قال مسؤول كبير بـ وزارة العدل الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن إغلاق الحكومة قد يكون له تأثير “خطير” على الدفاعات السيبرانية في البلاد وكذلك على جهود الولايات والجهود الفيدرالية لمكافحة جرائم العنف.

وحسب شبكة “سي بي إس” الأمريكية، قالت نائبة المدعي العام، ليزا موناكو: “أعتقد أن التأثيرات المتتالية لشيء مثل هذا خطيرة للغاية وغير مسؤولة على الإطلاق.

. نحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على منح موظفينا اليقين بأنهم يستطيعون القدوم إلى العمل والقيام بعملهم”.

ومع اقتراب الموعد النهائي للتمويل في الأول من أكتوبر، دقت موناكو ناقوس الخطر بشأن آلاف الموظفين عبر القوى العاملة في وزارة العدل التي يزيد عددها عن 115000 موظف والذين يمكن منحهم إجازات نتيجة الإغلاق، بالإضافة إلى المنح التي يمكن أن تتوقف والتي تساعد أقسام الشرطة المحلية في جميع أنحاء البلاد.

وقالت موناكو: “الأشخاص الذين لديهم مهمات تتعلق بالحياة والسلامة سيواصلون القيام بعملهم.. لكن كل الدعم الذي لديهم، وكل العمل الذي يقومون به والذي نموله مع شركائنا في الولاية والشركاء المحليين عندما نتحدث عن جرائم العنف، فإن نصيب الأسد من هذا العمل لمكافحة جرائم العنف، يتم إنجازه من قبل شركائنا في إنفاذ القانون على مستوى الولاية والمحلية”.

وأضافت: “قدرتنا على تمويل تلك الجهود والعمل في شراكة تقلصت بشكل كبير وأعاقه إغلاق الحكومة”.

وتُظهر خطة الطوارئ التي تم إصدارها هذا الأسبوع أنه من المتوقع أن يظل ما يقرب من 85٪ من القوى العاملة في الوزارة في العمل حتى لو كان هناك انقطاع في التمويل، إما لأن أدوارهم تتضمن حماية حياة الإنسان أو الممتلكات أو أن تعويضاتهم ممولة من الإيرادات.

مراجعة اتفاقيات أمريكا.. ترامب يستعد لقلب الموازين حال فوزه بالرئاسة أمريكا ترفض دعوة بوتين لحضور قمة “آبيك”

وحسب شبكة “سي بي إس” الأمريكية، فإن ذلك سيشمل المسؤولين في طاقم المحامين الخاصين الثلاثة الذين عينهم المدعي العام ميريك جارلاند، والذين من المتوقع أن يواصلوا تحقيقاتهم حتى لو أغلقت الحكومة.

ومن المتوقع أن تبدأ أموال المحاكم الفيدرالية والعمليات القضائية الأخرى في النفاد في 13 أكتوبر تقريبًا بعد استنفاد رسوم المحكمة والأرصدة المتبقية الأخرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة العدل الامريكية إغلاق الحكومة أمريكا

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من استمرار العنف في الكونغو: يفاقم ويعقد الأزمات الإنسانية

حذر منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية برونو لوماركي، من أن استمرار العنف في مدينة جومافي الكونغو الديمقراطية يفاقم واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية طولا وتعقيدا وخطورة على وجه الأرض.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أعرب لوماركي، عن قلقه الشديد بشأن الوضع الإنساني في مدينة جوما في الجزء الشرقي من البلاد والتي اجتاحتها حركة 23 مارس المتمردة مضيفا أن جميع أحيائها أصبحت مناطق نشطة للقتال وتم توجيه نيران المدفعية الثقيلة إلى وسط المدينة، مما أجبر مئات الآلاف من الناس على الفرار من العنف بالمدينة التي يبلغ عدد سكانها حوالي مليون شخص - والمناطق المحيطة بها التي كانت تستضيف 700 ألف نازح داخلي يعيشون في ظروف مزرية بالفعل.

وقال منسق الشؤون الإنسانية، إن مواقع النزوح حول المدينة أُفرغت تماما حيث اتجه الناس إلى داخل المدينة بعد أن نفدت منهم خيارات الفرار من العنف مضيفا أن المستشفيات في المدينة تكافح لإدارة تدفق الجرحى، على الرغم من الدعم الذي تتلقاه من منظمة أطباء بلا حدود واللجنة الدولية للصليب الأحمر. وأشار إلى أن الخدمات الأساسية أصبحت في وضع حرج، مع تقيد إمدادات المياه والكهرباء وانقطاع خدمة الإنترنت.

