فريق البحث والإنقاذ الإماراتي يواصل مهمته الإنسانية في ليبيا
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
يواصل فريق البحث والإنقاذ الإماراتي مهامه الإنسانية في دولة ليبيا الشقيقة تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة وذلك بمساندة ودعم من طائرات مختصة بالإسعاف الجوي وطائرات بدون طيار " درونز" لتنفيذ مهام يومية في إطار مساعدة الأشقاء في مواجهة آثار الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها ليبيا.
حيث تعمل هذه التقنيات والآليات التخصصية المتطورة في تسريع وتوسيع عمليات البحث والعمل المشترك للفرق المختصة الأخرى مثل فريق تحديد هوية ضحايا الكوارث الإماراتي DVI و فرق الاسعاف والانقاذ والبحث وتسهل من مهمة البحث عن المفقودين والإنقاذ وانتشال الضحايا من خلال الوصول الآمن لمناطق مرتفعة وتضاريس وعرة.
وتعد الطائرات المشاركة في مهمة ليبيا الإنسانية ضمن فريق البحث والإنقاذ الإماراتي وهي مختصة في مجالات الإسعاف والاخلاء والإنقاذ الجوي والاستطلاع ومزودة بكوادر وطنية إماراتية مؤهلة ومختصة وعلى أعلى مستويات التدريب، ولازمت الفريق منذ لحظة وصوله إلى الشقيقة ليبيا. هذا وتتواصل عمل فريق البحث والإنقاذ الإماراتي في مهمته السامية بتوجيهات القيادة الرشيدة في مساندة الفرق من الأشقاء الليبيبن عبر مهام يومية متواصل بالتنسيق مع الجهات المعنية الليبية ،من أعمال أغاثة وبحث وإسعاف وتقديم الدعم والمساندة والتدريب للكوادر العاملة في الإنقاذ.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات ليبيا فریق البحث والإنقاذ الإماراتی
إقرأ أيضاً:
بعد زيادة أعداد اللاجئين .. المفوضية السامية تعلن توسيع خطتها لمساعدة السودانيين
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الثلاثاء، إنها قررت توسيع خطتها لمساعدة السودان لتشمل دولتين أخريين هما ليبيا وأوغندا، وذلك بعد وصول عشرات الآلاف من اللاجئين إليهما في الأشهر الماضية.
الخرطوم ــ اليوم التالي
ونقلت رويترز عن إيوان واتسون من المفوضية في إن ما لا يقل عن 20 ألف لاجئ وصلوا إلى ليبيا منذ العام الماضي، مع تسارع عدد الوافدين في الأشهر القليلة الماضية، في حين وصل ما لا يقل عن 39ألف لاجئ سوداني إلى أوغندا.
وأضاف “هذا لا يشير سوى إلى الوضع البائس والقرارات اليائسة التي يتخذها من ينتهي بهم المطاف إلى مكان مثل ليبيا وهي بالطبع صعبة للغاية بالنسبة للاجئين في الوقت الحالي”.
وتدور الحرب منذ أكثر من عام بين القوات المسلحة السودانية بقادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.
وأسفر النزاع الذي اندلع في أبريل 2023 عن سقوط عشرات آلاف القتلى وتسبب بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وأشار 4 خبراء حقوقيين مستقلين لدى الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 25 مليون مدني يعانون من الجوع ويحتاجون إلى المساعدات بشكل عاجل، وسط تحذيرات من مجاعة محدقة.
وقال الخبراء، وبينهم المقرر الخاص المعني بالحق في الوصول إلى الغذاء، إن “كلا من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع يستخدم الغذاء سلاحا لتجويع المدنيين”.
وطالبوا في بيان الطرفين بـ”التوقف عن منع المساعدات الإنسانية ونهبها واستغلالها”.
وأضافوا أن الجهود المحلية للاستجابة للأزمة لا يعرقلها العنف غير المسبوق فحسب، بل كذلك الهجمات المستهدفة ضد عناصر الإغاثة.
وقالوا إن “الاستهداف المتعمّد للعاملين في المجال الإنساني والمتطوعين المحليين قوّض عمليات الإغاثة، ما يضع ملايين الناس في خطر إضافي أن يعانوا المجاعة”.
الوسومالأزمات الإنسانية الإستجابة اللاجئين خطة نقص الغذاء