وزير الشؤون الدينية: يجب إضفاء أكثر عمق على احتفالات المولد النبوي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أكد وزير الشؤون الدينية ابراهيم الشائبي أن الاحتفال من جامع عقبة بذكرى المولد النبوي هي عادة القيروان التي عرفت باحياء متميز لهذه الذكرى التي تطل في شهر ربيع الأول من كل عام على الامة الاسلامية.
واضاف خلال اشرافه على موكب ديني بمناسبة المولد النبوي الشريف أن هذه الذكرى تشهد حركية دينية عبر تنظيم أنشطة دينية انطلقت فيها وزارة الشؤون الدينية بتنظيم الندوة المولدية والتي كان موضوعها ثقافة الاصلاح في المنهج النبوي حتى يكون الفكر الديني ملتصقا بمشاغل الناس.
وبيّن الوزير ان القيروان هي عاصمة ثقافية واسلامية وكانت عبر التاريخ قبلة العباد في جامع عقبة ابن نافع الذي كانت تعقد فيه الدروس وتخرجت منه أجيال وكان مكونا للعقول والفكر النقدي للعلوم الاسلامية في مدرستها المقاصدية الزيتونية.
وأضاف أن الاحتفال "لا يجب أن يكون سطحيا فلكلوريا بل يجب اضفاء أكثر عمق على هذه الاحتفالات" مشيرا الى أن القيروان تصبو إلى تحقيق ما يفوق عن مليون زائر هذه الليلة وغدا الأربعاء مما سيخلق حركية فكرية واقتصادية وثقافية.
وألقى الإمام الخطيب لجامع عقبة الشيخ منذر العلاني بالمناسبة محاضرة حول "دروس وعبر من ذكرى المولد النبوي الشريف " في قراءة للسيرة النبي واستحضار حصاله وشمائله واهمية تعليمها وترسيخها لدى النشئ.
وتم بهذه المناسبة تكريم عدد من الفائزين في مسابقات الحديث النبوي الشريف وترتيل القرآن الكريم من تنظيم الجمعية القرانية بالقيروان.
وتشهد مدينة القيروان منذ عشية اليوم توافد العديد من الزوار من مختلف الولايات لإحياء هذه الذكرى بجامع عقبة ومقام الصحابي ابي زمعة البلوي.
كما شهدت حركية تجارية ساهمت فيها المعارض التجارية ومعرض الصناعات التقليدية.
(وات)
*صورة من الأرشيف
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
غطاس: ضرورة العودة إلى القيم الدينية لضبط السلوك
الشارقة: «الخليج»
استضاف المجلس الرمضاني، الذي ينظمه نادي الشارقة للصحافة، الكاتب وصانع محتوى السلوك البشري الدكتور خالد غطاس، ضمن جلسة رئيسية عقدت أمس الأول الخميس في منطقة الجادة تحت عنوان: «السلوكيات البشرية: القيم والمعتقدات ضمن فعاليات النسخة الرابعة عشرة».
وتناولت الجلسة التي أدارتها الإعلامية ريم سيف، عدة محاور رئيسية أبرزها تأثير العالم الافتراضي على تشكيل المعتقدات الفردية والجماعية، والدور الذي تلعبه التربية في ترسيخ القيم التي يولد عليها الإنسان أو تعديلها عبر التجارب الحياتية.
كما ناقشت أهمية مراجعة النفس لتعزيز السلوك الإيجابي، إضافة إلى دور التقليد في ترسيخ القيم وأهمية التوجيه لاختيار نماذج سلوكية إيجابية يتم الاقتداء بها.
وأكد الدكتور غطاس ضرورة العودة إلى القيم الدينية لضبط السلوك الإنساني، في ظل تزايد النزعة الفردية التي أدت إلى اختلاط المعايير وضياع الهوية لدى بعض الأفراد.
وتحدث عن تأثير البيئة المحيطة في تشكيل سلوك الأفراد وأهمية نشر الوعي لضمان تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع.
وأشار إلى هيمنة الصورة والمظهر الخارجي على الجوهر، إذ أصبح التركيز على كيفية الظهور أكثر أهمية من الحقيقة، مما أدى إلى فجوة بين الواقع والصورة المثالية التي يسعى الأفراد إلى تقديمها.