نيبينزيا: ألمانيا والدنمارك والسويد تتستر على تورط الولايات المتحدة بتفجير "السيل الشمالي"
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أنه تم تكليف ألمانيا والدنمارك والسويد بحماية الولايات المتحدة فيما يتعلق بالوضع حول تفجير خطوط أنابيب "السيل الشمالي".
وقال نيبينزيا: "بما أن ألمانيا والدنمارك والسويد مكلفة بحماية تورط شقيقهم الأكبر وراء المحيط، فإن أيدي المحققين هناك مقيدة وأعينهم مغلقة".
وأضاف: "لذلك، كما أخبرنا سيمور هيرش نفسه، عقب اللقاء بين جو بايدن وأولاف شولتس، صدرت تعليمات لأجهزة المخابرات الأمريكية والألمانية للتوصل إلى رواية بديلة للأحداث وتسريبها تدريجيا إلى وسائل الإعلام".
وأشار إلى أن "هذا ما يفعلونه الآن".
وأضاف: "ولكنها الآن مجرد افتراءات تظهر بشكل غير قابلة للتصديق".
وفي نهاية سبتمبر 2022، تعرض خطا أنابيب "السيل الشمالي" لانفجارات قوية، ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد وقوع أعمال تخريبية مستهدفة.
ونشر هيرش، تحقيقا في 8 فبرايرالماضي، ذكر فيه نقلا عن مصادره أنه تم زرع عبوات ناسفة في أسفل خطوط أنابيب الغاز الروسية في يونيو 2022 من قبل غواصين من البحرية الأمريكية بدعم من المتخصصين النرويجيين تحت غطاء مناورة "بالتوبس".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة السيل الشمالي السیل الشمالی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل هدنة غير معلنة بين الولايات المتحدة والحوثيين
سفن روسية في البحر الأحمر (منصات تواصل)
كشف مسؤول أمريكي في تصريح حديث مساء اليوم عن وجود هدنة غير معلنة بين جماعة الحوثي والولايات المتحدة، في منطقة البحر الأحمر.
وأكد المسؤول أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب مدى التزام الحوثيين بعدم تنفيذ أي هجمات جديدة ضد السفن الأمريكية في المنطقة.
اقرأ أيضاً تصريح جديد مفاجئ لترامب بشأن خطته حول غزة 21 فبراير، 2025 شرطة الرياض تلقي القبض على يمنيين لقيامهم بهذا الأمر مع 8 أطفال 21 فبراير، 2025وأوضح المسؤول الأمريكي في مقابلة مع "قناة الجزيرة" أن الهجمات الحوثية قد توقفت بشكل غير معلن منذ فترة، لكن الولايات المتحدة قد تستأنف إجراءاتها في حال استئناف الهجمات.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كان قد منح قادته العسكريين تفويضًا مباشرًا للرد القوي على أي هجوم جديد من قبل الحوثيين.
ورغم أن المسؤول لم يكشف عن تفاصيل هذا الاتفاق أو عن توقيته، إلا أن المعلومات تشير إلى أن العمليات العسكرية والاشتباكات في البحر الأحمر توقفت منذ بداية شهر يناير الماضي.
وكان أنصار الله قد نفذوا العديد من الهجمات ضد السفن الأمريكية في هذه المنطقة في وقت سابق.
وتعرضت محافظة الحديدة اليمنية، المطلة على البحر الأحمر، فجر الأربعاء الماضي لأربع غارات جوية مجهولة المصدر. وحتى الآن، لم يصدر أي بيان رسمي من الحوثيين حول حجم الأضرار الناتجة عن الهجمات أو الجهة المسؤولة عن تنفيذها.
تجدر الإشارة إلى أن الحديدة شهدت تصعيدًا عسكريًا واسعًا في الأشهر الأخيرة من قبل عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل.
الهدنة غير المعلنة بين الولايات المتحدة والحوثيين تظل نقطة مفصلية في الصراع القائم في البحر الأحمر.