السفارة الروسية في ستوكهولم: السلطات السويدية لم تكشف عن منفذ تفجيرات "السيل الشمالي"
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أشارت السفارة الروسية في ستوكهولم إلى أن السلطات السويدية منذ عام كامل لم تتكمن من الإجابة عن السؤال بشأن من نفذ تفجير خطوط أنابيب الغاز "السيل الشمالي" في بحر البلطيق.
وقالت السفارة في بيان لها، يوم الثلاثاء: "هل تمكن السويديون منذ عام كامل من الإجابة عن السؤال بشأن منفذي الأعمال التخريبية؟ لا. السلطات المحلية أظهرت فقط عدم مهنيتها المطلقة".
وتابعت: "من الجيد فقط أنهم لم يحذوا حذو زملائهم الألمان ولم يفبركوا قصصا لا تمت بصلة للواقع لتوفير الغطاء لرعاتهم من وراء المحيط".
إقرأ المزيد عام على تفجير "السيل الشمالي".. ماذا حدث حتى الآن؟وأعادت السفارة إلى الأذهان أن روسيا طالبت أكثر من مرة إجراء تحقيق دولي شامل في حادث تفجير أنابيب "السيل الشمالي" بمشاركة ممثلي روسيا. كما توجهت موسكو إلىالسويد بطلب تشكيل فريق تحقيق مشترك وإطلاعها على مواد التحقيق السويدية، لكن الجانب السويدي رفض ذلك.
يذكر أن خطوط أنابيب الغاز الروسية "السيل الشمالي" و"السيل الشمالي 2" في بحر البلطيق تعرضت لحادث تخريب في 26 سبتمبر 2022. وفتحت سلطات السويد والدنمارك وألمانيا تحقيقات في الحادث، بينما فتحت الأجهزة الأمنية الروسية تحقيقا في "عمل إرهاب دولي".
ولم تعلن الدول الأوروبية الثلاث عن نتائج التحقيق أو الجهات المسؤولة عن الهجوم، لكن التسريبات الإعلامية تشير إلى أن السلطات ترجح وقوف أوكرانيا وراء التخريب، لكن مسؤولين روس شككوا في صحة التقارير، ورجحوا ضلوع الولايات المتحدة في الحادث، الأمر الذي تحدث عنه كذلك الصحفي الأمريكي سيمور هيرش في مقالاته حول الموضوع.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحوادث السيل الشمالي النفط والغاز بحر البلطيق تفجيرات السیل الشمالی
إقرأ أيضاً:
السفارة العراقية في لبنان تكشف لـ بغداد اليوم أوضاع العراقيين القادمين من دمشق الى بيروت- عاجل
بغداد اليوم - متابعة
كشفت السفارة العراقية في لبنان، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، عن تفاصيل مهمة تتعلق بإيواء العراقيين القادمين من دمشق الى بيروت عبر منفذ المصنع الرابط بين الدولتين، مبينة أنها تكفلت بتأمين كل متطلباتهم لحين عودتهم الى سوريا او العراق حسب رغبتهم.
وقالت القائم بأعمال السفارة العراقية ببيروت ندى كريم مجول في حديث لـ "بغداد اليوم" إن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ونائبه وزير الخارجية فؤاد حسين يتابعون عمل السفارة والتوجيهات منهم مستمرة لتقديم افضل خدمة لمواطنينا الذين تركوا سوريا باتجاه لبنان، وعليه فان السفارة عملت على تهيئة كل الظروف الملائمة لخدمتهم بغية تجاوز المحنة الحالية التي يمرون بها، سيما وان اغلبهم لا يمتلك قوت يومه.
وعن موضوع مستمسكاتهم الرسمية أوضحت مجول أن السفارة أصدرت جوازات للمواطنين الذين عبروا الحدود السورية باتجاه لبنان بغية تهيئة الأجواء المناسبة لغرض مغادرتهم لبنان باتجاه العراق حال رغبتهم بذلك، حيث ان مدة هذه الجوازات تصل لستة اشهر وبالتالي هي مدة كافية لتحديد خيارهم بالعودة الى سوريا او بلدهم العراق.
وأضافت أنه "تم التنسيق مع السلطات اللبنانية منذ اليوم الأول للازمة بسوريا وتابعت موضوع تسهيل دخول العراقيين الى لبنان والتكفل بعدها بتدقيق اوراقهم امنيا لضمان وضعهم الأمني حسب رغبة الجانب اللبناني، وعليه ذللنا كل العقبات اتجاه مواطنينا لضمان سلامة دخولهم ووصولهم للعاصمة بيروت"، موضحة أن "بعضهم ذهب الى مدينة بعلبك اللبنانية التي تابعت السفارة وضعهم حيث تفاجئت بوجود موكب حسيني مقدم من ال الصدر لتقديم الطعام والشراب على مدار اليوم للعراقيين وغيرهم ممن قدم الى لبنان، وهذا يعبر عن شيم العراقيين في فتح ابوابهم أينما كانوا لخدمة أبناء بلدهم وباقي المواطنين".
وبينت مجول ان السفارة تفتح أبوابها لجميع العراقيين لمعالجة موضوع مستمسكاتهم وجوازات السفر بغية تسهيل مهمتهم كون البعض منهم قد يرغب بالعودة الى العراق من سوريا او لبنان عبر الطائرات المجانية ( طائرات الاجلاء ) التي تحدث عنها رئيس الوزراء لإعادة مواطنينا الى بلدهم كالتزام حكومي اتجاه أبناء الشعب العراقي.
وعن الأطفال العراقيين الذين ولدوا في سوريا وليس لديهم جوازات أكدت مجول أن السفارة يسرت دخولهم الى لبنان مع بداية الازمة بدمشق وبينت انها تواصلت مع مدير عام الأحوال المدنية والإقامة والجوازات في العراق اللواء نشأت الخفاجي لإيجاد الحلول السريعة لهم لغرض اصدار جواز رسمي للأطفال بعدها يتمكنون من اكمال مستمسكاتهم في العراق وبالتالي فانها طرحت جملة من الحلول على اللواء الخفاجي والأخير تعهد بدراستها لتسهيل مهمة الأطفال العراقيين الذين ولدو في سوريا وليس لديهم مستمسك عراقي عدا بيان الولادة السوري وبالتالي فان سفارة العراق ببيروت تنتظر الحل لإصدار الجواز لهم كون إصداره دون موافقات من الجهات المعنية ليس من صلاحياتها.
ونفت مجول ما ذكرته وسائل اعلام وصفحات تواصل اجتماعي عن وجود مواطنين عراقيين عالقين بين الحدود السورية اللبنانية في منفذ المصنع مبينة انها توجهت رفقة وفد من السفارة العراقية وتحدثت مع الجهات الأمنية بالمنفذ المذكور فلم تجد أي مواطن عراقي عدا الذين دخلوا من بداية الازمة.
وأكدت القائم بأعمال السفارة العراقية في بيروت عبر "بغداد اليوم" بان السفارة وكونها تمثل وزارة الخارجية العراقية فأنها تتابع ملف العراقيين في لبنان وملف العراقيين القادمين من سوريا الى بيروت وهي تسعى لتذليل أي مشاكل بناء على توجيهات أصدرها وزير الخارجية فؤاد حسين.