الأردن والناتو يؤكدان أهمية التعاون والتنسيق بين الجانبين
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، أهمية التعاون والتنسيق بين الأردن وحلف شمال الأطلسي الناتو.
جاء ذلك خلال استقبال الحنيطي، في مكتبه بالقيادة العامة، اليوم الثلاثاء، رئيس اللجنة العسكرية لقيادة حلف الناتو الأدميرال روب باور، والوفد المرافق له.
وجرى للضيف مراسم استقبال عسكرية، حيث استعرض حرس الشرف الذي اصطف لتحيته.
وبحث اللواء الركن الحنيطي، مع باور أوجه التعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات العسكرية العملياتية والتدريبية واللوجستية، بما يحقق الأهداف المرجوة لخدمة القوات المسلحة بين الجانبين.
وأشار رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية، إلى أهمية التعاون والتنسيق مع حلف الناتو لبحث مختلف التحديات والمجالات بما فيها مجال الأمن الغذائي، إضافة إلى بحث الأهداف المشتركة الحالية والمستقبلية، بما ينسجم مع طبيعة التطورات التي تشهدها المنطقة على مختلف الأصعدة.
من جهته، أشاد رئيس اللجنة العسكرية لقيادة حلف الناتو، بجهود القوات المسلحة الأردنية ودور الأردن المهم في حفظ أمن واستقرار المنطقة.
وفي نهاية الزيارة دوّن الأدميرال روب باور كلمة في سجل الزوار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأردن الناتو التعاون والتنسیق
إقرأ أيضاً:
لأول مرة… الأردن وسوريا والعراق وتركيا في اجتماع عاجل يناقش التعاون الأمني في عمان
نقلت وكالة "رويترز"، اليوم السبت، عن مصدر دبلوماسي تركي قوله، إن وفوداً رفيعة المستوى من تركيا والأردن وسوريا والعراق ستجتمع في عمّان غداً الأحد لبحث التعاون الأمني والتطورات الإقليمية.
وفي الشهر الماضي، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن الدول الأربع ستتخذ خطوات نحو مكافحة تنظيم داعش على نحو مشترك في المنطقة، وإنها تهدف إلى عقد أول اجتماع بشأن هذه القضية في الأردن.
وقال المصدر الدبلوماسي التركي، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن وزراء الخارجية سيحضرون الاجتماع، وكذلك وزراء الدفاع أو القادة العسكريين ورؤساء أجهزة المخابرات في الدول الأربع.
وأضاف المصدر أن المسؤولين سيبحثون التعاون في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، فضلاً عن التطورات الإقليمية.
ومنذ الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول)، تحذر دول غربية وفي المنطقة من احتمال عودة تنظيم داعش.
ويُحتجز آلاف من أعضاء التنظيم المسلح في معسكرات سجن في شمال شرق سوريا تحت حراسة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المتحالفة مع الولايات المتحدة.
وتعتبر تركيا قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب السورية التي تقود المجموعة إرهابيين، وتقول إن السجون يجب أن تُسلم إلى القيادة السورية الجديدة، ويجب نزع سلاح وحدات حماية الشعب.