موعد صيام الأيام البيض من شهر ربيع أول 2023 في الجزائر
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
تكثر في هذه الأوقات عمليات بحث واسعة، عن موعد صيام الأيام البيض من شهر ربيع أول 2023 في الجزائر، وذلك مع قرب أيام الـ 13، و14، و15 من هذا الشهر الهجري من العام 1445 هـ.
والأيام البيض من شهر ربيع أول 2023 في الجزائر هي أيام الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر، حيث تُعتبر من الأيام مباركة وتحمل بركات خاصة، كما يتسارع فيها المسلمون لفعل الخيرات، والعبادات، وخصوصا الصيام.
وتُعتبر الأيام البيض من شهر ربيع أول 2023 فرصة للمسلمين لزيادة أجرهم وقربهم من الله تعالى، كما أنها فرصة للتفكر في أمور الحياة والتأمل في خلق الله ونعمه، والتوبة والاستغفار والتذكر بالله تعالى.
موعد صيام الأيام البيض من شهر ربيع أول 2023 في الجزائروبخصوص موعد صيام الأيام البيض من شهر ربيع أول 2023 في الجزائر، فإن صيام الأيام البيض لشهر أيلول 2023 ستكون في الأيام التالية:
يوم الخميس 13 ربيع أول 1445 الموافق 28 سبتمبر/ أيلول 2023.
يوم الجمعة 14 ربيع أول 1445 الموافق 29 سبتمبر/ أيلول 2023.
يوم السبت 15 ربيع أول 1445 الموافق 30 سبتمبر/ أيلول 2023.
حكم صيام الأيام البيض من شهر ربيع أول 2023ويُعد صيام الأيام البيض من شهر ربيع أول 2023 من الأعمال النافلة المستحبة في الإسلام، حيث روي عن ابن عباس عن النبيﷺ: «كان لا يدع صوم أيام البيض، في سفر ولا حضر» روي عن النبي محمد: «إن كنتَ صائمًا فعَليك بالغُرِّ البيض: ثلاث عشرة، وأربع عشرةَ، وخمس عشرةَ». أوصى النبي الصحابة بصيام الأيام البيض، فقال واصفًا صيامها: «هي صيام الدهر». وهناك العديد من الأحاديث الأخرى التي تؤكد على أهمية هذه الأيام في الإسلام العظيم.
فوائد صيام الأيام البيضويوجد العديد من الفوائد المذكورة عن صيام الأيام البيض، حيث يعتبر صيامها من أفضل الأعمال التي يمكن للمسلمين القيام بها. ومن بين هذه الفوائد:
1- المحافظة على الصحة: يعتبر الصيام من الأساليب الفعالة للحفاظ على الصحة، حيث يُساعد على التخلص من السموم والفضلات في الجسم ويعزز صحة الجهاز الهضمي.
2- التقرب إلى الله: يعتبر الصيام واحدًا من الأعمال التي تقرب المسلم إلى الله، فهو يُظهر التقوى والتعبد لله ويُساعد على التأمل في عظمة الله تعالي.
3- التحضير ل شهر رمضان : يمكن لصيام الأيام البيض أن يُعد تدريبًا للصوم والتحضير لشهر رمضان، حيث يتيح للمسلم فرصة لتقوية إرادته وتدريب جسمه على الصيام.
4- الأجر الكبير: يعتبر صيام الأيام البيض من الأعمال المستحبة والتي يحصل عليها المسلم أجرًا كبيرًا من الله، فهو يتطلب الصبر والتحمل والاجتهاد.
5- القضاء عن الذنوب: يمكن للمسلمين الاستفادة من صيام الأيام البيض للتوبة عن الذنوب، فإنه يعتبر فرصة لتطهير النفس والتقرب إلى الله تعالي.
سبب تسمية الأيام البيضسميت الأيام البيض بهذا الاسم، حيث يأتي ذلك بسبب بياض لياليها بالقمر لأنه يطلع فيها من أولها إلى آخرها، ولذلك قال ابن بري: "الصواب أن يقال: أيام البيض بالإضافة لأن البيض من صفة الليالي- أي أيام الليالي البيضاء".
