اقتصادية وسهلة.. طريقة عمل الحمصية للإحتفال بمولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
تعد الحمصية من حلويات المولد التي لا غنى عنها، فتتميز بمذاقها اللذيذ بالإضافة لتكلفتها البسطية، مقارنةً بالفستقية والبندقية، وفيما يلي نقدم لك طريقة تحضيرها في المنزل بكل سهولة.
المقادير :
كوبين من الحمص
200 جرام من السكر الابيض الناعم
ربع كوب من الماء
ملعقة كبيرة من العسل الابيض
عصير نصف ليمونة
طريقة التحضير
نذوب السكر مع الماء على النار ثم نقوم باضافة نصف عصرة الليمونة ثم نستمر في التقليب
يضاف العسل ونقلب حتى يذوب ثم نرفع الخليط من على النار
نضيف الحمص ونقلبهم جيدا ثم نضع الخليط على صينية مسطحة أو مفرش سيلكون او كيس نايلون مدهون بالزيت ويشكل ويقدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحمصية الحمصية حلاوة المولد مولد النبي إجازة مولد النبوي المولد النبوي
إقرأ أيضاً:
حمص وحلاوة وشربات في حب «رئيسة الديوان».. الليلة الختامية لمولد السيدة زينب
وسط أجواء مفعمة بالبهجة والروحانية، احتشد الآلاف من الزوار والمريدين في حي السيدة زينب بالقاهرة للاحتفال بمولد حفيدة رسول الله ﷺ، الملقبة بـ«أم العواجز».
وتزينت الشوارع المحيطة بالمسجد بالأعلام الملونة والمصابيح المتلألئة التي تضفي على المكان رونقا خاصا.
الحمص والحلاوة.. حكايات من التراث الشعبيتصدر بائعو الحمص المشهد في كل زاوية، بأصواتهم العالية التي تنادي على زوار المولد، «حمص يا زوار آل البيت»، وأكياس الحمص تتراص أمامهم كأنها زينة فرح، يشتريها المريدون وهم يتجولون بين حلقات الذكر.
على الجانب الآخر، يقف بائعو الحلاوة التي تتنوع بين السمسمية والملبن الملون، تحمل في طياتها عبق التراث الشعبي، حيث يتهافت الأطفال لشرائها وتبادلها.
توزيع الشرباتومشاهد توزيع الشربات الأحمر المميز على الزوار هي من أبرز معالم المولد، ويشرف على هذا العمل أهل الخير من المنطقة، الذين يرون في هذه المناسبة فرصة لتقديم يد العون والتعبير عن حبهم للسيدة زينب، كما تنتشر الحلوى المجانية، حيث يتم توزيع البسكويت والحلوى الشرقية على الحاضرين، في مظهر من مظاهر الكرم المصري الأصيل.
في محبة آل البيت.. أزقة السيدة تشدو فرحا بمولد رئيسة الديوانوبين أزقة السيدة زينب وحواريها التراثية انتشرت حلقات الإنشاد وصولا إلى محيط المسجد، حيث يجتمع المنشدون ومعهم فرقهم الموسيقية البسيطة التي تتكون من الطبلة والدف والناي.
وتبدأ الحلقات بآيات قرآنية قصيرة، ثم ينتقل المنشدون إلى المدائح النبوية والأناشيد في حب السيدة زينب وآل البيت، وكلمات الأناشيد تتنوع بين الأشعار الصوفية القديمة، مثل قصائد الإمام البوصيري وابن الفارض، والألحان الشعبية التي تتوارثها الأجيال، لتخلق حالة من الروحانية العميقة التي تخترق القلوب.
وبصدق ومحبة العاشقين يندمج زوار مولد السيدة زينب مع حلقات الذكر، حيث يرددون الأدعية والأذكار مع المنشدين، وبعضهم رفع يديه بالدعاء أو يغلق عينيه في خشوع تام، وأصبح المكان وكأنه مسرح مفتوح تملؤه الأصوات العذبة التي تلامس وجدان المستمعين.