بيلاروسا تعلن استعدادها لاستخدام الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
كشف وزير الخارجية البيلاروسي سيرجي ألينيك، اليوم الثلاثاء، عدم استبعاد استخدام أي أدوات لحماية البلاد في حالة الحرب، بما في ذلك الأسلحة النووية التكتيكية.
أداة دفاع في المركز الأولوأشار في مقابلة مع وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، إلى أنه لا يستطيع تخيل موقف تأمر فيه موسكو مينسك باستخدام الأسلحة النووية التكتيكية لأنها أداة دفاعية في المقام الأول.
وأضاف ألينيك اليوم الثلاثاء بعد أيام من استلام أوكرانيا دبابات أمريكية متطورة: «لن أستبعد استخدام أي أدوات لحماية سيادة بلادنا وسلامة أراضيها في حالة الحرب».
رد على سؤال مهموأشار وزير الخارجية البيلاروسي إلى أن نشر الأسلحة النووية التكتيكية في البلاد هو رد على «العسكرة الكبيرة جدًا» على حدودها الغربية.
بداية الأزمة الروسية الأوكرانيةوبدأت الأزمة الروسية الأوكرانية نهاية فبراير 2022 عندما أعلنت 4 أقاليم أوكرانية الاستقلال والانضمام إلى روسيا الاتحادية التي حركت جيشها لدعم هذه الأقاليم وسط رفض غربي وفرض عقوبات غربية على روسيا منها منع استيراد الأسلحة وقطع غيار الأسلحة ومنع استخدام نظام تحويل الأموال العالمي سويفت كود وهو الأمر الذي أدى إلى خنق الاقتصاد الروسي الذي عمل على منع تصدير الغاز إلى دول الاتحاد الأوروبي من أجل الضغط عليها لقطع العقوبات المفروضة على روسيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا بيلاروسيا الأزمة الروسية الأوكرانية الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
روسيا تثبت العقيدة النووية دستوريا.. وبريطانيا تتحدى وترسل أموالا طائلة لأوكرانيا
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن نشر عقيدتنا النووية وتثبيتها بشكل دستوري رسالة أتمنى أن يقرأها الغرب بشكل كامل.
فيما قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن بلاده ستقدم 3 مليارات جنيه إسترليني سنويا لدعم أوكرانيا مهما طالت الحرب، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.
بيسكوف يشير إلى ضغوط أمريكية تتعرض لها الهند بسبب علاقاتها مع روسيا عضو بالكونغرس: بايدن "دمية" ويجب عزله بسبب السماح بضربات صاروخية على روسياوفي سياق متصل، أكدت رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ملوني، أن روما تعارض ضرب عمق الاتحاد الروسي.
وأفادت وسائل الإعلام الروسية الرسمية يوم الثلاثاء، نقلاً عن وزارة الدفاع الروسية، بأن أوكرانيا أطلقت صواريخ أتاكمز الأمريكية على منطقة بريانسك الروسية.
وجاء هذا بعد أن حصلت كييف على موافقة إدارة الرئيس جو بايدن لاستخدام الأسلحة بعيدة المدى ضد أهداف داخل الأراضي الروسية.
ويأتي هذا التطور بعد فترة قصيرة من إعلان روسيا، يوم الثلاثاء، عن تحديث "العقيدة النووية" للبلاد بناءً على قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كرد فعل على قرار بايدن.
وبموجب العقيدة المحدثة، ستعتبر موسكو أي عدوان من دولة غير نووية، ولكن بمشاركة دولة نووية، هجومًا مشتركًا ضدها.
وفي مكالمة هاتفية مع الصحفيين، أوضح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن هذه التغييرات تعني أن "الاتحاد الروسي يحتفظ بالحق في استخدام الأسلحة النووية في حال تعرضه لعدوان باستخدام الأسلحة التقليدية، سواء ضد روسيا أو ضد جمهورية بيلاروسيا".
كما وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً جديداً يوافق فيه على استخدام الأسلحة النووية “تحت التهديد”، ووفقاً لوكالة "تاس" الروسية، فإن العقيدة النووية المعدلة تتيح لموسكو استخدام الأسلحة النووية ضد دول معينة.