الخارجية الفلسطينية ترحب برفض ألمانيا "خريطة نتنياهو" وتمسكها بحل الدولتين
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، مساء اليوم /الثلاثاء/، بتصريحات الناطق بلسان الخارجية الألمانية التي رفض فيها الخريطة التي عرضها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن تلك الخريطة إنما تعبر عن حقيقة موقف نتنياهو وحكومته بخصوص ضم كامل للأرض الفلسطينية المحتلة وتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني ووجوده على أرضه وحقه في دولته.
وشكرت الخارجية الفلسطينية ألمانيا التي لم تمرر هذا الموقف لنتنياهو وقامت بتوضيحه بناء على قرارات الشرعية الدولية، مؤكدة أن ألمانيا لا تعترف بإسرائيل خارج الحدود المعترف فيها، وأن خطوة نتنياهو لا تساعد حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد المقبول الذي يعالج جذر المشكلة والقادر على إنهاء الصراع في الشرق الأوسط.
وطالبت الخارجية الفلسطينية بقية دول العالم بتوضيح مواقفها من سياسات نتنياهو في الضم والاستيلاء والإلغاء بحق الشعب الفلسطيني.
وكان المتحدث باسم الخارجية الألمانية سيبستيان فيشر قال في وقت سابق اليوم إن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو الذي رفع فيه خريطة لا تظهر الأراضي الفلسطينية المحتلة والأراضي التي ضمتها إسرائيل "أمر مرفوض".
وأضاف فيشر أن هذا الأمر لا يفيد جهود برلين لتحقيق حل الدولتين بالمفاوضات، مشيرا إلى أن بعثة ألمانيا الدائمة في نيويورك قدمت لوزارة الخارجية الألمانية تقريرا حول الأمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية الخارجية الألمانية بنيامين نتنياهو الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو: جانتس طلب وقف الحرب قبل الدخول لرفح الفلسطينية
أكد مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بيني جانتس الذي طلب وقف الحرب قبل الدخول لرفح الفلسطينية لن يعظ رئيس الوزراء الإسرائيلي بضرورة القضاء على حماس، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
لابيد وليبرمان: حكومة نتنياهو تعمل وفقًا لمصالحها دون الاكتراث للرهائن
وفي سياق متصل، أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان إن حكومة بنيامين نتيناهو تعمل وفقا لمصالحها الخاصة دون الاكتراث لمصير الرهائن.
وقال لابيد إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخشى سقوط حكومته حال انتهاء حرب غزة لأن اعتباراته سياسية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن لابيد قوله: "لا يوجد ما نفعله في غزة أكثر ويجب وقف الحرب وإعادة الرهائن، يجب إعادة مخطوفينا من غزة وليس إجراء لقاءات صحفية لتخريب إمكانية التوصل لصفقة".
ومن جانبه قال ليبرمان إن نتنياهو يتصرف بناء على اعتبار واحد فقط هو الحفاظ على ائتلافه الحكومي دون الاكتراث بالرهائن، مضيفا: "يمكن إبرام صفقة شاملة تسفر عن إطلاق سراح جميع المختطفين"..
وتطرق ليبرلمان للحديث عن الضربات اليمينة الأخيرة على إسرائيل قائلا: " لا يتوجب علينا انتظار الصاروخ الباليستي التالي والبدء بالهجوم بدل الدفاع".
وتابع: "يجب ألا يكون الهجوم على اليمن مرة واحدة بل سلسلة من الهجمات تستهدف جميع مصادر الطاقة والموانئ".
وأصدرت عائلات الأسرى الإسرائيليين أمس السبت بيانا، قالت فيه: "كفى ضغطا عسكريا يقتل أبناءنا بدلا من إعادتهم".
وأضاف بيان عائلات الأسرى: "نطالب ترامب بالضغط لإبرام صفقة شامل وعلى القيادة التوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع المحتجزين".
وأعلن الحوثيون الجمعة أنهم نفذوا عمليتين عسكريتين بعدد من الطائرات المسيّرة ضد "أهداف حيوية" جنوب ووسط إسرائيل، إحداهما بالاشتراك مع جماعة عراقية مسلحة.