أنباء عن وقوع مصادمات.. صنعاء تهتف للجمهورية والثورة بوجه الكهنوت الحوثي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
إلى منتصف ليل يوم الثلاثاء 26 سبتمبر/ أيلول تجوب شوارع مدينة صنعاء آلاف السيارات والمركبات العامة والدراجات النارية لمواطنين خرجوا طواعية للاحتفاء بالعيد الوطني الـ61 لثورة 26 سبتمبر الخالدة، وسط أنباء بوقوع مصادمات مع مسلحين في صفوف مليشيا الحوثي.
وجاء الاحتفاء الشعبي لسكان مدينة صنعاء بثورة 26 سبتمبر في أعقاب حملة حوثية منظمة، يوم الاثنين، استهدفت حاملي وباعة رايات الجمهورية اليمنية في الشوارع وتقاطعات الشوارع والساحات العامة.
والليلة الماضية خرج سكان صنعاء على متن سياراتهم يلوحون براية الجمهورية اليمنية من نوافذ وفتحات سقوف سياراتهم، مرددين أناشيد وطنية تتغنى بثورة 26 سبتمبر، وهتافات "بالروح بالدم نفديك يا يمن.. نفديك يا صنعاء نفديك يا عدن..".
وذكر شهود عيان وقوع مصادمات وتراشق بالحجارة بين محتفلين بثورة 26 سبتمبر ومسلحين في صفوف مليشيا الحوثي عند جولة ريماس، تقاطع شارع حدة، بمديرية السبعين جنوبي مدينة صنعاء.
وروى شهود عيان اعتقال مليشيا الحوثي لمحتفلين بالجمهورية والثورة كانوا يرددون أغنية "جمهورية من قرح يقرح" على متن دراجات نارية كانت تسير في صفوف منتظمة بشارع الستين الجنوبي باتجاه ميدان السبعين.
ومن على أجهزة التسجيل داخل سياراتهم ودراجاتهم النارية، اهتزت معظم شوارع مدينة صنعاء صادحة بأصوات كبار الفنانين اليمنيين امثال علي بن علي الانسي وايوب طارش واحمد السنيدار وابوبكر سالم وفيصل علوي وكرامه مرسال وغيرهم ممن تغنوا بالاغنية الوطنية شمال اليمن وجنوبه.
ويعد الاحتفاء الشعبي بثورة 26 سبتمبر في شوارع وساحات مدينة صنعاء، أول تحرك جماهيري في وجه مليشيا الحوثي منذ تسلط الأخيرة على سكان صنعاء والمحافظات المجاورة في أعقاب انقلاب سبتمبر/ أيلول 2014 على السلطة الشرعية.
ومنذ صباح يوم الثلاثاء 26 سبتمبر 2023، نشرت مليشيا الحوثي مسلحين ملثمين في صفوفها على مداخل ووسط مدينة صنعاء وعلى مداخل الشوارع الفرعية لمناطق السبعين وحدة وميدان التحرير، وسخّرت الجماعة كل امكانيات ومؤسسات الدولة لحشد المواطنين من خارج مدينة صنعاء إلى حفلها المرتقب بالمولد النبوي المقر إقامته الأربعاء بميدان السبعين.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: بثورة 26 سبتمبر ملیشیا الحوثی مدینة صنعاء
إقرأ أيضاً:
فضل الله: ذاهبون إلى استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية بتفاهم كامل بين حزب الله وحركة أمل
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أن "حزب الله يريد في جلسة انتخاب الرئيس الخميس المقبل، في التاسع من كانون الثاني، أن يكون لدينا رئيس للجمهورية، وهذا يحتاج إلى تفاهمات بين الكتل النيابية الأساسية وبين الملتقين على قواسم مشتركة، ولدينا نصوص دستورية حاكمة على النصاب الدستوري لجلسة الانعقاد، ونصاب انتخاب الرئيس، والدستور واضح ولا يحتاج إلى الكثير من الكلام حول كيفية انتخاب الرئيس ومن الممكن أن يكون رئيس الجمهورية".
كلام فضل الله جاء خلال الاحتفال التكريمي "للشهيد السعيد على طريق القدس" الدكتور المهندس حسن موسى شعيتو في مجمع الإمام المجتبى في السانت تيريز، بحضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب أمين شري، عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب أيوب حميّد، وعلماء وفاعليات وشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.
وقال فضل الله: "إننا ذاهبون إلى استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية بتفاهم كامل بين حزب الله وحركة أمل، ليكون لدينا رئيس قادر على التعاون مع الجميع في لبنان، ولا نريد لأحد أن يُعزل، ونحن ضد عزل أي طرف، وضد المخاصمات السياسية بمعزل عن آراء الآخرين، بل على العكس، نحن منفتحون على النقاشات والحوارات والتعاون مع من يريد أن يتعاون، لنلتقي جميعا على إعادة نظم المؤسسات الدستورية بما يساعد على النهوض بالبلد ومعالجة آثار العدوان الإسرائيلي من جهة، وعلى إمكانية تحسين الأوضاع للمرحلة المقبلة من جهة ثانية".
اضاف: "أهم صفة برئيس الجمهورية أن يكون سياديا حقيقيا، وأن يواجه أي اعتداء على السيادة وخصوصا من قبل العدو الإسرائيلي، ونأمل أن نصل إلى نتيجة في الموعد المحدد".
وختم: "إن حضورنا وقوتنا ووجودنا في المعادلة الداخلية مستمدة من إرادة شعبنا، وهذا الشعب حاضر في المعادلة بقوة، ولا أحد يستطيع أن يتجاوزه بأي شكل من الأشكال، وأيضا قوتنا بهذه الوحدة التكاملية بين أهل بيئة المقاومة سواء على المستوى الشعبي أو على المستوى السياسي من خلال وجودنا نحن وكتلة حركة أمل في المجلس النيابي، ورأينا أساسي وجوهري وضروري ومِعبَر لأي استحقاق أساسي على مستوى البلد، وخصوصا استحقاق رئاسة الجمهورية".
وتخلل الاحتفال تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، وكلمة لكريمة الشهيد، وعرض للوصية، ومجلس عزاء حسيني عن روح الشهيد وأرواح كل الشهداء.