الجزيرة:
2025-02-22@15:35:06 GMT

فيلم وداعا جوليا يمثل السودان في أوسكار 2024

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

فيلم وداعا جوليا يمثل السودان في أوسكار 2024

وقع الاختيار على فيلم "وداعا جوليا" ليمثل السودان في جوائز الأوسكار ضمن فئة أفضل فيلم دولي طويل غير ناطق بالعربية في النسخة الـ96 التي ستقام في 10 مارس/آذار المقبل.

وأعلنت اللجنة الوطنية لاختيار الفيلم السوداني المرشح لجائزة الأوسكار في بيان لها عن ترشيح فيلم "وداعا جوليا" للمنافسة في مسابقة أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة- جوائز الأوسكار، وذلك بعد إتمام عملية التصويت واختياره بالإجماع.

وشكر مخرج الفيلم محمد كردفاني اللجنة على العمل وفتح باب الترشح في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها البلاد.

مشاركات عالمية

وتأتي مشاركة فيلم "وداعا جوليا" في جوائز أوسكار 2024 بعد مشاركات عدة في فعاليات ومهرجانات على مستوى العالم، حيث حصد قبل أيام ثلاث جوائز دولية في مسابقة الفيلم الطويل ضمن فعاليات النسخة الـ21 لمهرجان "بييزاج دو سيناست" في فرنسا.

ويعد العمل أول فيلم سوداني طويل يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان "كان" السينمائي، وفاز بجائزة الحرية من المهرجان في نسخته لعام 2023.

وقد صرح وقتها مخرج الفيلم محمد كردفاني بأن وصول الفيلم إلى "كان" بمثابة مكافأة عظيمة لكل الطاقم والممثلين، في الوقت الذي يشعر فيه بالحزن حيث يسير على السجادة الحمراء فيما يفر الناس من الرصاص والقصف، حسب وصفه.

وينافس الفيلم حاليا على سبعة ترشيحات لجوائز ضمن جوائز "سبتيموس" الدولية التي بدأت فعالياتها في العاصمة الهولندية أمستردام أمس الاثنين، والترشيحات هي: أفضل فيلم أفريقي، أفضل مخرج، أفضل سيناريو، وترشيحان أفضل ممثلة أفريقية "إيمان يوسف وسيران رياك"، وأفضل تصوير سينمائي وأفضل موسيقى تصويرية.

وأعلن مهرجان الجونة السينمائي عن مشاركة الفيلم ضمن المسابقة الرسمية له في الدورة السادسة التي ستقام في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

والفيلم -الذي تولى إنتاجه المخرج السوداني أمجد أبو العلاء- هو من تأليف وإخراج محمد كردفاني، وبطولة إيمان يوسف وسيران رياك ونزار جمعة وفير دويني، وتصوير بيير دي فيليرز، ومونتاج هبة عثمان، ويسلط الضوء على تأثير انفصال جنوب السودان على حياة الأفراد من خلال امرأتين هما منى وجوليا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: وداعا جولیا

إقرأ أيضاً:

إيران التي عرفتها من كتاب “الاتحادية والباستور"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وضع الدكتور محمد محسن أبو النور بين أيدينا وثيقة فكرية مهمة تؤرخ لحقب متتابعة للحالة التي بدت عليها العلاقات المصرية الإيرانية منذ شاه إيران محمد رضا بهلوي حتى الآن، ووضع لها عنوانًا جذابًا باسم "الاتحادية والباستور" ثم عنوانًا شارحًا يقول "العلاقات المصرية – الإيرانية من عبد الناصر إلى بزشكيان". وعلى الرغم من أن بزشكيان وهو الرئيس الإيراني الحالي لم تمر على توليه المسؤولية فترة طويلة، إلا أنه بات ثاني رئيس يزور مصر بعد أحمدي نجاد، إذ حضر إلى القاهرة وشارك في قمة الدول الثماني النامية وكان في الصف الأول بجوار الرئيس السيسي في الصورة التذكارية للقمة، وهو أمر له دلالته، وله ما بعده.

