كوريا الشمالية تحذر من شفير حرب نووية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
سرايا - حذّرت كوريا الشمالية الأمم المتحدة الثلاثاء من أن شبه الجزيرة الكورية تواجه خطر اندلاع حرب نووية، محمّلة المسؤولية في ذلك إلى ما وصفتها بعدائية الولايات المتحدة.
وقال مندوب كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة كيم سونغ أمام الجمعية العامة التابعة للهيئة الدولية إن نهج الولايات المتحدة على مدى العام الماضي دفع شبه الجزيرة "لتصبح على شفير حرب نووية بشكل أكبر".
وجاءت تصريحاته في اليوم ذاته الذي حذّر فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من سباق جديد على التسلح النووي.
كما ندد كيم سونغ بتحركات كوريا الجنوبية في ظل رئاسة يون سوك يول المحافظ الذي عمل على تعزيز التعاون مع واشنطن واليابان.
وقال في خطابه أمام الجمعية العامة "نظرا إلى سياستها المتملقة والمهينة القائمة على الاعتماد على قوى خارجية.. (فإن) شبه الجزيرة الكورية على بعد خطوة عن خطر اندلاع حرب نووية الوشيك".
وأشار إلى تشكيل "المجموعة الاستشارية النووية" مؤخرا والتي تأمل الولايات المتحدة من خلالها بتحقيق تكامل أفضل بين إمكانياتها النووية وقوات كوريا الجنوبية التقليدية، فيما يكثّف البلدان الحليفان مشاركة المعلومات والتخطيط للحالات الطارئة.
لفت كيم إلى أن المجموعة "ملتزمة بتخطيط وتفعيل وتنفيذ ضربة نووية استباقية ضد جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية".
وأضاف أن "الولايات المتحدة تنتقل حاليا إلى المرحلة العملية من تحقيق هدفها الخبيث المتمثل بإثارة حرب نووية عبر الإرسال المتكرر لغواصات نووية استراتيجية وقاذفات نووية استراتيجية تحمل أسلحة نووية إلى شبه الجزيرة الكورية ومحيطها لأول مرة منذ عقود".
وقوبلت سلسلة اختبارات صاروخية نفّذتها كوريا الشمالية بإدانات من الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية.
وأكدت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مرارا بأنها منفتحة على الحوار مع كوريا الشمالية من دون شروط مسبقة، لكن بيونغ يانغ لم تبد أي اهتمام بعقد محادثات على مستوى فرق العمل.
عقد دونالد ترامب، سلف بايدن، ثلاثة اجتماعات شخصية تاريخية مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، ونجح في خفض مستوى التوتر لكن من دون أن تتمخض أي اللقاءات عن اتفاق دائم.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة کوریا الشمالیة شبه الجزیرة حرب نوویة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تتهم واشنطن بمفاقمة الوضع في المنطقة
الثورة نت/..
اتهمت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الولايات المتحدة بإتخاذ اجراءات تصعيدية في شبه الجزيرة الكورية وتسببها بزيادة التوتر في المنطقة ووصوله إلى مرحلة كارثية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية عن رئيس مكتب الإعلام بوزارة الدفاع في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قوله اليوم في تقرير بعنوان “اتخاذ تدابير الدفاع عن النفس لحماية البيئة الأمنية للدولة”: “إن قيام الولايات المتحدة باستعراض عضلاتها العسكرية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية في شبه الجزيرة الكورية وفي محيطها أدى إلى تصعيد التوترات العسكرية في المنطقة، وذلك عبر نشرها مجموعة حاملة الطائرات النووية جورج واشنطن في المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية، وبإجراء مناورات أطلق عليها “فريدوم إيدج” العسكرية مع اليابان وكوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة”.
وحذر التقرير الولايات المتحدة وحلفاءها من مغبة الاستمرار بممارساتها الاستفزازية والأعمال العدائية، مؤكداً أن هذه الممارسات يمكن أن تدفع المواجهة العسكرية في شبه الجزيرة الكورية والمناطق المجاورة لها إلى صراع مسلح حقيقي.
وأكد التقرير أن الواجب الدستوري للقوات المسلحة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يتمثل باتخاذ تدابير دفاعية لحماية البيئة الأمنية للدولة والحفاظ على الاستقرار الإستراتيجي وتوازن القوى في المنطقة، موضحاً أن الجيش الشعبي الكوري يتابع عن كثب التحركات العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها، ما يفتح الباب أمام كل الخيارات في استعداده القتالي.