الجديد برس:

أكد المجلس العسكري في النيجر رغبته في وضع إطار تفاوضي لانسحاب القوات الفرنسية من البلاد، وذلك عقب إعلان فرنسا سحب سفيرها وقواتها من النيجر.

وشدد المجلس في بيان اليوم الثلاثاء إلى أن الجدول الزمني لانسحاب القوات الفرنسية، المؤلفة من 1500 جندي في النيجر، يجب أن “يتم في إطار تفاوضي واتفاق مشترك من أجل فعالية أفضل”.

ونوه إلى إنه يتوقع أن تلي هذا الإعلان إجراءات رسمية صادرة عن السلطات الفرنسية المعنية.

وجاء بيان المجلس العسكري في النيجر عقب إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستسحب سفيرها سيلفان إيتيه من النيجر ثم الجنود الفرنسيين، بعد شهرين على الاحتجاجات الذي شهدتها النيجر في يوليو الماضي وأطاحت بالرئيس محمد بازوم.

وكانت نيامي شهدت في الأسابيع الأخيرة تظاهرات ضد الوجود الفرنسي شارك فيها آلاف الأشخاص.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

مسؤول سوداني سابق لـ”سبوتنيك”: إعلان إثيوبيا عن قرب التشغيل الكامل لسد النهضة يتطلب تحركا غير مسبوق

أكد الدكتور أحمد المفتى، المستشار القانوني السابق لوزير الري السوداني، العضو المستقيل من اللجنة الدولية لسد النهضة الإثيوبي، أن إعلان إثيوبيا اقتراب التشغيل الكامل لسد النهضة يستوجب ويحتم على السودان ومصر تحركا جديدا غير مسبوق يتناسب مع الضرر المتوقع.

وقال في حديثه لـ”سبوتنيك”، الاثنين، إن لم تبادر الدولتان باتخاذ موقف حازم تجاه ما تقوم به إثيوبيا، هذا يعني قبول ضمني من جانب الطرفين بما تقوم به إثيوبيا بشكل أحادي ومخالف لكل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية، وإذا لم يفعلا ذلك يكون ذلك بمثابة قبول بالأمر الواقع ولا مجال لتداركه.
وفيما يتعلق بالسودان، يقول المفتي: “بالنسبة للسودان فإن التشغيل سوف يؤكد للشعب السوداني،أن كهرباء سد النهضة التي اعتمد عليها السودان في تأييد بناء السد كانت مجرد أوهام، لأن الكهرباء ليست الهدف من بناء السد، بل الهدف هو السيطرة على المياه، وبذلك سوف تفقد الحكومة السودانية أي سند جماهيري لها في موضوع السد”.
وأشار المفتي، إلى أن التشغيل الكامل للسد سوف يبرز الدور الإسرائيلي غير المعلن، وهذا يتطلب تحركا من قبل السودان ومصر.
أما إذا أكد التشغيل الكامل المخاوف من وجود خلل في سلامة السد، فإن التحرك السوداني المصري لابد أن يكون متناسبا مع حجم الضرر.
وشدد بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، قبل أيام، على رفض بلاده “المساس بحقوق مصر المائية، وذلك في ظل استمرار أزمة سد النهضة الإثيوبي.
وفي وقت سابق، أصدر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بيانا بشأن الحوار مع مصر والسودان حول أزمة سد النهضة، زعم فيه أن الدولتين لن تتعرض للضرر.
وقال آبي أحمد: “سد النهضة لن يلحق ضررا بدولتي المصب و سيضمن تدفق المياه على مدار العام بعدما يكتمل”.
وزادت التوترات بين إثيوبيا ومصر والسودان، بسبب عدم التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة، وهي الأزمة التي تم طرحها على مجلس الأمن الدولي.

وكالة سوبتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • البرهان يلتقي ولاة الولايات لأول مرة منذ اندلاع الحرب ويصدر توجيهات عاجلة
  • جمعية الصحفيين الإماراتية تنظم جلسة بعنوان: “الإعلام بين الحرية والمسؤولية”
  • بوركينا فاسو.. مظاهرات داعمة للمجلس العسكري بعد المحاولة الانقلابية الأخيرة
  • موقع عبري: رغم التفوق العسكري “الحوثيون” اضروا بالجيش الأمريكي 
  • الصين تطالب “إسرائيل” بوقف اعتداءاتها على سوريا ولبنان
  • مسؤول سوداني سابق لـ”سبوتنيك”: إعلان إثيوبيا عن قرب التشغيل الكامل لسد النهضة يتطلب تحركا غير مسبوق
  • الرهوي: القوات المسلحة تواصل تطورها والتصعيد الأمريكي لن يُوقف جاهزيتنا
  • مجلس الوزراء يشيد بصمود بالتطور الذي تشهده القوات المسلحة
  • مراكش.. مشاريع هيكلية تعزز جاذبية “جليز الكبير”
  • بعد إحالة قوانين الإيجار القديم للبرلمان.. مؤسس رابطة عايز حقي تطالب بتسليم الشقق للملاك