طالب بعد تكريمه من الرئيس السيسي باحتفالية تفوق الجامعات: «نفسي أبقى صحفي»
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكد عبدالرحمن الحسيني طالب بكلية الآداب جامعة قناة السويس، أن مجال اللغة العربية مجال مفتوح، وأي طالب يتشرف بأنه يدرس اللغة الذي أنزل بها القرآن الكريم، ولها العديد من المجالات في التدريس والتصحيح اللغوي وفي مجال الصحافة والمجالات الأخرى.
«الحسيني»: «نفسي أبقى صحفي وفي اهتمام غير طبيعي بالمسرح»وأوضح «الحسيني» أثناء لقائه مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج «الحياة اليوم»، عبر فضائية الحياة: «بحاول هذه الفترة، أدخل في مجال الميديا لأني نفسي أشتغل صحفي، وفي الفترة الأخيرة اشتغلت في مهرجان المسرح برفقة طلبة كلية صيدلة كنت أدرب الطلبة على اللغة العربية الفُصحى».
وتابع: «المهرجان الأخيرالذي أقيم على مسرح جامعة قناة السويس، كانت الطلبة مهتمة به للغاية وكل العروض كانت ممتازة ومفيدة، وإدارة الجامعة قدمت الدعم الكامل في هذا المهرجان لخروجه بصورة تليق بجامعة قناة السويس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس
إقرأ أيضاً:
سميرة عبد العزيز تكشف عن أمنية فاتن حمامة الأخيرة.. وزيارة قناة السويس الجديدة
كشفت الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز عن ذكرياتها مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، مؤكدة أن علاقة صداقة قوية جمعت بينهما، بدأت خلال تصوير مسلسل "ضمير أبلة حكمت".
وروت سميرة عبد العزيز خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، موقفًا لا يُنسى عندما قامت بتصحيح خطأ لغوي لفاتن حمامة خلال أحد مشاهد المسلسل، قائلة: “لم أحتمل أن تُخطئ في نطق كلمة، فقد كانت تجسد شخصية مدرسة، ولا يجوز أن تخطئ أمام الطلاب.”
وأضافت: "كانت تقول 'أنا برحب بالبنات الجداد'، فاستأذنتها وقلت: 'مدام فاتن، الكلمة الصحيحة هي الجدد وليست الجداد'."
وتابعت: "نظرت إليّ بدهشة وسألتني إن كانت 'الجدد' هي الصحيحة فعلًا، وعندما أكدت لها ذلك، أعجبت بدقتي في اللغة العربية، وطلبت مني أن أراجع معها النصوص قبل التصوير، حتى لا تقع في أي خطأ لغوي."
لم تكن العلاقة بينهما مجرد عمل، بل تطورت إلى صداقة قوية، حيث قدمت فاتن حمامة نصيحة قيّمة لسميرة عبد العزيز، قائلة: "إياكِ والتنازل، فالاستسلام مرة واحدة يعني الدخول في سلسلة لا تنتهي من التنازلات. لا تقبلي إلا ما يليق بك ويُناسب موهبتك."
وأكدت سميرة عبد العزيز أنها التزمت بهذه النصيحة طوال حياتها المهنية، وحرصت على اختيار أدوارها بعناية دون تقديم أي تنازلات.
تأثرت سميرة عبد العزيز بشدة برحيل فاتن حمامة، مشيرة إلى أنها كانت بجانبها حتى آخر أيامها في المستشفى. وقالت: "لم أتحمل أن تظل وحدها بعد أن مرضت السيدة التي كانت ترافقها، فجلست بجانبها حتى رحلت."
وتحدثت عن الأمنية الأخيرة التي كانت تحلم بها فاتن حمامة قبل وفاتها، حيث كانت تتمنى رؤية مشروع قناة السويس الجديدة، الذي كانت الدولة تعمل عليه آنذاك.
وتابعت: "كنت قد زرت المشروع وحكيت لها عنه، فأبدت رغبتها في رؤيته بنفسها. فقلت لها: 'سأصحبك إلى هناك'، وبالفعل بعد أسبوع، رافقتها في زيارة المشروع، وكانت منبهرة وسعيدة جدًا بما رأته، وقالت: 'شيء رائع أن تُقام مثل هذه المشاريع في مصر'."
واختتمت حديثها بتأثر بالغ، قائلة: "كانت فاتن حمامة فنانة عظيمة، ووطنية حقيقية تُحب مصر بكل جوارحها. رحمها الله."