وزير إسرائيلي يجتمع مع رئيس مصدر الإماراتية لمناقشة اتفاق مياه مقابل طاقة مع الأردن
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أفادت وكالة رويترز بأن وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس اجتمع اليوم الثلاثاء مع الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر" الإماراتية للطاقة المتجددة محمد جميل الرمحي لمناقشة اتفاق مياه مقابل طاقة مع الأردن.
وأعلنت إسرائيل والأردن الاتفاق المبدئي في 2021، والإمارات شريكة فيه.
ويهدف المشروع الذي أطلق عليه مشروع الرخاء، إلى تصدير 600 ميغاوات من الطاقة الشمسية إلى إسرائيل مقابل 200 مليون متر مكعب من المياه المحلاة إلى الأردن.
وقالت وزارة الطاقة الإسرائيلية إن الوزير يسرائيل كاتس اجتمع مع الرئيس التنفيذي لـ"مصدر" محمد جميل الرمحي في تل أبيب لمناقشة المشروعات قبيل توقيع متوقع على الاتفاق خلال قمة الأمم المتحدة المعنية بالمناخ "كوب 28" في دبي.
وفي مقابلة سابقة مع الجزيرة نت، توقع وزير المياه والري الأردني المهندس محمد النجار أن ترى اتفاقية الطاقة مقابل المياه مع الإسرائيليين النور عام 2030، لتزويد الأردن بـ200 مليون متر مكعب من المياه المحلاة، مقابل تصدير نحو 600 ميغاوات سنويا من الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية من الأردن إلى إسرائيل.
ورجّح الوزير وقتها أن يصل عمر الاتفاقية إلى 35 عاما إذا أسفرت المفاوضات بين الأطراف جميعها (الأردن والإمارات وإسرائيل) عن اتفاق مرضٍ على سعر المتر المكعب من المياه.
والأردن من أكثر الدول التي تعاني نقصا في المياه، إذ يواجه موجات جفاف شديد، وبدأ تعاونه مع إسرائيل في هذا المجال قبل معاهدة السلام الموقعة في 1994.
ويصنف الأردن ثاني أفقر دولة في العالم بالمياه، وفق المؤشر العالمي للمياه.
وتستهدف إسرائيل توليد 30% من حاجتها من الطاقة عبر مصادر متجددة بحلول عام 2030.
يشار إلى أن شركة "مصدر" الإماراتية كانت قد وقعت مع "آي دي إف رينوبلز-إسرائيل"، التابعة لمجموعة فرنسية، في يناير/كانون الثاني 2021 اتفاقية للاستثمار بقطاع الطاقة المتجددة في إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
شعيب: توطين الطاقة الشمسية في ليبيا يواجه تحديات كبيرة
قال رئيس لجنة البرنامج الوطني لتوطين الطاقة الشمسية في ليبيا المهندس سالم شعيب، إن نقص التمويل يمثل التحدي الأكبر الذي يواجه توطين الطاقة الشمسية في ليبيا، لافتًا إلى أن هذا القطاع في حاجة إلى ضخ 3 مليارات دولار من الاستثمارات التي سوف يتم اختبارها خلال عامين أو 3 بفعالية إلى أقصى حد.
وأشار إلى “إن البرنامج بدأ من خلال اقتراحه إلى وزير الكهرباء والطاقات الدكتور عوض البدري، ويشمل أهمية المشروع، وتكلفة تنفيذه، والجدوى الاقتصادية كافة”.
وأضاف، في تصريحه إلى موقع “منصة الطاقة”، أن البرنامج يهدف في المقام الأول إلى توليد أكثر من 3 آلاف ميغاواط من الطاقة المتجددة، لا سيما الطاقة الشمسية على مستوى ليبيا.
وأوضح أن توليد ميغاواط واحد من الكهرباء يطلّب توفير 300 لتر من الوقود الثقيل ليصل إلى نحو 300 دولار، وبالتالي فهو مبلغ ضخم جدًا مقارنة لتوليد القدرة نفسها من الطاقة الجديدة التي لن تصل إلى 20 دولارًا.
واستطرد قائلًا، إن برنامج توطين الطاقة الشمسية في ليبيا يهدف -كذلك- إلى خفض الانبعاثات الكربونية لتوليد الكهرباء من وقود الأحفوري.