اكد عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي، اجراء انتخابات مجالس المحافظات في موعدها المحدد دون أي تأجيل، لافتا الى وجود محاولات من قبل بعض الأطراف لتأجيل موعد اجرائها.

وقال المطلبي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “هناك جهة تعمل على عرقلة اجراء الانتخابات وتحاول تأجيلها الى وقت اخر، الا ان القرار السياسي قد تم اتخاذه  حيث حسمت القيادات السياسية المؤثرة موقفها من اجل اجراء الانتخابات في موعدها”.

وأضاف ان “موعد اجراء انتخابات مجالس المحافظات ثابت حيث ستجرى في نهاية العام الجاري، ولن يتم اللجوء او اتخاذ قرار لتأجيلها، على الرغم من وجود بعض المحاولات لتغيير الموعد”.

وبين ان “الانتخابات ستجري في محافظة كركوك رغم اثارة بعض المشاكل والمحاولات لخلط الأوراق  من قبل بعض الأطراف السياسية، مشيرا الى ان القوائم الانتخابية تسلمت تسلسلاتها التي ستخوض بها عملية الانتخابات فيما اجرت المفوضية عدة ممارسات من اجل تجربة العملية الانتخابية”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

ما الذي يدفع مثقفين تقدميين لدعم جيش الحركة الإسلامية ..!!؟؟ محاولات للفهم ..

 

ما الذي يدفع مثقفين تقدميين لدعم جيش الحركة الإسلامية ..!!؟؟

محاولات للفهم ..

شمس الدين ضوالبيت

 

كتب الأستاذ أحمد عثمان عمر مقالاً مهماً في تقديري، حاول الإجابة فيه على هذا المسالة المحيرة. وللحقيقة كانت هذه واحدة من أكثر المسائل المثيرة للارتباك والحيرة، بعدما تكشفت لي من وسائط التواصل الاجتماعي عقب انقطاع طويل عنها أثناء وجودي في الخرطوم..

 

قال أحمد عثمان عمر إن الحجة الرئيسية لهؤلاء المثقفين التقدميين هي ان دعمهم للجيش في وجه المليشيا سيعيد الجيش للصف الوطني ويفك ارتباطه بالحركة الإسلامية، بما يسمح بالحفاظ على الدولة الوطنية ووحدتها وسلامة مؤسساتها. يصف الكاتب هذه الحجة بأنها (تسويق للوهم)، ويرد عليها بأن (محاولة استعادة الجيش المختطف للصف الوطني فشلت والحركة الجماهيرية في عنفوانها وقمة تقدمها لحظة الصعود الجماهيري خلال ثورة ديسمبر.. فكيف سيتسنى للحركة الجماهيرية استعادة الجيش المختطف للصف الوطني بدعمه خلال حرب صنعتها الحركة الإسلامية المختطفة له، وفي ظل انحسار حركة الجماهير وتفتتها؟ وكيف يمكن لجيش مختطف أشعل حربا من أجل السيطرة وحماية تمكين الحركة الإسلامية، أن يعود إلى حضن حركة الجماهير في حال دعمه من قبلها؟).

ما بين الحدثين: ثورة ديسمبر وإشعال الحرب، يعدد أحمد عثمان عمر محطات انحياز الجيش للحركة الإسلامية ووقوفه ضد الحركة الجماهيرية: انقلاب القصر؛ مجزرة فض الاعتصام مع الع*م ال*س*يع؛ تخريب فترة الانتقال؛ انقلاب أكتوبر 21‘؛ ليصل إلى إشعال الحرب (بسبب خروج المليشيا عن طاعة الحركة الإسلامية).

وللحقيقة فهذه الوقائع التي أوردها الكاتب هي ما حدث على الأرض بكل تفاصيلها. وزادت عليها الحرب بالجرائم المروعة التي حدثت أثناءها. والمؤكد أن جميع المثقفين التقدميين يعلمون كل هذه التفاصيل، بل إن كثيرين منهم كانوا هم من نبه إليها وكشف مستورها قبل الحرب.

فما الذي حدث !!؟؟

يقدم أحمد عثمان عمر عدة إجابات بدءا من العنوان وفي ثنايا المقال، على الوجه التالي:

– العجز والخوف من المليشيا (بمعنى شلل في الفكر بسببهما)

– أوهام وطنية (عودة الجيش للصف الوطني)

– حسن النية (المؤدي إلى جهنم)

– دعم أخف الضررين (يتجاهل أن ذلك يعني إعادة الحركة الإسلامية بأجندة تصفوية شاملة للثورة والثوار بدأت معالمها، في الحلفايا)

– وقوع في مستنقع الانتهازية (عدو عدوي صديقي، يتجاهل أن العدو المدعوم هو الأسوأ مقارنة بالعدو من صنعه)

….

كما ذكرتُ في البداية هذه واحدة من أكثر المسائل إثارة للحيرة، ولست أدري إن كانت الأسباب المذكورة تفسرها، كما أنني لا أعتقد أنها يمكن أن تغيب عن أذهان وعقول لا يتطرق شك لرجاحتها وقدراته التحليلية.

إن كان لي أن أضيف عاملاً إلى القائمة المذكورة كأسباب لهذه الظاهرة العجيبة، فهو العنصرية والانتماءات الجهوية القاتلة المغروسة عميقاً في ثقافتنا، فلها أيضاً القدرة الفائقة على شل التفكير وتغبيش الوعي، لا سيما إبَان الاستقطابات المجتمعية الحادة..

 

#بالمعرفة_نصنع_السلام_والتنمية

الوسومالجهوية العنصرية تقدميين شمس الدين ضو البيت ظاهرة

مقالات مشابهة

  • ما الذي يدفع مثقفين تقدميين لدعم جيش الحركة الإسلامية ..!!؟؟ محاولات للفهم ..
  • الجيش يحبط 3 محاولات تهريب مخدرات بواسطة طائرات درون
  • خبير: المجتمع الإسرائيلي يطالب نتنياهو بإعادة حساباته
  • صيانة عاجلة لـملاجئ عين الأسد.. واشنطن تتوقع أيام صعبة
  • الحوثي يتبنى استهداف تل أبيب بالطيران المسير
  • فيديو.. هجوم بمسيرات قرب تل أبيب ومحاولات إسرائيلية لاعتراضه
  • مصطفى الفقي عن سد النهضة: محاولات «لي ذراع مصر» لن تنجح
  • مصر: نرفض أية محاولات إسرائيلية لتكريس وضع جديد على الأرض يمس السيادة اللبنانية
  • صرف مرتبات شهر أكتوبر 2024 قبل موعدها الرسمي.. إليك التفاصيل
  • هل أضعف الاحتلال نفوذ أمريكا في محاولات وقف إطلاق النار؟