لقد عرفت إيران من الدكتور أبو النور، الذي هاتفته في مساء الثامن من مايو من عام 2018 اتساءل عما يفعله الرئيس الأمريكي وقتها دونالد ترامب، وهو التوقيت الذي انسحب فيه ترامب من خطة العمل الشاملة المشتركة المعروفة باسم "الاتفاق النووي". كنت وقتها محررًا سياسيًا لا أعلم الكثير عن الصراع المرتقب بين واشنطن وطهران، وتساءلت عن قصة "نووي إيران" وشيعيتها وعلاقاتنا معها، ففوجئت به يدرجني ضمن مشروعه الخاص "الغرفة الإيرانية" وذراعها الإعلامي والسياسي والبحثي "المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية" ومن وقتها بدأت أتحسس خطواتي تجاه ذلك الملف المعقد، حتى حصلت على درجة الماجستير في ذلك الملف وبدأت أتحسس خطواتي تجاه الدكتوراه، وأدركت مدى حساسية ما نبحث فيه وعنه.

وفي كل الأحوال فإن كتاب "الاتحادية والباستور" لا يعد مجرد تأريخ لما كانت عليه حالة العلاقات المصرية الإيرانية في السابق، سواء منذ عهد الشاه محمد رضا بهلوي مرورًا بفترة الخميني وما تلاه من رئاسات لإيران، بل إن الكتاب يبدو من محتواه أنه يضع أجندة لما يجب أن يكون عليه شكل العلاقات بين البلدين، مستندًا إلى تاريخ البلدين العريق وجغرافيتها الممتدة، وجيوشهما المنظمة التي تضرب بأصالتها وقدمها في عمق التاريخ.

يحفل الكتاب بالكثير من الأحاديث التي أجراها أبو النور مع المسؤولين المهمين على مستوى الملف الإيراني، ومع زوجة شاه إيران الإمبراطورة فرح ديبا، التي كنت شاهدًا على أحد لقاءاتها معه، فضلًا عن أحاديث وتحليلات عميقة وتفنيدًا كثيرًا لما ذكره الصحفي المصري الأسطورة الأستاذ محمد حسنين هيكل في كتاباته عن إيران، وهو ما يؤكد على ضرورة أن يحوذ كل باحث في الشؤون الإيرانية لهذا الكتاب الذي تقع بين دفتيه إجابات مستفيضة لكثير من علامات الاستفهام التي تشغل الكثيرين من المتخصصين أو غير المتخصصين، خاصة بعدما شاهد العالم كله صواريخ إيران وهي تعبر الشرق الأوسط كله إلى عمق تل أبيب في صراع متشابك بين قوى إقليمية عقدت المشهد السياسي منذ ما بعد السابع من أكتوبر من عام 2023.

لكن أبرز ما في الكتاب أنه يجيب ضمنيًا عن سؤال طالما شغل بال الكثيرين: "ماذا يعكر صفو العلاقات بين القاهرة وطهران على مر الزمن؟ ويضعنا أمام تفاصيل لأعقد الملفات السياسية والعقائدية على الإطلاق، ويجيب عليها بكل سلاسة ووضوح كأننا نعيش مع شخصيات الحدث.

مقالات مشابهة

  • جامعة الإمام تحصد 6 جوائز في معرض اختراعات الشرق الأوسط بالكويت
  • الكويت.. جامعة الإمام محمد بن سعود تحصد 6 جوائز بمعرض الاختراعات
  • الكويت.. المملكة تحصد 6 جوائز بمعرض الاختراعات الدولي بالشرق الأوسط
  • جائحة مؤامرونا التي تجتاح السودانيين
  • تداعيات حرب السودان خلال العام 2024 …. عدم وجود الاستجابة من المجتمع الدولي
  • الجزيرة نت تكشف التعديلات الدستورية التي أجازتها حكومة السودان
  • إيران التي عرفتها من كتاب “الاتحادية والباستور"
  • الهزيمة العسكرية هي التي أدت إلى أن يتواضع آل دقلو للجلوس مع عبد العزيز الحلو
  • نشرة الفن.. أحمد العوضي ضحية رامز جلال في رمضان وزحام حول محمد رمضان في شبرا
  • الكولومبي أوسكار رويز رئيساً للجنة الحكام المصرية