بعد إقراره من المفوضية الأوروبية، يبدأ تشغيل نظام الدخول والخروج إلى منطقة الاتحاد الأوروبي المعروفة "بالشينغن"، وسَرَيان نظام جديد للمعلومات وتصاريح السفر الأوروبي في المستقبل.

ويُعنى نظام الدخول والخروج (EES) ونظام المعلومات وتصاريح السفر الأوروبي (ETIAS)، بالمعلومات الآلية الإلكترونية لتسجيل البيانات الشخصية لمواطني البلدان غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الذين يعبرون الحدود الخارجية لمنطقة شنغن وفحصها.

وسيكون نظام المعلومات وتصاريح السفر الأوروبي (ETIAS) شرطًا مسبقًا جديدًا للمسافرين المعفيين من تأشيرة الإقامة قصيرة الأجل لدخول الأراضي الأوروبية، ويتوقع تشغيلهما بحلول عامي 2024 و2025.

ويرمي هذان النظامان الآليان الإلكترونيان إلى تحسين فعالية عمليات التحقق على الحدود الخارجية لمنطقة شنغن وموثوقيتها، من خلال إتاحة مشاركة الدول الأعضاء ووكالات الاتحاد الأوروبي المعنية المعلومات بصورة أفضل بغية مكافحة الجريمة العابرة للحدود والإرهاب وإدارة الحدود بصورة أنجع، بالتزامن مع الاحترام الصارم للحقوق الأساسية والتشريعات الأوروبية المتعلقة بحماية البيانات الشخصية.

أما نظام الدخول والخروج فهو نظام آلي إلكتروني جديد لجمع البيانات الشخصية رقميًّا لمواطني البلدان غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي عند دخولهم منطقة شنغن وخروجهم منها، بصرف النظر عما إذا كانوا يخضعون لضرورة طلب تأشيرة أو لا.

وسيحل نظام الدخول والخروج فعليًّا محل الختم اليدوي لجوازات سفر مواطني البلدان غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الذين يُجرون إقامةً قصيرة الأجل لا تتجاوز مدتها 90 يومًا في فترة تبلغ 180 يومًا كحد أقصى، وسيتيح التحقق إلكترونيًّا من دخول الذين يعبرون الحدود الخارجية لمنطقة شنغن وخروجهم منها ومدة إقامتهم فيها.

يسري هذا النظام على مواطني البلدان غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي؛ بصرف النظر عما إذا كانوا يخضعون لنظام المعلومات وتصاريح السفر الأوروبي ولضرورة الحصول على تأشيرة الإقامة القصيرة الأجل أو لا، والذين يقيمون في دولة عضو في منطقة شنغن إقامةً قصيرة الأجل لا تتجاوز 90 يومًا في فترة تبلغ 180 يومًا كحد أقصى.

ويجب تسجيل البيانات التالية: البيانات الشخصية التي يسجلها النظام، وتاريخ الدخول والخروج وساعتهما، ومكان الدخول والخروج، واسم المواطن، واسم شهرته، ورقم جواز المواطن، وصورة المواطن وبصمات المواطن.

كما يمنح نظام المعلومات وتصاريح السفر الأوروبي، الذي تفرضه المفوضية الأوروبية، تصريحًا للسفر؛ لكنه لا يمثل تأشيرة.

وسيتطلب السفر إلى الدول الأعضاء في منطقة شنغن الموسعة الثلاثين، الحصول على هذا التصريح، ويُتوقع تشغيله بحلول عام 2025.

ويمثل النظام نظامًا إلكترونيًّا بالكامل، على غرار النظام الإلكتروني لتصاريح السفر الأمريكي، ويرمي إلى تشديد الرقابة على المسافرين الأجانب في الاتحاد الأوروبي بغية الكشف عن التهديدات المحتملة.

يسري نظام المعلومات وتصاريح السفر الأوروبي على مواطني قرابة ستين بلدًا غير عضو في الاتحاد الأوروبي كانوا معفيين حتى الآن من ضرورة طلب تأشيرة الإقامة قصيرة الأجل؛ بغية السفر إلى منطقة شنغن الموسعة.

ويسري تصريح السفر الصادر عن نظام المعلومات وتصاريح السفر الأوروبي لفترة أقصاها 90 يومًا. ويجب تقديم طلب الحصول عليه قبل سفر المواطنين من البلدان المعنية إلى الأراضي الأوروبية، وتمتد فترة سريانه لثلاثة أعوام للدخول عدة مرات أو حتى انتهاء صلاحية وثيقة السفر المسجلة وقت تقديم الطلب.

ويتمثل طلب تصريح السفر من نظام المعلومات وتصاريح السفر الأوروبي في ملء نموذج إلكتروني. ويصدر تصريح السفر في مهلة تبلغ 96 ساعةً كأقصى حد؛ اعتبارًا من تاريخ تقديم الطلب ودفع ضريبة بقيمة 7 يورو أو ما يقارب من 77 درهما مغربيا.

 

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: البیانات الشخصیة قصیرة الأجل الأوروبی ا منطقة شنغن تصریح ا نظام ا

إقرأ أيضاً:

رداً على ترامب.. الاتحاد الأوروبي: غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية

 

أكد متحدث مفوضية الاتحاد الأوروبي أنور العنوني، أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية.

جاء ذلك في تصريح صحافي الخميس، تعليقا على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه.

وأوضح العنوني أن الاتحاد الأوروبي مستمر في التزامه الكامل بحل الدولتين الذي يراه السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأضاف: “غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.

وشدد على أن موقف الاتحاد الأوروبي هو عدم السماح لمزيد من التهجير القسري للفلسطينيين.

ومساء الثلاثاء، كشف ترامب خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عزمه الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.

ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

 

المصدر: (الأناضول)

مقالات مشابهة

  • موقف الاتحاد الأوروبي من خطط ترامب حول غزة.. حذر مبالغ فيه بسبب ترامب
  • رداً على ترامب.. الاتحاد الأوروبي: غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية
  • فرصة استثمارية.. طرح 10 قطع أراضي بنظام حق الانتفاع لمدة 3 سنوات بحلوان
  • الاتحاد الأوروبي: أي استثناء لحظر السفر على الشرع تقرره الأمم المتحدة
  • قرار جمهوري بالموافقة على الاتفاق التمويلي لبرنامج دعم الاتحاد الأوروبي بـ8 ملايين يورو
  • أسعار نيسان ماجنيت 2025 الجديدة
  • «رئيس الوزراء» يعلن عن مفاجأة بشأن تطبيق نظام «البكالوريا» الثانوية العامة الجديدة
  • مدبولي يبدأ جولة تفقدية في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • تعيين 40 ألف معلم مساعد.. تفاصيل مسابقة الأزهر 2025
  • سعر المتر والمساحات.. تفاصيل كراسة شروط شقق الإسكان الجديدة