تنفيذ أعمال ترميم وتحسينات مرورية في شوارع أمانة العاصمة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
الثورة نت../
تشهد أمانة العاصمة حالياً أعمالاً مكثفة لتنفيذ الترميمات الإسفلتية والتحسينات المرورية، واستبدال البردورات المتهالكة بعدد من شوارع وأحياء الأمانة، في إطار الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.
وأوضح مدير الوحدة التنفيذية لصيانة وتطوير الطرق والأماكن العامة في الأمانة، المهندس عبد الملك الأنسي، لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن الوحدة تنفذ عدداً من المشاريع بتمويل محلي، بما يترجم توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لتحسين الخدمات وشوارع العاصمة، وإبراز مظهرها الجمالي، وبما يليق بعظمة هذه المناسبة.
وأشار إلى أن الفرق الميدانية استكملت تنفيذ طبقة إسفلتية في شارع القيادة بمساحة ثلاثة آلاف متر مربع، ابتداءً من أمام وزارة الإدارة المحلية، حتى جسر جولة سبأ، وأعمال إسفلت أخرى بمساحة ثلاثة آلاف و500 متر مربع، وكذا المشاركة بالتنسيق مع الجهات المعنية في أعمال تنظيم وتسهيل حركة السير ودخول الحشود لساحتي الاحتفال في العاصمة.
وأفاد بأن الوحدة نفذت اليوم ترميمات وطبقة إسفلتية في شارع الستين أمام دار الرئاسة، بمساحة ستة آلاف متر مربع، وشارع الشهيد عبد القادر هلال، شملت أربعة آلاف و220 متراً مربعاً.
وأكد الانسي أن الفرق التابعة للوحدة التنفيذية استكملت أعمال التحسينات المرورية واستبدال البردورات المتهالكة من الأرصفة والجزر الوسطية في عدد من الشوارع، إغلاق التقاطعات الملغية ورفع الصبيات الخرسانية، وتنفيذ أعمال التجهيزات والبلاط للأرصفة المحيطة بساحة ميدان السبعين، استعداداً للفعالية الكبرى بذكرى المولد النبوي الشريف.
وأشار إلى استمرار العمل لاستكمال الترميمات الإسفلتية في الشوارع الرئيسية بالعاصمة، ومواصلة أعمال فرق وحدة الطوارئ في تعبئة الحفريات المعيقة لحركة السير وردم الهبوطات وكذا استكمال الجسر السطحي في شارع النصر.
ولفت مدير الوحدة التنفيذية إلى تنفيذ أعمال الرصف الحجري للمرحلة الثانية في شوارع حارة الشراعي بمديرية التحرير، ضمن المشاريع الممولة من المجلس المحلي ومساهمة مجتمعية، إضافة إلى أعمال تلحيم وتركيب أغطية مصائد مياه الأمطار المكشوفة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
"مشروع البعثة المكسيكية".. انتهاء أعمال ترميم مقبرة TT 39 بمنطقة الخوخة بالأقصر
انتهت البعثة الأثرية المكسيكية بالأقصر، اليوم الخميس، من أعمال الترميم بمقبرة 39 TT، بعد ترميمها، بعد إنتهاء مشروع الترميم والتوثيق والتسجيل على مدى 19 عاما، فى المنطقة التاريخية بمنطقة الخوخة فى البر الغربى بالأقصر.
وقامت اليوم الدكتورة جابريلا أراتشى، رئيسة البعثة الأثرية المكسيكية، بمرافقة سفيرة المكسيك بالقاهرة، السفيرة ليونورا رويدا، فى إطار المؤتمر الصحفى الذى أقيم أمام مقبرة 39 TT.
جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن عشماوى، رئيس قطاع الأثار المصرية، ممثلا عن الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للاثار بجمهورية مصر العربية، كما حضر المؤتمر الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام الآثار المصرية واليونانية والرومانية بالأقصر، والاستاذ الدكتور بهاء عبد الجابر، المدير العام لآثار البر الغربى بالأقصر.
حظى المؤتمر الصحفى بحضور الدكتور زاهى حواس، عالم الآثار والمصريات الشهير، ووزير الآثار المصرى الأسبق، والذى شهد بداية أعمال ترميم البعثة بالمقبرة.
يعد المشروع شاهدا على التعاون الدولى الذى يصب فى مصلحة التراث الثقافى، والذى يبرز الدور المكسيكي للاهتمام بالآثار.
صفات مقبرة 39 TTالمقبرة منحوته، وذات أبعاد تتمثل فى: 16:77متر طول، 12.15 متر عرض، و3،79 متر إرتفاع، تم نحتها فى طبقة صخرية من الحجر الجيرى، بها فناء خارجى به رواق، وممر يؤدى إلى ثلاث غرف داخلية مزخرفة ومتعددة الألوان.
تعد مقبرة 39 TT رمزا هاما للفن المعمارى والجنائزى الذى يميز مقابر النبلاء المصريين من الأسرة الثامنة عشر، أى 1500 عاما قبل الميلاد تقريبا، وهى مقبرة الكاهن بو ام رع، الذى شغل منصب الكاهن الثانى للإله أمون أثناء حكم الملكة حتشبسوت والملك تحتمس الثالث.
منذ عام 2005، قامت البعثة الأثرية المكسيكية، تحت قيادة الدكتورة جابريلا أراتشى، و عضوية عدد كبيرا من علماء الآثار، والمتخصصين فى الترميم، والمؤرخين والخطاطين المكسيكيين ببذل جهود دؤوبة من أجل الحفاظ على هذا الأثر الهام، وطوال فترة المشروع استطاع فريق العمل من ترميم قطع أثرية فريدة ذات أهمية تاريخية بالغة، كما تم استخدام وسائل ترميم مستدامة لفترة طويلة للتأكد من الحفاظ على هذا الكنز الثقافى للأجيال القادمة.
يعبر مشروع ترميم مقبرة 39 TT عن إلتزام المكسيك بالحفاظ على التراث الثقافى للبشرية، وعلى مدى عمق أواصر الصداقة والتعاون بين مصر والمكسيك. حيث قام فريق العمل بالبعثة المكسيكية، بمساندة ما بين 15 و50 عاملا مصريا، فى فترات العمل المختلفة بالمقبرة ببذل جهود مشتركة من أجل الحفاظ على هذا الأثر الهام.
كما يجسد هذا المشروع الجهد الجماعى المبذول من أجل حماية التراث الثقافى المصرى و التعبير عن مدى تقدير العالم له.
إن مقبرة 39 TT بعد ترميمها الآن، ستظل شاهدا على التراث الثقافى والفنى للعصر الفرعونى، وتعد اسهاما فى فهم التاريخ المصرى القديم وشاهدا على مدى التقارب بين الأمم.
IMG-20241121-WA0118 IMG-20241121-WA0117 IMG-20241121-WA0120 IMG-20241121-WA0119 IMG-20241121-WA0124 IMG-20241121-WA0125 IMG-20241121-WA0126 IMG-20241121-WA0127 IMG-20241121-WA0128 IMG-20241121-WA0129 IMG-20241121-WA0131 IMG-20241121-WA0132