الخرطوم- تاق برس- كشفت وزارة الصحة الإتحادية، تسجيل أول حالات اشتباه بالكوليرا كانت من قرية خاطر بمحلية القلابات الشرقية،
بولاية القضارف شرقي السودان، وان حالات الاشتباه بلغت 265 و مجمل الوفيات 18 حالة وفاة.
واشارت الصحة إلى انه سجلت 6 محليات حالات اشتباه و هي “القلابات الشرقية ، القلابات الغربية، ، بلدية القضارف، وسط القضارف ، القريشة ، الفشقة”.

واكدت إلى أن هذه الحالات تم تأكيدها بواسطة التزريع المعملي في معمل الصحة العامة ببورتسودان على إنها حالات كوليرا، وتم الإعلان عن ذلك ليتم التعامل معها بواسطة كل الجهات ذات الصلة من الوزارات والمنظمات و المجتمعات المحلية.

واشارت الوزارة إلى تسجيل بعض حالات الإسهال المائي بولاية الخرطوم محلية شرق النيل منطقة الحاج يوسف بمستشفى البان جديد بلغت 13 حالة منها 3 حالات وفاة ، وسيتم التعامل معها على انها حالات اشتباه كوليرا.

واكدت الوزارة توفر المحاليل الوريدية بانواعها المختلفة من الصحة الاتحادية ودعم الصحة العالمية و اليونسيف.

وأكدت الوزارة توفير إمداد إسعافي لولاية القضارف (محاليل وريدية)، بالإضافة إلى تدريب الكوادر الطبية العاملة على المعالجة السريرية، وهناك ترتيبات مع المجتمع الدولي ،كما تمت كلورة المياه بالمناطق ، مشيرة إلى دور كبير منتظر من المحليات وتأكيد سلامة المياه للمواطنين.

وقالت إن وزارة الصحة ولاية القضارف ووزارة الصحة الاتحادية بمساعدة منظمة الصحة العالمية واليونسيف يعملون على احتواء الوباء بالولاية.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

بهلوانات بورتسودان !!

manazzeer@yahoo.com

* بينما يصارع السودانيون من اجل الحياة تحت الدانات والبراميل المتفجرة والدمار والخراب والنزوح والمجاعة وانهيار الدولة، يخرج علينا وزير التعليم العالي بحكومة بورتسودان غير الشرعية، محمد حسن دهب، بقرار أقل ما يوصف به أنه عبثي ومثير للسخرية، يأمر فيه الجامعات السودانية بإغلاق مراكزها بالخارج والعودة للعمل من داخل السودان، وكأن السودان يعيش في رغد من الأمن والسلام والخدمات والرفاهية !

* أي سودان يقصده الوزير؟ هل يقصد الخرطوم التي صارت كومة من الركام؟ أم الجزيرة التي تئن تحت وطأة الفوضى؟ أم الولايات الغربية التي تحترق بنيران حرب أهلية وعنصرية قذرة تهدد بتمزيق ما تبقى من الوطن، ام الشمالية ونهر النيل التي تتهددها وتقصفها المسيرات كل يوم ؟!

* هل يعلم الوزير، أم يتعامى، أن الخرطوم دُمرت تدميراً شبه كامل؟ المستشفيات، الجامعات، المدارس، محطات الكهرباء والمياه.. كلها صارت أطلالاً تبكيها الرياح، بينما ينتشر السلاح في الشوارع وايدي المجرمين والارهابيبن كالوباء، ويسكن الخوف في كل مكان ؟!

* الى اين يعود الطلاب يا سيادة الوزير الحصيف ؟ إلى مدن الأشباح أم إلى مخيمات النزوح؟ أم إلى المنازل التي سرقت ونهبت ودمرت حتى الأساس؟!
ومن أين سيأتي المواطنون بالمال لإعادة بناء بيوتهم؟ من بنوك الخرطوم المنهوبة أم خزائن الدولة الفارغة التي تشكو قلة الفئران ما عدا الجرذ الكبير الذي يحتكرها ويسيطر عليها منذ اتفاق جوبا المشئوم؟!

* كيف يعود الطلاب والأساتذة إلى جامعات لا وجود لها إلا في ذاكرة الخرائط، وحتى الخرائط لم يعد لها وجود، وهى مجرد أطلال جامعات تحتاج إلى سنوات وسنوات لإعادة تشييدها وتأهيلها من جديد لو توفر المال (ولن يتوفر مع استمرار الحرب ووجود الجرذ الكبير )!

* يحدثك مهرج التعليم العالي وآمروه عن العودة إلى "الولايات الآمنة".. أى أمن هذا الذي تتحدثون عنه وقد قُصفت قاعدة وادي سيدنا العسكرية في قلب أم درمان قبل أيام قليلة، لتثبت أن الحرب التي يروج الكيزان وبلابستهم لموتها، لا تزال في قمة اشتعالها، ويمكنها أن تنتشر في أي لحظة الى كل بقاع السودان، أم أن الوزير يريد تحويل الطلاب والأساتذة إلى وقود حرب جديدة؟!

* هل أصبح التعليم عندكم لعبة سياسية سخيفة، تدفعون بها البسطاء والنازحين واللاجئين إلى أتون الموت والجوع والقهر باسم الكرامة والوطنية الزائفة و"سمعة التعليم العالي"؟!

* وأي سمعة بقيت لتعليمكم أيها السادة، وأنتم تديرون وزاراتكم من فنادق بورتسودان بينما ملايين السودانيين يقتلون ويتضورون جوعاً أو يفرون بأرواحهم عبر الحدود؟!

* عن اى تعليم تتحدثون وجامعات الخرطوم وجوبا والجزيرة وسنار والنيلين والقضارف ونيالا وغيرها تحولت إلى ثكنات عسكرية او ملاجئ او مقابر تحت الركام؟!

* عن أي طلاب تتحدثون، وقد نزح 16 مليون سوداني من ديارهم، ولجأ أكثر من 3 ملايين إلى دول الجوار مثل مصر وتشاد ويوغندا وإثيوبيا وجنوب السودان؟!

* عن أي مستقبل تهذون و25 مليون سوداني مهددون بالمجاعة بينما أنتم منشغلون بإصدار القرارات العبثية من مكاتبكم المكيفة؟!

* ابحثوا ايها المجرمون عن حل لإيقاف الحرب وعودة السلام، بدلا عن ارغام الطلاب والمواطنين على العودة الى الجحيم والموت بالمسيرات والبراميل المتفجرة وقطع الرقاب والجوع والاوبئة والخوف ..!

* ولكنكم لا تفهمون، ولن تفهموا .. لأن كل ما يهمكم هو تثبيت كراسيكم فوق جماجم المواطنين ليتبختر فوقها زعيط ومعيط ونطاط الحيط وزعيم الجرذان وبهلوانات بورتسودان وود الحلمان ..!  

مقالات مشابهة

  • فضيحة في مستشفى حكومي.. ووزارة الصحة التركية تبدأ تحقيقًا عاجلًا
  • صندوق الأمم المتحدة للسكان يعلن تضامنه مع السودان وتقديم المزيد من الدعم
  • مالك عقار في حوار مع (المحرر): المسيرات تطلق من ام جرس و تدار بواسطة الإمارات
  • المكتب الإعلامي بوزارة الصحة لـ سانا: ارتفاع عدد الشهداء إثر استهدافات المجموعات الخارجة عن القانون للمدنيين وقوات الأمن في أشرفية صحنايا إلى 11 شهيداً إضافة إلى عدد من الإصابات
  • “الموارد” تكشف أبرز ضوابط الإعلان عن الشواغر
  • تعرّف على أبرز ضوابط الإعلان عن الشواغر وإجراء المقابلات الوظيفية
  • البصرة تسجل ثلاث حالات اشتباه بالحمى النزفية وتباشر بالإجراءات الوقائية
  • الإعلان عن تاريخ تسجيل تلاميذ السنة الأولى ابتدائي 
  • الحرب في السودان .. خسائر بمليارات الدولارات
  • بهلوانات بورتسودان !!