محملتين بمواد مخدرة.. الجيش الأردني يعلن إسقاط مسيرتين قدمتا من سوريا
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أعلن الجيش الأردني، الثلاثاء، إسقاط طائرتين مسيرتين محملتين بمواد مخدرة قدمتا من الأراضي السورية، وذلك بالتنسيق بين "قوات حرس الحدود وإدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية".
وقال الجيش في بيان على موقعه الإلكتروني، إن الجهات الأمنية "رصدت محاولة اجتياز طائرتين مسيرتين بدون طيار الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأردنية".
وأضاف نقلا عن مصدر عسكري وصفه بـ"المسؤول" أن "الطائرتين اللتين تم إسقاطهما، كانتا محملتان بكمية من مادة الكرستال (مخدرة)، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة".
والأحد، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال ندوة في مركز أبحاث "SRMG" على ازدياد عمليات تهريب المخدرات بعد الحوار الذي عقده الأردن مع النظام السوري، كاشفا أن "من بين كل ثلاث محاولات تهريب مخدرات من الحدود السورية إلى الأردنية، تنجح واحدة منها".
واعتبر الصفدي أن "تهريب المخدرات عبر الحدود يشكل تهديدا يتجاوز الأردن ليشمل دول الخليج وغيرها من الدول"، داعيا إلى "تعزيز التعاون للتعامل مع التهديد".
والأسبوع الماضي، شكك العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال مشاركة الملك في القمة العالمية الأولى للشرق الأوسط في نيويورك، والتي نظمتها المونيتور وسيما فور، بمدى قدرة نظام الأسد على ضبط مناطق سيطرته.
وقال الملك عبد الله "أعتقد أن بشار لا يريد أن يحدث ذلك (عمليات التهريب)، ولا يريد صراعا مع الأردن. لكن لا أعرف مدى سيطرته".
وبإعلان اليوم، يرتفع عدد محاولات تسلل الطائرات المسيرة من سوريا إلى الأراضي الأردنية والتي تم إحباطها إلى 11 منذ مطلع العام الجاري، وتنوعت حمولتها بين المواد المخدرة والأسلحة والمتفجرات، وفقا لوكالة الأناضول.
وفي السياق، شنت طائرات حربية مطلع الشهر الجاري غارة استهدفت مصنعا للأدوية يشتبه أنه كان يستخدم لتصنيع المخدرات جنوب محافظة السويداء في سوريا، ما أسفر عن أضرار مادية بحسب "أسوشيتد برس".
ورجح ناشطون سوريون حينها أن الغارة نفذتها القوات الأردنية، فيما لم يصدر تعليق حول ذلك من الجانب الأردني.
وتصاعدت وتيرة محاولات تهريب الأسلحة والمخدرات من سوريا إلى المملكة، وسط سعي أردني لوضع حد لهذه الظاهرة.
وفي 3 تموز/ يوليو الماضي، زار وزير الخارجية الأردني العاصمة دمشق وبحث مع رئيس النظام بشار الأسد ملفي اللاجئين السوريين ومكافحة تهريب المخدرات، لاسيما حبوب الكبتاغون.
وتشير تقارير إلى أن سوريا غدت المصدر الرئيسي لتلك المادة المخدرة في السنوات الأخيرة، حيث تسبب النزاع في جعل تصنيعها واستخدامها وتصديرها أكثر رواجا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية النظام السوري سوريا الكبتاغون سوريا الاردن النظام السوري الكبتاغون سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عن طريق الخطأ.. الجيش الأميركي يعلن إسقاط مقاتلة حربية فوق البحر الأحمر
أفادت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية بإسقاط مقاتلة أمريكية من طراز “إف 18” فوق البحر الأحمر “بنيران صديقة”، ونجاة طياريها.
وجاء في بيان صدر عن القيادة أن الحادث وقع خلال غارات جوية ضد منشآت تابعة للحوثيين.
وأضاف البيان أن طراد “يو إس إس غيتيسبورغ” في مجموعة حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” فتح النار بالخطأ وأسقط مقاتلة “إف/إيه 18” أقلعت من الحاملة.
وتابع أن الطيارين تمكنا من القفز بالمظلة والنجاة، وأن أحدهما أصيب بجروح طفيفة.
وتسلط الحادثة الضوء على مدى خطورة ممر البحر الأحمر، الذي شهد عاما من الهجمات المستمرة على السفن من قبل المتمردين الحوثيين في اليمن، على الرغم من وجود دوريات عسكرية أميركية وأوروبية في المنطقة.
وكانت القوات الأميركية تنفذ ضربات جوية استهدفت المتمردين الحوثيين في اليمن وقت وقوع الحادث، ولم يقدم بيان القيادة المركزية الأميركية تفاصيل إضافية حول طبيعة المهمة.
ولم يتضح حتى الآن كيف يمكن للطراد غيتيسبيرغ أن يخلط بين طائرة أف/إيه-18 وطائرة معادية أو صاروخ، خاصة وأن السفن في مجموعة قتالية تبقى مرتبطة ببعضها البعض عبر الرادار والاتصالات اللاسلكية.
ومع ذلك، قالت القيادة المركزية إن السفن الحربية والطائرات قد أسقطت في وقت سابق عدة مسيرات وصاروخا مضادا للسفن أطلقه المتمردون الحوثيون. وكانت الهجمات القادمة من الحوثيين قد جعلت البحارة يضطرون في الماضي إلى اتخاذ قرارات سريعة في ثوان معدودة.