وقد روي أن عائشة رضِيَ اللهُ عنها سُئِلَت: أكان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يَصومُ مِن كلِّ شهرٍ ثلاثةَ أيَّامٍ؟ قالَت: نعَم، فقيل: مِن أيِّ أيَّامِ الشَّهرِ؟ قالتْ: لم يَكُن يُبالي مِن أيِّ أيَّامِ الشَّهرِ يصومُ"؛ فلم تُحدِّدْ. صحيح مسلم
ومع قدوم موعد صيام الأيام البيض من شهر ربيع أول 2023 إشارة واضحة على تسارع ارتحال أيام شهر شعبان 2023 ، تحمل في طياتها أياما مباركات، ونفحات طيبة وليال عظيمة؛ كليلة النصف من شعبان التي يغفر الله فيها لعباده، لما رواه ابن ماجة عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، عن النبي ﷺ قال: «إن الله ليطلع ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه، إلا لمشرك أو مشاحن»
خلال المقال السابق قدمنا لكم متابعي وكالة سوا الإخبارية الإجبارية عن كثير من الاستفسارات حول موعد صيام الأيام البيض من شهر ربيع أول 2023 في الجزائر والتي يبحث عنها العديد من المسلمين لصيامها والتقرب إلى الله من خلالها.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی الجزائر إلى الله
إقرأ أيضاً:
تفاصيل: إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان "خلال أيام"
قال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة مايكل هرتزوغ، اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024، إن إسرائيل على بُعد أيام من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع "حزب الله".
أضاف هرتزوغ، في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي، "نحن قريبون من الاتفاق. يمكن أن يحدث ذلك في غضون أيام".
إقرأ ايضاً" تفاصيل جديدة بشأن مقتل الحاخام بالإمارات واستبعاد إيران
وأفاد موقع "أكسيوس" الأميركي، في وقت سابق اليوم، بأن إسرائيل ولبنان على وشك التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لإنهاء الصراع بين الدولة العبرية و"حزب الله".
وقال مسؤول إسرائيلي كبير، للموقع، إن نتنياهو عقد اجتماعاً بشأن محادثات وقف إطلاق النار، أمس، ضمّ عدداً من كبار الوزراء ورؤساء المخابرات، مشيراً إلى أنه جرى اتخاذ قرار بالتحرك نحو الاتفاق، وأن الإعلان قد يأتي هذا الأسبوع.
كما قال مسؤول إسرائيلي ثانٍ حضر الاجتماع إن "الاتجاه إيجابي"، لكن عدداً من القضايا لا يزال دون حل، ولم يجرِ الانتهاء من الصفقة.
وقال مسؤولان أميركيان كبيران، على دراية مباشرة بالقضية، إن الطرفين يقتربان من التوصل إلى اتفاق، لكنه لم يكتمل.
وتتضمن مسوَّدة اتفاق وقف إطلاق النار فترة انتقالية مدتها 60 يوماً ينسحب خلالها الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، وينتشر الجيش اللبناني في المناطق القريبة من الحدود، وينقل "حزب الله" أسلحته الثقيلة إلى شمال نهر الليطاني.
كما تتضمن لجنة إشرافية، بقيادة الولايات المتحدة، لمراقبة التنفيذ ومعالجة الانتهاكات. وقال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون إن واشنطن وافقت على إعطاء إسرائيل ضمانات تتضمن دعمها العمل العسكري الإسرائيلي ضد التهديدات الوشيكة من الأراضي اللبنانية، واتخاذ إجراءات لتعطيل إعادة تأسيس الوجود العسكري لـ"حزب الله" بالقرب من الحدود أو تهريب الأسلحة الثقيلة.
وبموجب الاتفاق، ستتخذ إسرائيل مثل هذا الإجراء، بعد التشاور مع الولايات المتحدة، إذا لم يتعامل الجيش اللبناني مع التهديد.
وقال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إن الاتفاق كان يقترب من الاكتمال، الخميس الماضي، لكنه تزامن مع إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق نتنياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت.
ووفقاً للموقع، أثار إعلان وزارة الخارجية الفرنسية عزمها على تنفيذ حكم المحكمة غضبَ نتنياهو، الأمر الذي ألقى بظلاله على المفاوضات، حيث كانت لبنان تريد أن تكون فرنسا جزءاً من لجنة الإشراف على تنفيذ الاتفاق.
ولفت مسؤولون إسرائيليون إلى أن نتنياهو سيحتاج إلى طرح أي اتفاق للتصويت في مجلس الوزراء الأمني. ومن المتوقع أن يصل المسؤول الأعلى للسياسة الأميركية في الشرق الأوسط، دان شابيرو، إلى إسرائيل، اليوم، حيث سيلتقي وزير الدفاع يسرائيل كاتس ومسؤولين إسرائيليين آخرين.
وعاش لبنان وإسرائيل، أمس، يوماً عنيفاً من الغارات والصواريخ؛ إذ شنّت إسرائيل عشرات الغارات، بعضها على ضاحية بيروت الجنوبية وفي الجنوب، حيث مسحت حياً بأكمله، في حين وسّع "حزب الله" استهدافاته للأراضي الإسرائيلية وصولاً إلى تل أبيب ومحيطها، مطلقاً نحو 300 صاروخ.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الاوسط