مهرجان البحر الأحمر السينمائي يُعلن اختيار باز لورمان رئيساً للجنة تحكيم الدورة الثالثة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم، عن اختيار الكاتب والمنتج والمخرج العالمي باز لورمان رئيسًا للجنة تحكيم الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، المقرر انطلاقها في 30 نوفمبر حتى 9 ديسمبر في مدينة جدة.
برز باز لورمان، المرّشح لجائزة الأوسكار؛ بصفته أحد أبرز رواة القصص في كلٍ من مجال السينما والأوبرا والمسرح والموسيقى، حيث نالَ فيلمه الأخير: "إلفيس" (2022)، الذي تدور أحداثه حول السيرة الذاتية للمغني الشهير إلفيس بريسلي، على ثاني أعلى إيرادات على مستوى العالم في فئة أفلام السيرة الذاتية.
تتطلّع الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي إلى عرض تشكيلة متنوعة من الأفلام لمخرجين من العالم العربي وآسيا وأفريقيا، كما تتطلّع لعرض أكثر الأفلام إثارةً للإعجاب خلال العام الماضي. وسينضم باز لورمان إلى بقية أعضاء لجنة التحكيم لاختيار وتتويج الأفلام بجوائز اليُسر. جدير بالذكر أن فيلم: ""جنائن معلقة"، للمخرج أحمد ياسين الدراجي كان الحاصل على جائزة اليُسر الذهبي لأفضل فيلم روائي طويل في دورة العام الماضي 2022.
من جهته، علّق محمد التركي؛ الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي: "يسعدنا أن نرحب بانضمام المُخرج الأسطوري باز لورمان إلى الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي كرئيس للجنة التحكيم، حيث أن مكانة باز غنيّة عن التعريف ضمن الثقافة العامّة والمجال الإبداعي ككل. كما نتطلع إلى اختيار الأفلام والاحتفاء بها معًا عبر عموم المنطقة العربية وآسيا وأفريقيا".
ومن جانبه صرّح باز لورمان؛ رئيس لجنة تحكيم الدورة القادمة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، قائلاً:" لقد ألهمتني إبداعات المواهب السعوديّة الشابّة في صناعة الأفلام حينما زرت المملكة العربية السعودية سابقاً، وإنه لشرف عظيم أن أكون رئيس لجنة التحكيم في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي لهذا العام، وأن أشهد بنفسي على الحِراك الفنّي الملهم الذي تشهده السينما في العالم العربي وآسيا وإفريقيا. وأتطلّع للاحتفاء بالمواهب الصاعدة والمخرجين المبدعين ضمن هذه المنطقة التي تتّسم بالتنوع الثقافي والفني الذي يليق بهذا المهرجان الرائع في جدة."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي باز لورمان الفيس محمد التركي مهرجان البحر الأحمر السینمائی الدولی الدورة الثالثة
إقرأ أيضاً:
كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحة في مصر؟
يُعد البحر الأحمر من أبرز الوجهات السياحية في مصر، حيث يشتهر بشعابه المرجانية الفريدة وتنوعه البحري الغني، مما يجعله محط اهتمام السياح من مختلف أنحاء العالم.
ويُعتبر القطاع السياحي أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، إلا أن سلسلة من الحوادث البحرية وهجمات أسماك القرش في الآونة الأخيرة أثارت مخاوف متزايدة، خاصة مع وقوع عدد من الضحايا.
في هذا السياق، شهدت سواحل البحر الأحمر عدة حوادث متفرقة، من بينها غرق الغواصة السياحية "سندباد" قرب الغردقة في آذار/ مارس 2025، ما أسفر عن مصرع ستة سياح روس، بينما تم إنقاذ 39 آخرين، وفتحت السلطات تحقيقًا في الحادث.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، انقلب المركب السياحي "سي ستوري" قبالة مرسى علم خلال رحلة غطس، ما أدى إلى غرق أربعة أشخاص وفقدان سبعة آخرين، فيما تم إنقاذ 33 شخصًا أصيبوا بجروح طفيفة.
كذلك، اندلع حريق على متن المركب "هوريكين" شمالي مرسى علم في حزيران/ يونيو 2023، وأسفر عن وفاة ثلاثة سياح بريطانيين، بينما تم إنقاذ باقي الركاب وأفراد الطاقم.
إلى جانب الحوادث البحرية، تزايدت هجمات أسماك القرش في المنطقة، حيث لقي سائح إيطالي مصرعه وأصيب آخر في مرسى علم في كانون الأول/ ديسمبر 2024.
كما تعرض مواطن روسي لهجوم قاتل من سمكة قرش قرب الغردقة في حزيران/ يونيو 2023، ما دفع السلطات إلى فرض حظر مؤقت على الأنشطة البحرية في عدة شواطئ.
وفي تموز/ يوليو 2022، قُتلت امرأتان، نمساوية ورومانية، في هجومين منفصلين لأسماك القرش جنوب الغردقة، كما لقيت سائحة ألمانية مصرعها في هجوم مماثل خلال سباحتها في شرم الشيخ عام 2010.
وعلى صعيد آخر، أثرت الهجمات الإرهابية على السياحة في مصر، حيث كان أبرزها تحطم الطائرة الروسية "متروغيت 9268" في سيناء في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 224 شخصًا.
وأظهرت التحقيقات لاحقًا أن الحادث نجم عن انفجار عبوة ناسفة، وأعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عنه، بينما أكدت السلطات المصرية أن الحادث كان يهدف إلى زعزعة السياحة والعلاقات مع روسيا.
وفي الماضي، أضرت هذه الهجمات على السياحة في مصر، حيث قلّ عدد السائحين الذين يأتون لمشاهدة معالم سياحية خارج منطقة البحر الأحمر أيضا، مثل أهرامات الجيزة أو القيام برحلات بحرية في الأقصر وأسوان.
وبينما تتوقع الحكومة المصرية زيادة أعداد السائحين خلال العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي، أثارت هذه الحوادث المخاوف بشأن تأثيرها على الحركة السياحية الوافدة من الخارج خصوصاً منتجعات البحر الأحمر.
ورغم هذه التحديات، تقول السلطات، إنها "تواصل جهودها لتعزيز السياحة، من خلال تأمين الوجهات السياحية، وتحسين إجراءات السلامة، وتعزيز الاستثمارات في القطاع، لضمان استمرار جذب السياح إلى معالمها الفريدة".