تجري جراحة عاجلة.. أبرز المحطات الفنية في حياة صوفيا لورين
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
تعرضت النجمة العالمية صوفيا لورين البالغة من العمر 89 عاما إلى كسر فى القدم بعد أن سقطت في منزلها في جنيف بسويسرا، ونقلت إلى المستشفى فى الساعات القليلة الماضية، حيث خضعت لعملية جراحية طارئة ، مما أصاب الكثير من محبيها وجمهورها بالحزن الشديد لأنها تعتبر واحدة من أبرز أيقونات السينما العالمية.
تعرض صوفيا لورين للجراحة العاجلة
ونشر الفريق الخاص بسلسلة بمطاعمها بوست من خلال حسابهم الرسمي ، :معلقين: "تسبب سقوط صوفيا لورين في منزلها بـ جنيف في إصابتها بكسور في الورك، وبعد أن خضعت لعملية جراحية ناجحة، يتعين عليها الآن البقاء تحت المراقبة لـ فترة قصيرة من التعافي واتباع طريق إعادة التأهيل، ولحسن الحظ أن كل شيء سار للأفضل وستعود السيدة معنا قريبًا جدًا، وينتهز الفريق بأكمله في مطعم صوفيا لورين هذه الفرصة ليتمنى لها الشفاء العاجل".
وكان من المقرر أن تفتتح الممثلة فرعًا رابعًا جديدًا لسلسلة مطاعمها في مدينة باري الإيطالية، ولكن بسبب الحادث تم التأجيل لأجل غير مسمي.
بداية صوفيا لورين
بدأت الأيقونة صوفيا لورين انطلاقتها الفنية منذ أن التقت لورين بالمنتج كارلو بونتي في مسابقة للجمال أقيمت في روما 1951، ثم بات شريك حياتها وكان السبب الرئيسي في إطلاق مسيرتها السينمائية.
وشاركها أبرز أفلامها التى مازالت عالقة فى أذهاننا حتى توفي في 1996وشاركت لورين في أفلام حظيت بشهرة عالمية منها "سكاندل إن سورينتو" (Scandal in Sorrento) للمخرج دينو ريزي، و"ذي ريفر غيرل" (The River Girl) لماريو سولداتي عام 1955.
وحصدت أيضًا صوفيا لورين العديد من الجوائز العالمية ، حيث شاركت فى 90 فيلماً، وفازت بجائزتين للأوسكار، الأولى عام 1961 عن دورها في فيلم (لا تشوتشارا) أو "امرأتان". والثانية عن مجمل مشوارها الفني في 1991 وفازت أيضا بجائزة مهرجان كان.
ويعود آخر ظهور سينمائي لها إلى العام 2020 في فيلم "ذي لايف أهيد" (The وهو عمل مقتبس عن رواية للكاتب رومان غاري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صوفيا لورين السينما العالمية مهرجان كان صوفیا لورین
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي والهوية.. محاور في فيلم "وكان مساء وكان صباح، يوماً واحداً" بمهرجان الإسماعيلية
شهدت قاعة قصر ثقافة الإسماعيلية ندوة لمناقشة الفيلم المصري وكان مساء وكان صباح، يوماً واحداً للمخرج يوحنا ناجي، وذلك عقب عرضه ضمن فعاليات الدورة الـ26 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرجة هالة جلال.
أدار الندوة الناقد السينمائي محمد شريف بشناق، أحد مبرمجي مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، وسط حضور كبير من صُنّاع السينما والنقاد والجمهور.
تطرق المخرج خلال المناقشة إلى التحديات التي واجهها أثناء تنفيذ الفيلم، خاصةً مع اعتماده بالكامل على تقنيات الذكاء الاصطناعي في إعادة بناء الذكريات الشخصية. وأوضح أن التجربة كانت بمثابة تحدٍّ كبير، حيث سعى إلى استعادة الماضي بأسلوب بصري مبتكر يدمج بين الذكريات الحقيقية والمتخيلة، عبر محادثات بين شخصيات الفيلم.
وأشار يوحنا ناجي إلى استخدامه مزيجًا من الصور والفيديوهات التي قام بمعالجتها عبر الفوتوشوب وتقنيات الذكاء الاصطناعي، معتبرًا أن الصور ليست مجرد وثائق، بل وسيلة لاكتشاف الذكريات الضائعة وخلق قصص جديدة حولها. وأضاف أن الفيلم تطلّب منه كتابة سيناريو للذكريات المزيفة، حتى يتمكن من تقديمها للجمهور بطريقة تُشعرهم بواقعيتها.
كما تحدث عن توظيف الحروف والنصوص الدينية داخل الفيلم، موضحًا أن هذه العناصر كانت جزءًا من تجربته السينمائية التي تعتمد على استكشاف الهوية والانتماء. وأضاف أن استلهام بعض الاقتباسات الدينية جاء في إطار البحث عن جذور الذاكرة والهوية الثقافية.
نال الفيلم إعجاب الجمهور، حيث أشاد العديد من الحاضرين بالطابع الفلسفي والبصري للعمل، والذي لعب على التناقض بين الماضي والمستقبل بأسلوب سردي مميز.
وأكد المخرج أنه لم يكن يسعى إلى تصنيف الفيلم ضمن نوع سينمائي محدد، بل ترك المجال مفتوحًا للتجريب بين التوثيقي والتجريبي، بما يتناسب مع طبيعة القصة التي يسردها.
يُعرض الفيلم اليوم ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة بمهرجان الإسماعيلية، الذي يستمر حتى 11 فبراير الجاري. ويقدّم تجربة سينمائية فريدة، حيث يسعى المخرج من خلاله إلى إعادة بناء ذكريات طفولته المفقودة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، محاولًا ملء الفراغات التي خلّفها غياب الأرشيف الشخصي. في هذه الرحلة، يتنقل ناجي بين قارات العالم، ليجد نفسه أمام تساؤلات حول الهوية والانتماء، بين ماضٍ غامض ومستقبل مجهول.