قال السفير في وزارة الخارجية الروسية المكلف بالمهام الخاصة بالجرائم الأوكرانية روديون ميروشنيك، اليوم الثلاثاء إن وزارة الخارجية الروسية تعمل بنشاط على جمع المعلومات حول جرائم كييف ضد الأطفال.

وأضاف السفير، بحسب ما أوردت وكالة تاس الروسية، إن مثل هذا العمل يتم في وقت يتم فيه استخدام المنظمات الدولية كأداة لنشر معلومات كاذبة في هذا المجال.

وشارك ميروشنيك في اجتماع اللجنة البرلمانية المعنية بالتحقيق في الجرائم التي يرتكبها نظام كييف ضد الأطفال.. وأشار إلى أن وزارة الخارجية الروسية تشعر بالقلق إزاء القضايا المتعلقة بالتحقيق في مثل هذه الأعمال الإجرامية من قبل نظام كييف.

وأكد ميروشنيك: "نحن الآن منخرطون بنشاط في جهود التحقيق، وجمع وتوثيق المعلومات، والتقييم القانوني، وإذاعة موقفنا في ساحة السياسة الخارجية، لأننا نرى باستمرار أن موقف "روسيا" ملتوي تمامًا هذه الأيام".

وأضاف "نحن نواجه حقيقة أن عددًا من المنظمات الدولية تُستخدم ببساطة كأداة لتقديم معلومات مزيفة".

وفي سياق العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، أن الجيش الروسي دمر مستودعا للأسلحة والذخيرة تابع للقوات المسلحة الأوكرانية، يضم أكثر من 3 آلاف طن من الذخيرة.

ونقلت وكالة أنباء نوفوستي الروسية عن بيان وزارة الدفاع الروسية أنه تم إطلاق صاروخ على مستودع للأسلحة والذخيرة تابع للقوات المسلحة الأوكرانية، في منطقة كيسليفكا في مقاطعة خيرسون، ونتيجة الاصطدام والتفجير تم تدمير 12 حظيرة مخزن فيها أكثر من ثلاثة آلاف طن من الذخيرة، من مختلف العيارات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية كييف الأطفال الخارجیة الروسیة

إقرأ أيضاً:

سفير بالخارجية الروسية: القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 30 قذيفة على لوجانسك

مع مواصلة الحرب الروسية الأوكرانية، قال روديون ميروشنيك، سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية، إن القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 30 قذيفة على ضاحية كريمينايا في جمهورية لوجانسك الشعبية.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال الدبلوماسي عبر حسابه بتطبيق التواصل الاجتماعي تليجرام: "شنت القوات الأوكرانية هجومًا واسع النطاق على كريمينايا في جمهورية لوجانسك الشعبية، وهناك إصابات.. وتم إطلاق أكثر من 30 قذيفة، بما في ذلك الذخائر العنقودية، على إحدى ضواحي كريمينايا.. ولحقت أضرار جسيمة بالمباني السكنية ومبنى المكاتب، وحتى الآن، تم الإبلاغ عن إصابة مدني".
وأضاف أن الجزء الأكبر من المدينة يشهد انقطاعًا طارئًا للتيار الكهربائي.

المحادثات مع أوكرانيا لابد أن تكون بمثابة المرحلة النهائية لعملية خاصة 

وفي سياق متصل، كان ميروشنيك، صرح لوكالة تاس، أمس أن المفاوضات المحتملة مع أوكرانيا يجب أن تُعتبر المرحلة النهائية للعملية الخاصة لتنفيذ جميع المهام التي حددها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنها لا تؤدي بأي حال من الأحوال إلى تجميد الصراع.

وقال سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية:"إن تجربة المفاوضات على منصات نورماندي وجنيف ومينسك وإسطنبول تعطي فكرة واضحة عن مستوى المتلاعبين الذين قد نواجههم وما هي قيمة ضماناتهم ووعودهم حقًا، ويجب النظر إلى المفاوضات باعتبارها المرحلة النهائية للعملية الخاصة لمعالجة جميع المهام التي حددها الرئيس.. ولا يمكننا أن نسمح بتمرير هذه الحرب كإرث لأطفالنا، لهذا السبب، لا ينبغي أن يكون هناك تجميد، والذي لا يمكن اعتباره إلا هدوءًا قبل تصعيد جديد على مستوى جديد أكثر دموية".

