قال رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، اليوم الثلاثاء، إن روسيا وبيلاروسيا متحدتان في معارضتهما لحرب العقوبات الجماعية التي يفرضها الغرب، وإن رد الفعل يجب أن يكون تعزيز أنشطة التكامل.

وأضاف ميشوستين في تصريحات أوردتها وكالة /تاس/ الروسية "تعمل روسيا وبيلاروسيا معًا لمكافحة حرب العقوبات، فضلًا عن القيود التجارية والاقتصادية غير المشروعة، والضغط الإعلامي المكثف من الغرب الجماعي.

. واستجابة لهذه التحديات، ينبغي تسريع عمليات التكامل في الدولة الاتحادية".

وبحسب ميشوستين، فإن تسريع التعاون سيولد المزيد من الفرص لمواطني الدول، "وخاصة للشباب"، وقال: "نحن بحاجة إلى إنشاء مساحة اجتماعية واقتصادية وثقافية وإنسانية واحدة خالية من العوائق، وهذه هي التعليمات التي أعطانا إياها رؤساؤنا".

وأضاف أن "الأولوية هي تعزيز العلاقات العلمية والتعليمية.. ومن الأهمية بمكان جعل الدراسة في الكليات والجامعات الروسية أكثر جاذبية للمتقدمين البيلاروسيين، والعكس صحيح".

وأشار إلى أن شعبي البلدين مهتمان بإطلاق مبادرات جديدة، "وهو ما أكده الانعقاد الناجح لمؤتمر العلماء الشباب من روسيا وبيلاروسيا" الذي عقد في مارس الماضي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: روسيا بيلاروسيا روسیا وبیلاروسیا

إقرأ أيضاً:

تدشين بناء أول جسر بري بين روسيا وكوريا الشمالية

روسيا – دشنت روسيا وكوريا الشمالية أمس الأربعاء بناء جسر بري يربط بين البلدين عبر نهر تومانايا (“تومان”) الحدودي في مشروع هام يهدف لتعزيز التعاون الاقتصادي بينهما.

وأقامت روسيا وكوريا الشمالية احتفالا متزامنا في مدينتي راسون وخاسان الحدوديتين، شارك فيه رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين ونظيره الكوري الشمالي باك تيه-سونغ عبر الفيديو.

وأشار ميشوستين إلى أن بناء الجسر سيشكل “مرحلة ذات دلالة” في علاقات البلدين، معتبرا أن “أهميته تتجاوز بكثير مجرد كونه مهمة هندسية، فهو يرمز إلى سعينا المشترك لتعزيز علاقات الصداقة وحسن الجوار، وتعزيز التعاون بين الأقاليم”.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن بناء الجسر المخصص لحركة السيارات على مدار العام، يمثل أولوية رئيسية، موضحا أن الجسر الوحيد الموجود حاليا بين روسيا وكوريا الشمالية هو “جسر الصداقة” لسكة الحديد فوق نهر تومانايا، لكن إمكانياته لم تعد كافية.

وأكد أن الجسر الجديد سيساهم في توسيع التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، كما سيفتح آفاقا جيدة للسياحة.

من جانبه، شدد باك على أن “بناء الجسر البري سيساهم في إرساء أساس أبدي للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين التي وضعت على مسار التنمية الشاملة الجديدة”.

وفي يونيو من العام الماضي خلال زيارته إلى بيونغ يانغ، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون معاهدة شراكة استراتيجية شاملة لدعم التعاون بين البلدين، وفي ذلك الوقت اتفقت حكومتا البلدين على بناء جسر بري عبر نهر تومانايا على أن يتم الانتهاء منه بحلول نهاية عام 2026.

يذكر أن طول الجسر الجديد سيبلغ نحو كيلومتر وعرضه 7 أمتار، ومن المقرر أن تبلغ طاقته الاستيعابية المخطط لها حوالي 300 مركبة و2850 شخصا يوميا.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • تدشين بناء أول جسر بري بين روسيا وكوريا الشمالية
  • في حال استمرار الحرب.. الأوروبيون يستعدون لفرض عقوبات على روسيا
  • مكتوم بن محمد يبحث مع رئيس «ميزوهو» العالمية تعزيز التعاون
  • فرنسا: الأوروبيون يستعدون بالتنسيق مع واشنطن لفرض عقوبات جديدة ضد روسيا
  • عبدالله بن زايد ورئيس الإكوادور يبحثان تعزيز علاقات التعاون بين البلدين
  • "المعتقلون الأشباح" في روسيا: التحقيقات التي كلفت فيكتوريا روشينا حياتها
  • تعزيز التعاون الانتخابي.. رئيس المفوضية يستقبل رئيس المجلس الأعلى للقضاء
  • وزير السياحة والآثار يلتقي رئيس هيئة الطيران المدني والخطوط الجوية الإماراتية لبحث تعزيز التعاون وزيادة الحركة السياحية إلى مصر
  • مساعد الرئيس الروسي: محاولات لـ الناتو لتوسيع فرض الحصار البحري على روسيا
  • كاتب أميركي: روسيا تتفوق على الغرب بالمعركة الإعلامية في أفريقيا