«الأوقاف»: فتح باب التسجيل الإلكتروني المركزي لموسم الحج 2024 ما بين 1 أكتوبر و10 نوفمبر
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، اليوم الثلاثاء، فتح باب التسجيل الإلكتروني المركزي لموسم الحج 2024 اعتبارا من يوم الأحد الموافق 1 أكتوبر وحتى العاشر من نوفمبر المقبلين وذلك عبر تطبيق بوابة الأوقاف.
وقال المتحدث باسم (الأوقاف) سلمان مراد الكندري في تصريح صحافي إنه سيتم غلق باب التسجيل بعد الفترة المشار إليها آنفا ليتم فرز المتقدمين واختيارهم وفق الشروط المحددة ثم إقامة معرض يضم حملات الحج المعتمدة من قبل الوزارة.
وأضاف الكندري أنه يمكن للحاج الذي يتم ترشيحه للحج اختيار الحملة التي تناسب احتياجاته ورغباته وتحديد الآلية المناسبة لدفع الرسوم بعد سداد 25 في المئة من المبلغ لضمان التسجيل في الحملة.
وأفاد بأن نظام التسجيل الإلكتروني يحقق العديد من الأهداف كخلق روح التنافس بين الحملات لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن وإعطاء الحاج الحرية في اختيار برنامج الحج المناسب وتمكين من لم يسبق له الحج من أداء الفريضة.
ولفت إلى أن التسجيل يستهدف المواطنين ضمن مجموعة لا تتعدى خمسة أشخاص من الأقارب (جد - جدة - أب - أم - أخ - أخت - ابن - بنت - زوج - زوجة - العمة - الخالة) أو مواطنين مع مرافق مقيم واحد (زوجة - أم - زوج - ابن - بنت).
وذكر أنه «لن يسمح بالتسجيل لمن سبق له الحج إلا لثلاث فئات كمرافق وهم كبير السن فوق 70 عاما وذوي الاحتياجات الخاصة (إعاقة حركية شديدة) والمحرم لنساء لم يسبق لهن الحج» مضيفا أنه «بالنسبة لفئة غير محددي الجنسية فبإمكانهم التسجيل لحين ورود الموافقة من السلطات في المملكة العربية السعودية».
وأشار الكندري إلى وجود سياسة خاصة في حال إلغاء الحجز إذ «سيتمكن الحاج من استرجاع المبلغ كاملا إن كان الإلغاء قبل تاريخ 31 يناير 2024 أما في حال الإلغاء بعد هذا التاريخ يخصم المبلغ كاملا من الحاج».
وأكد حرص (الوزارة) بتعليمات من وزير الإعلام وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عبد الرحمن المطيري وبمتابعة من وكيل الوزارة الدكتور بدر المطيري للتسهيل على حجاج بيت الله الحرام وتلبية احتياجاتهم وتهيئة الأجواء المناسبة لهم ليؤدوا مناسك الحج بكل أريحية واستثمار التكنولوجيا الحديثة تماشيا مع توجيهات مجلس الوزراء نحو رقمنة الخدمات الحكومية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
دون سابق إنذار.. صداع مفاجئ يفتك بأم بعد أسبوعين من التشخيص
لم تكن نيكوليت ريتشاردسون، الأم البريطانية البالغة من العمر 41 عاماً، تعلم أن صداعاً عابراً سيكشف عن إصابتها بمرض مميت، حيث توفيت بعد 13 يوماً فقط من تشخيصها بسرطان الدماغ في مرحلته الرابعة، دون أي أعراض سابقة.
وفي التفاصيل، شعرت ريتشاردسون الأم لطفلة، بصداع في 16 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، وعند استمرار الألم، راجعت طبيبها الذي اعتبره "صداعاً نصفياً" مرتبطاً بالتوتر.
لكن مع تفاقم الألم، خضعت الأم التي كانت تعتمد نظاماً صحياً في حياتها، لفحص بالرنين المغناطيسي في مستشفى تشارينغ كروس، ليكتشف الأطباء ورماً دماغياً من نوع "غليوبلاستوما" شديد العدوانية، وفقاً لما ورد في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
بعد ستة أيام، خضعت لجراحة طارئة أسفرت عن إصابات كارثية، شملت الشلل وفقدان البصر الجزئي، قبل أن تدخل في غيبوبة لم تستفق منها، ليتم فصلها عن جهاز التنفس الصناعي في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.
وبعد خمس سنوات من رحيلها، يسعى زوجها أوستن هام-هاوز وطفلتهما إيزابيلا لإحياء ذكراها من خلال حملات تبرع لصالح مؤسسة Brain Tumour Research، في محاولة لدعم الأبحاث حول هذا المرض الذي لا ينجو منه سوى 5% من المصابين بعد خمس سنوات من التشخيص.
وبحسب تشارلي آلسبروك، مدير التطوير بالمؤسسة، فإن "أورام الدماغ لا تفرق بين أحد"، مشيراً إلى أن التمويل المخصص لأبحاث هذا المرض لا يزال لا يتجاوز 1% من إجمالي الإنفاق الوطني على أبحاث السرطان منذ عام 2002.