ادارة الدولة يؤكد نبذ العنف في العلاقات مع دول الجوار العراقي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
26 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: استضاف رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، في القصر الحكومي، مساء اليوم الثلاثاء، الاجتماع الدوري لائتلاف إدارة الدولة.
وتناول الاجتماع مجموعة من الموضوعات والقضايا المهمة المتعلقة بالوضع السياسي والاقتصادي والخدمي.
واستعرض رئيس مجلس الوزراء تفاصيل زيارته إلى نيويورك والعلاقات العراقية، على المحيطين الدولي والإقليمي.
وناقش الاجتماع العلاقات العراقية الكويتية في ضوء التطورات المتعلقة بملفّ الحدود البحرية بين البلدين، وما خلفته سياسات النظام البائد.
وأكد المجتمعون أن العراق يحكمه دستور يرتكز على مبدأ الفصل بين السلطات، مشددين في الوقت ذاته على رفض الأساليب التي استخدمها النظام السابق في التعامل مع دول الجوار وملف العلاقات الدولية، التي كلفت العراق أثماناً باهضة.
وفي هذا الصدد، اتفق المجتمعون على ما يلي:
1. إنّ العراق يحترم سيادة ووحدة أراضي دولة الكويت وملتزم بجميع اتفاقاته الثنائية مع الدول وبقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بما فيها القرار رقم (833) الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي في جلسته 3224 المنعقدة بتاريخ 27 أيار 1993، الذي أقره ووقع عليه رأس النظام البعثي بقرار من مجلس قيادة الثورة المنحل، رقم (200 في 10 تشرين الثاني 1994)، ومصادقة ما يُعرف بالمجلس الوطني آنذاك عليه بالتاريخ نفسه.
2 ـ حلّ المشاكل كافة بالوسائل السلمية، ونبذ استخدام العنف في العلاقات مع دول الجوار العراقي، وسائر الدول، واستخدام المفاوضات والحوار وسيلةً للحلول، بعيداً عن التصريحات المتشنجة.
3 ـ مؤازرة الحكومة في جهودها بمواصلة المفاوضات لحلّ بعض المشكلات العالقة بين العراق والكويت الشقيق، بما يحفظ للبلدين حقوقهم المشروعة.
يتبع
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
خارطة طريق للإصلاح
5 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: وسط غيوم الفساد التي تخيم على سماء العراق، وأجواء التصعيد، ينبعث صوت المرجع الأعلى، السيد علي السيستاني كنور يضيء الطريق، داعياً لحرب شجاعة ضد الفساد وسوء الإدارة وحصر السلاح بيد الدولة، ليبدأ فصل جديد من سيادة القانون وإنقاذ الوطن من قبضة التدخلات الخارجية والمحاصصة العقيمة.
وبين كلمات سماحة المرجع الأعلى وتأكيداته على ضرورة مراجعة النظام السياسي في العراق، تتجلى رؤية عميقة تتطلب من الجميع إدراك أبعادها والانطلاق منها نحو التغيير.
إن العراق، بتاريخه العريق وجراحه الحديثة، يقف عند مفترق طرق حاسم.
بيان السيد السيستاني، الذي أتى خلال لقائه بالممثل الأممي، لم يكن مجرد كلمات تُلقى في الهواء، بل هو نداء إصلاحي جاد.
الفساد الذي نخر جسد المؤسسات العراقية لعقود، بات ورما خبيثا يتطلب حرباً إصلاحية حقيقية تُقتلعه من جذوره .
الدعوة لم تكن مجرد ترف فكري أو نداء أخلاقي عابر، بل جاءت على لسان مرجع يحظى بمصداقية مطلقة وثقة من جميع أطياف الشعب، مما يجعل توصياته بخارطة طريق يجب اتباعها دون تردد.
التاريخ أثبت أن الدول التي تنهض من محنها هي تلك التي تتسلح بشجاعة الإصلاح وتبتعد عن طريق المحاصصة والتخادم السياسي وتجميل الفشل.
على القوى السياسية العراقية أن تتعامل مع توصيات السيد السيستاني كخريطة طريق ملزمة تفتح الباب لمستقبل جديد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts