كبش فداء.. أول تعليق من روسيا على استقالة رئيس البرلمان الكندي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن رئيس البرلمان الكندي، أنتوني روتا، كان كبش فداء في فضيحة تكريم النازي الأوكراني ياروسلاف هونكا، من أجل إنقاذ رئيس الوزراء جاستن ترودو.
وكتبت زاخاروفا، عبر “تليجرام”: "لقد جعلوا من روتا كبش فداء، وأبعدوا ترودو ورفاقه من تحت الهجوم… وبالنسبة للشعارات النازية "المجد لأوكرانيا"، التي رحب بها بـ زيلينسكي، لم يعتذر أحد عنها”.
وأضافت أن "نفس المستقبل المشين ينتظر كل شخص في جميع أنحاء العالم يدعم "إخوة الغابة"، و"جاليسيا"، وبانديرا وغيرهم من القمامة النازية".
وفي وقت سابق، أعلن رئيس البرلمان الكندي، أنتوني روتا، استقالته من منصبه وسط فضيحة تكريم النازي الأوكراني ياروسلاف هونكا البالغ من العمر 98 عامًا.
وقال روتا، في البرلمان: "بقلب حزين أبلغ البرلمان باستقالتي من منصب رئيس مجلس العموم".
وأوضح رئيس البرلمان الكندي، أنه سيترك منصبه رسميًا في 27 سبتمبر.
وأوضح روتا أنه يأسف لقرار دعوة النازي الأوكراني ياروسلاف هونكا البالغ من العمر 98 عامًا، والذي خدم في فرقة إس إس جاليسيا إلى البرلمان.
وقال إن "الاحتفال العلني النازية تسبب في الألم لمختلف الناس والمجتمعات، بما في ذلك الجاليات اليهودية في كندا وحول العالم، والأشخاص الذين نجوا من الجرائم النازية في بولندا ودول أخرى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روتا الخارجية الروسية زيلينسكي رئيس البرلمان الكندي رئیس البرلمان الکندی
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف أبدت مرونة تجاه المبادرة الأمريكية للهدنة
أكد الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض لم تتضمن طرح أي مبادرة أمريكية جديدة، كما لم يتم الاتفاق على خطة أو آليات واضحة لإنهاء الحرب أو ضمان نجاح الهدنة المؤقتة، في المقابل، كان الحديث في المملكة العربية السعودية يركز بشكل خاص على بدء هدنة كخطوة أولى نحو وقف الحرب.
وأضاف خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجانب الأوكراني تلقى بعض الضمانات التي شعر من خلالها بشيء من الاطمئنان، ما جعله يبدي مرونة أكبر تجاه المبادرة السلمية، موضحًا أن زيلينسكي أشار إلى أن أوكرانيا كانت قد اقترحت هدنة جوية وبحرية، بينما أضافت الولايات المتحدة وقفًا للأعمال القتالية على الأرض، بينما كييف لم تعارض هذا الطرح.
وبالنسبة للوضع العسكري، أوضح أبو الرب أن خطوط التماس الحالية ليست في مصلحة أوكرانيا، لكنه شدد على أن أي حرب تتضمن أبعاد عسكرية وسياسية ودبلوماسية، والحديث الحالي يدور حول تهدئة جزئية على المستويين العسكري والسياسي، ومع ذلك، تمتلك أوكرانيا خيار مواصلة الحرب رغم الخسائر، مستندة إلى قدرتها على تصنيع 30% من احتياجاتها العسكرية، بجانب الضغط على الدول الأوروبية للتذكير بأن المخاوف الأوكرانية تتجاوز حدودها، وقد تشمل تهديدات روسية مستقبلية لأوروبا.