تمكن عناصر الدرك الوطني الجزائري في عين تموشنت غربي البلاد من تفكيك شبكة إجرامية دولية تمتهن تنظيم رحلات الهجرة غير الشرعية عن طريق البحر وتوقيف 11 شخصا منهم 7 من جنسية مغربية. 

أوردت وكالة الأنباء الجزائرية، اليوم الثلاثاء، نقلا عن الدرك الوطني، أن العملية تمت بفضل الاستفادة الجيدة من المعلومات وأنه بموجبها تمكّن عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية ولهاصة في عين تموشنت من وضع حد لنشاط شبكة إجرامية دولية عابرة للحدود.

وذكرت الوكالة نقلا عن المصدر في بيان أن الشبكة الإجرامية كانت مختصة في الإعداد وتنظيم رحلات الهجرة غير الشرعية عن طريق البحر انطلاقا من الشاطئ الصخري المسمى الدار البيضاء برشقون-2 ولهاصة.

وقد أسفرت العملية عن توقيف 11 شخصا من ضمنهم سبعة من جنسية مغربية و4 جزائريين، بحسبما أوضحه الدرك الوطني في عين تموشنت.

في ذات الإطار سمحت الإجراءات العملية بحجز قارب نصف صلب سريع وقارب نزهة مزوّدين بمحرك ومبلغ مالي من العملة الصعبة يقدر بـ 1.380 يورو إضافة إلى 260 ألف دينار جزائري من العملة الوطنية، حسب المصدر.

وأيضا تم حجز جهاز للملاحة البحرية "جي بي إس" و3 صدريات نجدة إضافة إلى 9 صفائح بنزين بسعة 30 لترا لكل واحدة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية الدار البيضاء الدرك الوطني تفكيك شبكة دولية الجزائر

إقرأ أيضاً:

جماعة أراكان في ميانمار تعلن السيطرة على مقر عسكري غرب البلاد.. ماذا يعني ذلك؟

أعلنت جماعة جيش "أراكان" المسلحة في ميانمار، السيطرة على مقر عسكري رئيسي متواجد في غرب البلاد، وهو ما يمثّل سقوط القيادة الإقليمية الثانية للمجلس العسكري، الذي يواجه ما يوصف بكونه: "مزيدا من الهزائم على يد مقاومة مسلحة في أنحاء البلاد".

وفي السياق نفسه، قال جيش أراكان، خلال بيان، صدر في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، إن: "القيادة العسكرية الغربية في ولاية راخين المتاخمة لبنجلادش قد سقطت، أمس، وذلك بعد قتال عنيف على مدى أسبوعين".

وأوضحت الجماعة، عبر المصدر نفسه، أنها: "تدافع عن حقوق مسلمي الروهينغا الذي يتعرضون منذ سنوات إلى حملة إبادة من طرف جيش ميانمار".

واليوم السبت، في الوقت الذي لم يعلٍّق فيه بعد المتحدث باسم الحكومة العسكرية في ميانمار، على مجريات الأحداث؛ لا تزال ميانمار تعيش على إيقاع اضطرابات مُتسارعة، منذ أوائل عام 2021، حيث أطاح الجيش آنذاك بحكومة مدنية منتخبة، وهو ما خلّف موجة رد غاضبة نجمت عنها احتجاجات واسعة النطاق، سرعان ما تحوّلت إلى تمرد مسلح ضد المجلس العسكري.


وبحسب شبكة "نارينجارا نيوز"، الجمعة، فإن هناك طائرتين تابعتين إلى جيش ميانمار قد نفذتا هجمات وأن كافة المصابين من كبار السن وتبلغ أعمارهم 55 و63 و85 عاما، وينتمون جميعا إلى الجناح رقم 1 في البلدة.

تجدر الإشارة إلى أن جيش أراكان هو جزء من تحالف مناهض للمجلس العسكري، كان قد شنّ هجوما في تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2023، وحقّق إثر ذلك ما وصف بـ"عددا من الانتصارات المهمة على امتداد حدود ميانمار مع الصين".

وفي السياق ذاته، كان أعلن التحالف عن السيطرة في آب/ أغسطس الماضي على مدينة لاشيو المتواجدة في شمال شرق البلاد، وذلك في أول عملية استيلاء على قيادة عسكرية إقليمية تحصل في تاريخ ميانمار.

واستؤنف القتال في ولاية راخين، وهي أيضا موطن لأقلية الروهينجا المسلمة في البلاد، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بعد انهيار وقف لإطلاق النار بين جيش أراكان والمجلس العسكري، وهو ما تبعه سلسلة من الانتصارات لقوات المتمردين.


إلى ذلك، يجد الروهينجا في ولاية أراكان أنفسهم مُستهدفين من قبل جيش ميانمار الذي يشن ضدهم ما يوصف بـ"حملة إبادة" منذ عام 2017، بالإضافة إلى جيش أراكان يسعى للسيطرة على أنحاء الولاية، منذ تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي. يعاني الروهينجا من العنف والقتل والتهجير والتجنيد القسري من جانبي الصراع.

وبسبب الأحداث، نزح الآلاف من الروهينجا في أراكان داخليا، منذ عام 2012، ويعيش الكثير منهم حاليا في مخيمات النزوح في "سيتوي"، عاصمة الولاية، وفي مناطق أخرى من أراكان، وسط ظروف قاسية في ظل ندرة الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الطبية وتفشي الأمراض.

مقالات مشابهة

  • في عملية تفكيك شبكة متاجرة.. حجز 20 ألف قرص “صاروخ” بوهران
  • الأمين العام لـ”الأرندي”:”أهداف الحوار الوطني ترتيب الأولويات لنظرة الجزائر الجديدة”
  • إيران تعلن اعتقال 12 عنصراً من شبكة تابعة لداعش
  • الحكومة الشرعية في اليمن تعلن عن أول تواصل واتصال مع الإدارة الجديدة في سوريا
  • جماعة أراكان في ميانمار تعلن السيطرة على مقر عسكري غرب البلاد.. ماذا يعني ذلك؟
  • الجيش الباكستاني يعلن مقتل أحد جنوده خلال عملية أمنية شمال غربي البلاد
  • القوات اليمنية تعلن تفاصيل العملية الجديدة في عمق “تل أبيب”
  • تنظيم اللقاء الوطني الثاني للتعليم القرآني عن بعد
  • رئيس نيجيريا يعرب عن تعازيه في ضحايا حادث تدافع بمعرض مدرسي جنوب غربي البلاد
  • حراك غربي ومحادثات دبلوماسية حول سوريا بعد سقوط «الأسد»