محملتان بمواد مخدرة.. الجيش الأردني يعلن إسقاط مسيرتين قدمتا من سوريا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلن الجيش الأردني، الثلاثاء، إسقاط طائرتين مسيرتين محملتين بمواد مخدرة قدمتا من الأراضي السورية، وذلك بالتنسيق بين "قوات حرس الحدود وإدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية".
وقال الجيش في بيان على موقعه الإلكتروني، إن الجهات الأمنية "رصدت محاولة اجتياز طائرتين مسيرتين بدون طيار الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأردنية".
وأضاف نقلا عن مصدر عسكري وصفه بـ"المسؤول" أن "الطائرتين اللتين تم إسقاطهما، كانتا محملتين بكمية من مادة الكرستال (مخدرة)، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة".
والأحد، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال ندوة في مركز أبحاث "SRMG" على ازدياد عمليات تهريب المخدرات بعد الحوار الذي عقده الأردن مع النظام السوري، كاشفا أن "من بين كل ثلاث محاولات تهريب مخدرات من الحدود السورية إلى الأردنية، تنجح واحدة منها".
واعتبر الصفدي أن "تهريب المخدرات عبر الحدود يشكل تهديدا يتجاوز الأردن ليشمل دول الخليج وغيرها من الدول"، داعيا إلى "تعزيز التعاون للتعامل مع التهديد".
والأسبوع الماضي، شكك العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال مشاركة الملك في القمة العالمية الأولى للشرق الأوسط في نيويورك، والتي نظمتها المونيتور وسيما فور، بمدى قدرة نظام الأسد على ضبط مناطق سيطرته.
وقال الملك عبد الله: "أعتقد أن بشار لا يريد أن يحدث ذلك (عمليات التهريب)، ولا يريد صراعا مع الأردن. لكن لا أعرف مدى سيطرته".
وبإعلان اليوم، يرتفع عدد محاولات تسلل الطائرات المسيرة من سوريا إلى الأراضي الأردنية والتي تم إحباطها إلى 11 منذ مطلع العام الجاري، وتنوعت حمولتها بين المواد المخدرة والأسلحة والمتفجرات، وفقا لوكالة الأناضول.
وفي السياق، شنت طائرات حربية مطلع الشهر الجاري غارة استهدفت مصنعا للأدوية يشتبه بأنه كان يستخدم لتصنيع المخدرات جنوب محافظة السويداء في سوريا، ما أسفر عن أضرار مادية بحسب "أسوشيتد برس".
ورجح ناشطون سوريون حينها أن الغارة نفذتها القوات الأردنية، فيما لم يصدر تعليق حول ذلك من الجانب الأردني.
وتصاعدت وتيرة محاولات تهريب الأسلحة والمخدرات من سوريا إلى المملكة، وسط سعي أردني لوضع حد لهذه الظاهرة.
وفي 3 تموز/ يوليو الماضي، زار وزير الخارجية الأردني العاصمة دمشق وبحث مع رئيس النظام بشار الأسد ملفي اللاجئين السوريين ومكافحة تهريب المخدرات، لا سيما حبوب الكبتاغون.
وتشير تقارير إلى أن سوريا غدت المصدر الرئيسي لتلك المادة المخدرة في السنوات الأخيرة، حيث تسبب النزاع في جعل تصنيعها واستخدامها وتصديرها أكثر رواجا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية النظام السوري سوريا الكبتاغون سوريا الاردن النظام السوري الكبتاغون سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني يؤكد رفض بلاده للتهجير وضرورة استمرار وقف إطلاق النار في غزة
جدد العاهل الأردني عبد الله الثاني موقف بلاده الرافض لتهجير أهلي قطاع غزة، مشددا على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأعلن الملك الأردني في كلمته التي ألقاها في القمر العربية الطارئة، الثلاثاء، دعم بلاده لخطة إعادة إعمار غزة، ورفضه للقرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، واعتبره انتهاكا وخرقا لأبسط مبادئ القانون الدولي.
وحيا صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وجدد وقوف الأردن إلى جانب أشقائه الفلسطينيين في سعيهم من أجل نيل كامل حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها حقهم في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابهم الوطني.
وقال العاهل الأردني إنه يجب العمل ضمن أربعة محاور رئيسية، وهي: الرفض التام لكل محاولات تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة وضم الأراضي، والتأكيد على دعم خطة إعادة إعمار غزة، بحيث يتم عرضها على الشركاء الفاعلين لكسب الدعم الدولي لها.
و"دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية في الإصلاح، بما يخدم مصلحة الأشقاء الفلسطينيين، وإعداد تصور واضح وقابل للتنفيذ حول إدارة غزة وربطها بالضفة الغربية لتوفير جميع الخدمات الأساسية وتحقيق الأمن المطلوب".
و"ضرورة وقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية، الذي بات يهدد وجود الأشقاء في الضفة ويتسبب بنزوح بعضهم، ويؤدي إلى تلاشي فرص الاستقرار والسلام في المنطقة بأكملها، والتصدي للاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، خاصة في شهر رمضان المبارك، لمنع محاولات تفجير الأوضاع من المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية".
و"التأكيد على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس الشرقية، ويوفر أفقا سياسيا شاملا لتثبيت الاستقرار في المنطقة، وتجنيب شعوبها المزيد من الصراعات".