وأضاف ميروشنيك أنه على يقين من أن القرارات السياسية والقانونية التي تحدث عنها الرئيس في وقت سابق "في حال دخولها مسار المفاوضات، يجب أن تكون منهجية، وتضمن السلام الدائم، وأن تكون خالية من العيوب القانونية، ولا تحتوي على أي غموض أو عدم يقين استراتيجي، ويجب أن يكون كل شيء بسيط وواضح للغاية، مع تسلسل شفاف للإجراءات لتنفيذها، ومسؤولية صارمة عن الفشل في الوفاء بالالتزامات".
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أنه "من خلال توقيع بعض الوثائق مع أوكرانيا، لن يكون من الممكن إضفاء الطابع الرسمي على الاتفاقات التي تم التوصل إليها إلا كجزء من الصفقة مع اللاعبين الجيوسياسيين الرئيسيين".

وأوضح ميروشنيك أن "أوكرانيا ليست مستقلة ولا قادرة على الوفاء بالتزاماتها، وبالتالي، فإن مجموعة متكاملة من الخطوات والوثائق فقط هي القادرة على تحقيق تسوية طويلة الأجل، والتي لا يمكن تنفيذها بوضوح من قبل أوكرانيا أو قادتها الذين يتمتعون بشرعيتهم المثيرة للجدل".

وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي إن أي شخص يجب أن يشعر بالحرية في التفاوض مع أوكرانيا، لكن الوثائق النهائية يمكن أن يوقع عليها أشخاص تم تأكيد شرعيتهم قانونيًا.
وانتهت صلاحيات فلاديمير زيلينسكي الرئاسية رسميًا بعد 20 مايو 2024، ولم تُعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية بسبب الأحكام العرفية.
وأشار بوتين سابقًا إلى أن أوكرانيا تلتزم الصمت الآن بشأن حكم المحكمة الدستورية الخاصة بها في مايو 2014 والذي ينص على عدم إمكانية تمديد فترة الرئاسة.

المفاوضات المتقطعة بين روسيا وأوكرانيا 

وكانت روسيا وأوكرانيا في محادثات منذ بداية العملية العسكرية الخاصة: أولاً في بيلاروسيا ثم في إسطنبول في نهاية مارس 2022.
وبحلول ذلك الوقت، كانت الوفود قد وقعت بالأحرف الأولى على مسودة اتفاق تضمنت، من بين أمور أخرى، التزام أوكرانيا بوضع محايد وغير منحاز وتعهد بعدم نشر أسلحة أجنبية، بما في ذلك الأسلحة النووية، على أراضيها. ومع ذلك، قاطعت أوكرانيا عملية التفاوض من جانب واحد، واعترف مندوبها الرئيسي، ديفيد أراخاميا، لاحقًا بأن ذلك حدث بناءً على اقتراح رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، بوريس جونسون، الذي جاء إلى كييف عمدًا.

مقالات مشابهة

  • ماذا حدث للنفط بسبب الحرب الروسية الأوكرانية؟
  • الدفاع الروسية: خسائر الجيش الأوكرانية بلغت 50 ألف شخص شهريًا
  • سفير بالخارجية الروسية: القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 30 قذيفة على لوجانسك
  • بوتين يؤكد نهاية الحرب الروسية الأوكرانية فى هذه الحالة.. تفاصيل
  • بوتين يؤكد نهاية الحرب الروسية الأوكرانية إذا توقف دعم الغرب
  • بوتين يؤكد نهاية الحرب الروسية الأوكرانية إذ توقف دعم الغرب
  • وزارة الدفاع الروسية تكشف حجم خسائر القوات الأوكرانية
  • الشؤون الاجتماعية تدعو ذوي الأطفال المفقودين والمعتقلين ‏لمراجعة مديرياتها لتزويدها بأي معلومات تساعد في البحث عنهم
  • الخارجية الفلسطينية تُندد بجرائم الاحتلال في الضفة الغربية
  • وسائل إعلام روسية: وفد من وزارة الخارجية الروسية برئاسة نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف يصل إلى دمشق