولي الحضانة الواقعة، فعندما جاء الأب في معاد خروج سليم من الحضانة، أخبرته بأن ابنه تعرض للإرهاق الشديد من اللعب، ما جعلهم يذهبون به إلى المستشفى خوفا عليه من أن يصيبه ضربة شمس، لكن الأم لاحظت بعد رجوع الطفل سليم، علامة حمراء حول رقبته بأكملها، ما أثار شكوكها حول ما قالته المسؤولة بالحضانة، واستفسرت عدة مرات عن حقيقة ما حدث لابنها لتكتشف الأمر.
ولكن الواقعة ناتجة عن سوء تصرفات الطفل أم عدم توعية الأسرة لأبنائهم حتى لا يكونوا عرضة لهذه الحوادث، أم إهمال إدارة الحضانة كما أجمع كل من شاهد الفيديو؟.
من المتورط في واقعة حضانة حدائق حلوان؟
وفي هذا الشأن، قال الدكتور أحمد علام، استشاري العلاقات الأسرية والاجتماعية، إنه لا يستطيع إلقاء اللوم في تلك الواقعة على تصرفات الطفل أو قلة توعية الأسرة للأبناء ولكنه يميل إلى أن السبب الرئيسي في الحادث هو إهمال إدارة الحضانة.
وأوضح استشاري العلاقات الأسرية والاجتماعية، في تصريحات خاصة لـ«الفجر»، أن الطفل لا يدرك لحقيقة الأشياء ولا يملك الخبرات الحياتية لتأهله إلى فهم أضرار المواقف فهو طفل يلعب مثل أي طفل، كما أن الأهل لا يمكن أن يعملون على توعية الأطفال إلا في المواقف التي تحدث أمام أعينهم وبالتالي كيف يحذرون الطفل من الموقف الطارئ الذي حدث في الفيديو، لكنهم قد يعملون على توعيتهم في مواقف آخرى مثل الطرق التي قد يتم خطفهم من خلالها.
الدكتور أحمد علاموأشار الدكتور أحمد علام إلى السبب الرئيسي في مثل هذه الوقائع هو إدارة الحضانة، فيجب أن يكون هناك رقابة على الأطفال في الأماكن التي يلعبون بها والطرقات والفصول وكذلك الحمامات تكون موجوة على الأبواب، متابعًا: «اللي عايز يعمل مشروع مثل هذا يجب أن يضع في اعتباره وجود رقابة شديدة على الأطفال سواء كانت الحضانة حكومية أو خاصة».