أطلع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، خلال مكالمة هاتفية، اليوم /الثلاثاء/، على أنشطة ومهام فرقة حفظ السلام الروسية في ناجورنو كاراباخ.

وقالت الرئاسة الروسية "الكرملين"، في بيان صحفي أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية، "لقد تبادل الرئيسان وجهات النظر حول الوضع في الإقليم وقضايا تطبيع العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا، وأبلغ بوتين نظيره الإيراني عن أنشطة فرقة حفظ السلام الروسية والتي تشمل تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين والدفاع عن حقوق وأمن السكان الأرمن".

وأضاف البيان "أن الجانبين شددا على أهمية حل جميع المشكلات بواسطة الطرق السلمية والسياسية والدبلوماسية فقط".

يُذكر أنه في 19 سبتمبر الجاري، اندلعت التوترات مرة أخرى في ناجورنو كاراباخ وأعلنت باكو أنها ستطلق ما وصفته بـ"إجراءات محلية لمكافحة الإرهاب" وطالبت بانسحاب القوات الأرمينية من المنطقة.

بدورها، قالت يريفان إنه لا توجد قوات أرمينية في كاراباخ، واصفة ما يحدث بأنه "عمل عدواني واسع النطاق".. ودعت روسيا الأطراف المتصارعة إلى منع سقوط ضحايا من المدنيين والعودة إلى الحل الدبلوماسي.

وفي الـ 20 من سبتمبر، أعلنت وزارة الدفاع الأذرية أنه تم التوصل إلى اتفاق بالتنسيق مع فرقة حفظ السلام الروسية لتعليق عملية مكافحة الإرهاب في ناجورنو كاراباخ.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فلاديمير بوتين ابراهيم رئيسي الكرملين حفظ السلام الروسیة فی ناجورنو کاراباخ

إقرأ أيضاً:

سيارتو: أوروبا “تصرخ” لعدم دعوتها إلى طاولة المحادثات الروسية الأمريكية بشأن أوكرانيا

الثورة نت/..

انتقد وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، “صراخ” ساسة أوروبا لعدم دعوتهم إلى طاولة المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، بشأن حل الأزمة الأوكرانية، مشيرًا إلى أنها “محادثات سلام ولا مكان لمؤيدي الحرب فيها”.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن سيارتو قوله عبر حسابه على “فيسبوك”: “غدا ستبدأ في الرياض المباحثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، بشأن السلام في أوكرانيا، بقيادة وزيري خارجية البلدين.. الأوروبيون المؤيدون للحرب يصرخون لأنهم غير مدعوين إلى طاولة المفاوضات”.

وأضاف: “ولكن لماذا ينبغي دعوتهم؟.. المفاوضات تدور حول السلام، ولا مكان للمؤيدين للحرب فيها”.

وأكد على أن المجر، على عكس دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، كانت تؤيد التسوية السلمية منذ ثلاث سنوات، وكانت تنتظر بدء المفاوضات.

وكان رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، قد نصح القادة الأوروبيين، قبيل انطلاق قمة “المجموعة السياسية الأوروبية”، في بودابست في السابع من نوفمبر الماضي، بأنه “من الضروري محاولة تغيير الوضع الذي وضعوا أنفسهم فيه (دول الاتحاد الأوروبي)”، مشيرًا إلى أنهم أصبحوا الآن “مجرد متفرج جالس على مقعد صغير في الزاوية، بينما يجلس السادة، روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، على الكراسي ويتحاورون”.

وقد شدد أوربان، في مناسبات عدة، على أن السلام في أوكرانيا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال مفاوضات مباشرة بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن “أوروبا فقدت فرصتها للعب دور الوسيط، لأنها فشلت في ضمان تنفيذ اتفاقيات مينسك”.

مقالات مشابهة

  • قوات أوروبية بأوكرانيا.. تعكير للمفاوضات الأميركية الروسية أم للضغط على موسكو؟
  • وزارة الدفاع الروسية: خسائر الجيش الأوكراني تخطت الـ 900 قتيل
  • ترامب: تحدثت مع بوتين للتوصل إلى السلام في أوكرانيا
  • أوكرانيا تنفي تصريحات بوتين بشأن تقدم القوات الروسية من كورسك
  • بوتين يوجه الشكر للسعودية على استضافة المحادثات الروسية الأمريكية
  • بوتين: المحادثات الروسية الأمريكية التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض كانت “إيجابية”.. ويسعدني لقاء ترامب
  • رئيس الوزراء يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره اللبناني
  • رئيس الوزراء يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره اللبناني
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره السويدي
  • سيارتو: أوروبا “تصرخ” لعدم دعوتها إلى طاولة المحادثات الروسية الأمريكية بشأن أوكرانيا