زلزالان كبيران يضربان إندونيسيا والفلبين
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
شهدت منطقتين في آسيا، زلازل قوية خلال الساعات الماضية. في إندونيسيا، ضرب زلزال بقوة 6.3 درجة مقاطعة سولاويزي شمال البلاد، حسبما أعلنت الوكالة الوطنية الإندونيسية لإدارة الكوارث.
تم تحديد مركز الزلزال في البحر، وتحديداً على بعد 36 كيلومترًا جنوب شرقي جزيرة كاراتونج، وعمقه 115 كيلومترًا.
بينما في الفلبين، تعرضت جزيرة سارانجاني لزلزال بقوة 6 درجات.
حتى اللحظة، لم تشر التقارير إلى وقوع أضرار مادية أو خسائر في الأرواح في كلا الحادثتين.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أخبار الزلزال إندونيسيا الزلزال الكبير الفلبين
إقرأ أيضاً:
عاجل- هزة أرضية في القاهرة.. شبكات الرصد في مصر تسجل أدق التفاصيل حول موقع الزلزال وعمقه
عاجل- هزة أرضية في القاهرة.. شبكات الرصد في مصر تسجل أدق التفاصيل حول موقع الزلزال وعمقه.. أفاد الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، بأن الهزة الأرضية التي شعر بها سكان المعادي والبساتين تم تناولها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي. وأشار إلى أن الهزة الأرضية، التي تم تسجيلها اليوم الأربعاء الموافق 02/10/2024، وقعت على بعد 10 كيلومترات جنوب شرق القاهرة.
تفاصيل زلزال المعادي والبساتين
سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل والتابعة للمعهد، اليوم الأربعاء هزة أرضية في المناطق المذكورة، وكانت البيانات كما يلي:
- تاريخ الحدوث: 02/10/2024
- وقت الحدوث: 07:51:03 مساءً بالتوقيت المحلي
- القوة: 1.96 درجة على مقياس ريختر
- خط العرض: 29.96 شمالًا
- خط الطول: 31.29 شرقًا
- العمق: 0.00 كم
أصدر معهد الفلك بيانًا رسميًا بشأن زلزال اليوم، موضحًا تفاصيل الهزة الأرضية. وذكر البيان أن الهزة الأرضية وقعت الساعة 07:51:03 مساءً بالتوقيت المحلي، وأفاد بأن العديد من السكان شعروا بالهزة، ولم تسجل أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
تعمل الشبكة القومية لرصد الزلازل من خلال أكثر من 70 محطة تم اختيار مواقعها بدقة استنادًا إلى التاريخ الزلزالي لمصر. يضمن هذا الانتشار الدقيق أنه من المستحيل حدوث أي زلزال دون تسجيله ورصده، حتى لو كانت قوته أقل من الصفر.
تعد الشبكة القومية لرصد الزلازل من أحدث الشبكات في العالم. وتعتبر مصر من أوائل الدول في هذا المجال على مستوى العالم وشمال إفريقيا والشرق الأوسط، حيث يعود تاريخ الرصد الزلزالي في مصر لأكثر من 150 سنة. بالرغم من أن الرصد الفعلي للزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين، إلا أن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل في كتب التاريخ يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، مما يمنح مصر ثقلًا وقوة في رصد والتعامل مع هذه الظواهر الطبيعية.
تعتبر مصر بعيدة عن الأحزمة الزلزالية السبعة المعروفة على مستوى العالم. ومع ذلك، فإن قربها من بعض المناطق النشطة زلزاليًا مثل خليج العقبة، خليج السويس، والبحر الأحمر يجعلها تتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى. مرونة المجتمع المصري حاليًا في تلقي الصدمات هي العامل الحاسم لتقليل الخسائر الناتجة عن الزلازل.
وتواصل الشبكة القومية لرصد الزلازل دورها الحيوي في رصد وتحليل النشاط الزلزالي في مصر، مما يساعد في تقليل المخاطر وحماية الأرواح والممتلكات، وضمان جاهزية البلاد للتعامل مع هذه الظواهر الطبيعية.