أحمد سعد في مرمى الانتقاد بعد رسالة مؤثرة لابنته
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: من الرسائل القليلة التي يوجّهها النجم أحمد سعد لابنته الكبرى “جودي”، واحدة مؤثرة ، حيث نشر صورة تجمعهما معاً عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، وعلّق عليها قائلاً: “هعيش عمري كله معجب بيكي وبتعجبني صورتي في عنيكي وبحس قدامك بإنك أعظم إنجازاتي”.
وأضاف: “بجد أنا بحبّك جداً جداً، كل سنة وإنتي طيبة يا روح قلب أبوكي”.
تفاعل الجمهور بشكل واسع مع الصورة ونالت إعجاب الآلاف من متابعيه الذين ركزوا على إبنته التي باتت شابة جميلة، مشيرين إلى أنها لا تشبهه، في حين لم يسلم النجم المصري من الانتقادات والتعليقات القاسية بسبب إهماله لطفلتيه من مصممة الازياء علياء بسيوني، معتبرين بأنه يهمل الطفلتين ولا يتحمل مسؤوليتهما.
يُذكر أن لأحمد سعد 4 أبناء، هم: ابنة وابن من زوجته الأولى واسماهما “جودي” و”أحمد”، وابنتان من زوجته الحالية علياء بسيوني، بينما فشل زواجه من ريم البارودي وسمية الخشاب ولم يُثمر عن أطفال.
وكان أحمد سعد قد أحيا أخيراً حفلاً ناجحاً في الكويت ضمن فعاليات “موسم الكويت” على مسرح أزدان.
View this post on InstagramA post shared by Ahmed Saad (@ahmedsaadofficial)
main 2023-09-26 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: أحمد سعد
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. فيروز التي ببالي
#فيروز التي ببالي..
من أرشيف الكاتب احمد حسن الزعبي
نشر بتاريخ 1 / 10 / 2017
وانا أيضا لم يعجبني ألبوم فيروز الجديد، فيروز كانت توقظ الورد المجفف بين صفحات الكتب ، تنثر #الحنين على شرفات #الشبابيك القديمة ، نسافر على متن صوتها من غير حقيبة ، يأخذنا اللوز إلى زهره الغافي تحت جفون الورق الأخضر ، يسرّح الأرز ورقه على كتف #الريح ويتركنا هناك..
مقالات ذات صلة “هآرتس”: وضع الأسرى والخطر على حياتهم ليس من اهتمامات نتنياهو 2024/11/19
فيروز كانت فصلا خامساً في السنة ، إذا ما سمعت لحن صوتها تلسعك قشعريرة #الخريف ويبلل رموشك مطر تشرين الأول ، يفوح من الأرض عطرها الذي يصافح الزخّة الأولى ، والجملة الأولى في صفحات العبير..فيروز هي قاموس #العاشقين الذين عجزوا ان يبوحوا بعشقهم ، فواروا زفرات شوقهم تحت مناديل الخجل الأول ، هي التي تقرأ خربشات الرسائل ،تحلل الحروف الشائكة تحت “تشاطيب” الحبر فوق الصفحات المعطّرة ، تهيء مقعداً عندما تبخل الأرض عن مكان للقاء..وتغلي قهوة على المفرق عندما يكتظّ العطش فوق شفاه البوح ..فيروز كانت شالاً مطرزاً بياسمين الذكريات والحب الذي لن يعود..
فيروز التي “ببالي” تلك خبأتها في “أشرطتي” الملوّنة ، تلك التي كانت تطرب رمانة شبّاكي الغربي ..تقرع أجراس الرمان في الخريف ، تلك التي تفلق حفيف الشجر على السياج كما يفلق الفلاح رغيف خبزه الصباحي ..فيروز كانت تذكرة الغيم التي تحلّق في قلوبنا من غير مطارات ولا مواعيد اقلاع..لم تجامل زعيماً يوماً ولم تُعِر حنجرتها لطائفة ،كيف ترضى أن تجامل في صوتها أو يطيعها مخمل اللحن لتغني ما لا يشبهها؟؟..
فيروز لنا نحن ،اللاهثون وراء النقاء ،العشاق المعتّقون ، لطلاب الجامعات الذين يخوضون اولى تجارب العاطفة ، لرواد المقاهي المتعبين الذين جاؤوا ليستريحوا على خشب الوقت بعد أن أتعبهم الوقوف على أبواب الرزق، فيروز للتاريخ ليست “لريما” ولا “لزياد”..فيروز تشبه ذلك الندى الذي يترقرق على شفة الزهرة الرضيعة..هي ” طلعُ ” الرحبانيين “منصور وعاصي” وليس سواهما..هي تشبه استراحة الأيام بين فصلين طويلين..تشبه أيلول الذي علقتنا به، وتشبه نيسان الذي يدق باب الصيف..فيروز تشبه طلّة الشمس بين منخفضين جويين ، دافئة وخجولة وعميقة الظهور..فلا تجعلوا منها شمساً عادية كتلك التي تمر بقسوة في آب..فيروز لنا،ملكنا جميعاً.. لأنها الساعة الباكرة ، ومنبّه الشوق، لأنها مزيج الصيف والشتاء ومزاج الخريف وطبعُ الربيع….حيث تغنّي توقف السنة دورانها و نقول : هذا فصل فيروز..
فيروز التي ببالي..لا تغيب ولا تتغير،لا تكبُر ولا تخبو..فيروز سيمفونية الصباح وابتهالات الكنار المعتكف في محراب الصنوبر..سيدتي لا تظني أني أكتب اليك مقال عتبٍ..بل هو مقال شوق وتعب.. كيف لا وانت من علمنا أبجدية الحب وأنت النشيد الوطني للعاشقين..
هذا المقال سيدتي ، مكتوب بأجنحة كل العصافير التي تشتاق ان ترفرف على سماء صوتك..فسامحينا ان بالغنا بالاشتياق..
#141يوما
#أحمد_حسن_الزعبي
#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن
#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي
#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي