الاتحاد العربي للتنمية والتكامل الاقتصادي يعلن اطلاق مبادرة تكاملية لدعم السودان
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلن الدكتور فواز محمد الشهري رئيس الاتحاد العربي للتنمية والتكامل الاقتصادي المبادرة التكاملية لدعم الشعب السوداني من خلال حملة بالتنسيق مع مبادرة نبض العرب واتحاد الاذاعات العربية.
وأضاف الشهري في تصريحات خاصة لجريدة الوفد، علي هامش أعمال اجتماع مبادرة نبض العرب لإسناد السودانيين المتأثرين بهذه الحرب أن هدف المبادرة حشد الجهود الكبيره من المتبرعين وأصحاب الخير لتكون بمثابة ترجمة للمشاعر والعواطف الانسانية تجاد الشعب السوداني الشقيق .
معربا عن تطلعه أن تكون الاستجابة بحجم الحدث، وأن يستعيد السودان أمنه واستقراره.
وقال رئيس الاتحاد العربي للتنمية والتكامل الاقتصادي، أن اجتماع نبض العرب يعد فرصة عظيمة لحشد الدعم لمزيد من الاهتمام بالقضية السودانية ولدعم وإنقاذ السودانيين المتأثرين من النزاع.
وفي نفس السياق تحدث الدكتور أحمد الجنابي الأمين العام للاتحاد، عن إن المبادرة التكاملية التي أطلقها الأتحاد ستقدم كافة الدعم المادي والمعنوي لمتضرري الحرب، مشيراً إلى أن البداية ستكون من خلال برامج متنوعة للتخلص من آثار الحرب والهجرة القسرية، لتجاوز تلك المرحلة الصعبة في السودان، مؤكداً أن تلك الشدة على حد قوله ستزول لكن بتكاتف الجميع .
وفي إطار تخفيف آثار الحرب المدمرة على الشعب السوداني في الداخل والخارج انعقد اجتماع في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية صباح اليوم الثلاثاء لدعم مبادرة "نبض العرب" لإسناد السودانيين المتأثرين بهذه الحرب.
شارك في الاجتماع السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية راعي المبادرة، والدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء السابق لجمهورية مصر العربية رئيس اللجنة العليا للمبادرة ، والدكتور كمال حسن على الأمين العام المساعد السابق لجامعة الدول العربية نائب رئيس اللجنة العليا للمبادرة، وعدد كبير من الرؤساء والأمناء العاميين للاتحادات العربية النوعية المتخصصة، وعدد من الشخصيات العامة الناشطة والمهتمة بالعمل الإنساني والاجتماعي في المنطقة العربية.
وصرح الوزير المفوض محمد خير عبد القادر مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية بجامعة الدول العربية أن هدف الاجتماع هو تقديم تنوير عن مبادرة نبض العرب ومحاور عملها وأهدافها.
واستعراض الظروف الصعبة التي يواجهها السودانيين المتأثرين بالحرب في السودان والاطلاع على الإجراءات التي قامت بها "مبادرة نبض العرب" للتصدي للمشاكل التي تواجههم في الداخل والخارج وبخاصة قضايا الإيواء والصحة والتعليم والدعم النفسي والاجتماعي وتوضيح ما هو مطلوب لتحقيق أهداف المبادرة في المرحلة القادمة من خلال شرح مجالات العمل المشترك وفرص التعاون والتنسيق مع آليات عمل المبادرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السودان الجامعة العربية الوفد السودانیین المتأثرین مبادرة نبض العرب الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
«المقريف» يترأّس اِجتماع لجنة مبادرة «تحدّي القِراءة العَربي»
ترأّس وزير التّربية والتّعليم بحكومة الوحدة الوطنية الدّكتور “موسى المقريف”، “اِجتماع اللجنة المشرفة على مبادرة تحدّي القِراءة العَربي بحضور مراقبي التّربية والتّعليم، ولجان المبادرة على مستوى المنطقة الغربية (أ)”.
وَشهد الاِجتماع الذي عُقد في قاعة الاِجتماعات بديوان الوزارة، “حُضور وكيل الوزارة لشؤون المراقبات، ومستشار الوزير، ومدير مكتب شؤون المراقبات، والمنسق الوطني لمبادرة تحدّي القِراءة العَربي، إضافة إلى مديري إدارات النّشاط المدرسي، والشؤون الإدارية والمالية، والتّخطيط الاِستراتيجي”.
واستهل الوزير الاِجتماع “بالإشادة بجهود القائمين على المبادرة، مؤاكّداً أنّ مشاركة الطالب الليبي وتميّزه في هذا التّحدّي يُمثل نجاحاً للمنظومة التّعليمية بأكملها”.
وشدّد على أنّ “الهدف من المشاركة لا يقتصر على الفوز فحسب، بل يمتدّ إلى غرس حُب القِراءة لدى أكبر عدد ممكن من الطلاب، وتنمية مهاراتهم القرائية، واستشهد بحرص الوزارة على إدراج حصة المكتبة ضمن الخطة الدّراسية المعتمدة من مركز المناهج التّعليمية والبُحوث التّربوية، بهدف تنشئة جيل واعٍ قادر على مواكبة متطلبات المعرفة”.
من جانبه، قدّم المنسق الوطني للمبادرة الدّكتور “علي قنون”، “عرضاً تعريفياً حول المبادرة، مستعرضاً الإحصائيات المُتعلّقة بعدد المشاركين خلال الموسم الماضي والموسم الحالي، كما دعا مراقبي التّربية والتّعليم ومنسقي النّشاط المدرسي إلى تكثيف الجُهود، وتشجيع الطلاب على التّسجيل والمشاركة قبل اِنتهاء فترة التّسجيل”.
وتطرّق الدّكتور “قنون” إلى “التحديات التي تُواجه اللجان المشرفة على المبادرة، مستعرضاً آليات العمل على تذليل العقبات، بما يُسهم في تعزيز مشاركة الطلبة وتحقيق أهداف المبادرة”.
واُختُتِم الاِجتماع “بجملة من التّوصيات التي أكّدت على أهمية دعم المبادرة من قِبل المؤسّسات التّعليمية، وتوفير كافة التّسهيلات التي من شأنها رفع معدّلات المشاركة، مع التأكيد على دور مديري المؤسّسات التّعليمية، والمُعلّمين والمفتّشين التّربويين في تحفيز الطلاب على خوض غمار هذا التّحدّي، لما له من أثر في بناء شخصية الطالب وتوسيع آفاقه المعرفية”.
آخر تحديث: 11 مارس 2025 - 14:47