وأشار لوماركي، إلى أنه بينما تم نقل الموظفين الأمميين غير الأساسيين إلى خارج جوما، لا يزال الموظفون الإنسانيون الأساسيون في المدينة ويعملون في ظل ظروف صعبة للغاية لتقديم المساعدة المنقذة للحياة، حيث إلى أن المرافق الإنسانية تعرضت للنهب ونيران المدفعية الثقيلة.

ودعا لوماركي، جميع الأطراف إلى الاتفاق على فترات توقف إنسانية مؤقتة في المناطق الأكثر تضررا وإنشاء ممرات إنسانية لضمان استئناف الأنشطة الإنسانية على نطاق واسع. والأهم من ذلك، تسهيل الإجلاء الآمن للأفراد الجرحى والمدنيين المحاصرين في مناطق القتال.

كما دعا منسق الشؤون الإنسانية، الأطراف إلى استعادة الظروف اللازمة لإعادة فتح مطار غوما بشكل آمن وإبقاء الحدود مفتوحة بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية في غوما لتمكين الفارين من العنف من البحث عن ملجأ بعيد عن مناطق القتال.

وحث المجتمع الدولي، على تكثيف مشاركته لمنع إراقة الدماء ودعم الاستجابة الإنسانية، متابعا: «يجب أن نتحرك الآن لمنع مزيد من الخسائر في الأرواح وتخفيف معاناة سكان جوما».

من جانبه، أشار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، إلى أن تقدم متمردي حركة 23 مارس يشير إلى تحول في ميزان القوى، إلا أنه شدد على أن الوضع لا يزال متقلبا وخطيرا مع استمرار القتال وما له من "آثار مدمرة على السكان المدنيين". وقال إن قوات حفظ السلام الأممية من بعثة مونوسكو لا تزال في مواقعها في الميدان، مضيفا أن ثلاثة من جنودها قتلوا في المعارك وأصيب 12 آخرون.

وأكد أن بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية مونوسكوتواصل الوفاء بالتزاماتها بحماية المدنيين بأفضل ما في وسعها، وهذا يشمل المقاتلين غير المسلحين بما يتفق مع القانون الدولي الإنساني، مؤكدا أن هناك عددا كبيرا من المدنيين والمقاتلين غير المسلحين حاليا في مختلف مباني البعثة.

وقال لاكروا، إن الأمم المتحدة ملتزمة تماما بدعم مبادرات السلام الإقليمية الجارية، وتواصل العمل مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين لإعادة الأطراف إلى طاولة المفاوضات، وفي هذا الصدد، رحب بإعلان الجماعة الاقتصادية لدول شرق أفريقيا عن نيتها لعقد قمة لمناقشة الوضع في جوما، وجلسة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي المقررة مساء اليوم الثلاثاء

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تُبدي قلقها البالغ بشأن العنف المستمر في الضفة الغربية المحتلة

الأمم المتحدة تأسف بشأن نية واشنطن الانسحاب من منظمة الصحة العالمية واتفاق باريس للمناخ

الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء العنف ضد المدنيين فى كولومبيا

مقالات مشابهة

  • إقالة مسؤولين في وزارة العدل الأمريكية شاركوا في الملاحقات ضدّ ترامب
  • «العدل» تفتتح مكاتب مساعدة قانونية للقضايا العمالية بمحكمة شمال القاهرة
  • الأمم المتحدة تحذر من استمرار العنف في الكونغو: يفاقم ويعقد الأزمات الإنسانية
  • وزارة العدل الأمريكية تعلن إقالة 12 مسؤولًا مرتبطين بمحاكمات ترامب
  • وزارة العدل الأمريكية تعلن إقالة 12 مسؤولًا مرتبطين بمحاكمات ترامب.. تقرير
  • ترامب يهاجم مسؤولي وزارة العدل الأمريكية العاملين في قضاياه الجنائية
  • وزارة العدل تطلق منصة المركز القومي للدراسات القضائية
  • وزارة العدل تطلق أكاديمية القضاة بالتعاون مع منظمة العمل الدولية
  • وزارة العدل الأمريكية تزيل جرائم مثيري شغب 6 يناير بعد العفو عنهم
  • وزارة العدل تصدر قرارا بتعليق العمل في نادي النيابة الإدارية بجنوب القاهرة