المولدُ النبوي وأهميتُه في توحيد الأُمَّــة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
يمانيون/ بقلم/ أرياف سيلان|
أمةٌ الفرقة تكاد تُطغي عليها، والشتات يطفو بين أبنائها، تمزقٌت البلدان العربية كالأشلاء المتناثرة، طوائف وتعصّب توغل بين الإخوة، وتحت مسمى ‘الأحزاب’ الأُمَّــة تشرذمت وتقسمت وأصبحت لقمة سهلة بيد أعدائها.
الذين هم السبب الأول في تبعثرها، والذين أتوا بأفكار وهَّـابية واهية، تثير الفرقة بين أبناء الأُمَّــة الواحدة.
أفكار دخيلة ومتناقضة مع ما أرادهُ منا كتاب الله، جعلوا من القرآن كتابٌ للترنّم والحفظ لا للعمل بما فيه، جعلوا الدين محصور بالبسمة في وجه الغير، كاد المسلمين أن ينسلخوا عن دين الله وما أمرهم به، وجعلوا بأفكارهم الهدامة إحيَـاء مولد أعظم الخلق شرك وبدعة! وإحيَـاء سيرته العطرة من جهاد وقتال ضد أعداء الله والمنافقين بدعة! وذكره كمربي وقائد ومعلم وعالم ومنهج كامل بدعة!، وعندما ننظر إلى من قال وأفتى في مولد رسول الله بـأنهُ بدعة هو نفسه الذي أفتى بقتل اليمنيين وسفك دماء اليمنيين وهتك أعراض اليمنيين وتجويع اليمنيين وحصار الشعب اليمني، وَأَيْـضاً هو نفسه من أفتى وأحلّ الخمر وهيئات الترفيه والتفاهات في بعض الدول العربية، وَأَيْـضاً هو نفسه من أفتى بأن التطبيع مع الكيان الصهيوني هو السلام! وَهو من سكت عند دخول اليهودي إلى بيت الله الحرام وصمت!
والسؤال هنا:
ماذا لو اجتمعت كُـلّ الدول العربية والإسلامية وابتهجت واحتشدت في هذا اليوم؟
ماذا لو احتفالنا بهذا اليوم ورفعنا راية نبينا في عواصم عشرات الدول الإسلامية؟
ماذا لو تعالت أصوات أكثر من مليار ونصف مُسلم في جميع أنحاء العالم بقول: (لبيـــــــــك يا رسولَ الله)؟
ماذا لو أتحدت الأُمَّــة، واكتفت ذاتياً وصنّعت عسكريًّا، وقاطعت اقتصاديًّا وسياسيًّا لأعدائها؟!
فلن تكون الأُمَّــة في ذُل وهو
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: ماذا لو
إقرأ أيضاً:
10 معلومات عن القمة العربية والإسلامية غير العادية بالرياض الإثنين المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف العاصمة السعودية الرياض يوم الأحد المقبل، الاجتماع الوزارى التحضيرى للقمة العربية والإسلامية غير العادية، والذى يرأسه الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير خارجية المملكة وبمشاركة كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه والأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكى لبحث استمرار العدوان الإسرائيلى على الأراضي الفلسطينية ولبنان وتطورات الأوضاع الراهنة فى المنطقة.
ويشارك بالحضور وزراء خارجية الدول العربية والاسلامية، وذلك للتوافق حول مشروع البيان الختامى للقمة عن الموقف العربى والاسلامى الجماعى الموحد بشأن ما يشهده قطاع غزة والأراضى الفلسطينية ولبنان من تطورات فى ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ومناقشة مشروع البيان الختامى الذي سيرفع للقمة للنظر فى إقراره ليمثل موقفًا جماعيا موحدا معبرا عن الإرادة العربية والإسلامية المشتركة.
ونرصد أبرز المعلومات عن القمة العربية والإسلامية غير العادية بالرياض الإثنين المقبل:
- دعت وزارة الخارجية السعودية إلى عقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة في السعودية بتاريخ 11 نوفمبر 2024؛ لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
- وفقاً لبيان وزارة الخارجية السعودية فإن المملكة في إطار متابعتها لتطورات الأوضاع الراهنة التي تشهدها المنطقة واستمرار العدوان الإسرائيلي الآثم على الأراضي الفلسطينية المحتلة واتساع ذلك ليشمل الجمهورية اللبنانية في محاولة للمساس بسيادتها وسلامة أراضيها والتداعيات الخطيرة لهذا العدوان على أمن المنطقة واستقرارها تؤكد مجدداً إدانتها واستنكارها لاستمرار الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي وما يتعرض له الأشقاء في الجمهورية اللبنانية من اعتداءات وانتهاكات إسرائيلية.
- امتداداً للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض بتاريخ ١١ نوفمبر ٢٠٢٣ فإن السعودية تدعو لعقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة في المملكة بتاريخ ١١ نوفمبر ٢٠٢٤ لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
- تأتي القمة استكمالاً للجهود الكبيرة التي بذلت منذ عقد القمة الأولى وما تمخض عنها من لجنة وزارية مشتركة بذلت جهودا دبلوماسية لوقف الحرب والدفع نحو حل شامل للقضية الفلسطينية.
- القمة المرتقبة ستطالب المجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤولياته لوقف العدوان الإسرائيلي وتفعيل حل الدولتين بما في ذلك دعوة الدول التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية إلى الإسراع في ذلك.
- القمة السابقة التي عقدت في الرياض بحضور رؤساء وقادة الدول العربية والإسلامية قررت تكليف وزراء خارجية السعودية بصفتها رئيسة القمة العربية والإسلامية، وكل من الأردن، ومصر، وقطر، وتركيا، وإندونيسيا، ونيجيريا، وفلسطين، والأمينين العامين للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بدء تحرك دولي فوري باسم جميع الدول الأعضاء لبلورة تحرك دولي لوقف الحرب على غزة والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية لتحقيق السلام الدائم والشامل وفق المرجعيات الدولية المعتمدة.
- ونص قرار قمة الرياض 2023 على تكليف الأمانتين الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بإنشاء وحدتي رصد إعلامي لتوثيق كل جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني إضافة إلى إنشاء وحدتي رصد قانونيتين متخصصتين لتوثيق الجرائم الإسرائيلية المرتكبة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي وإعداد مرافعات قانونية حول جميع انتهاكات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني تمهيداً لتقديمها للمحكمة الجنائية الدولية.
- كما تضمنت قرارات القمة رفض توصيف الحرب الانتقامية بأنها دفاع عن النفس أو تبريرها تحت أي ذريعة.
- كما دعت لكسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية.
- أكدت الرفض الكامل والمطلق والتصدي الجماعي لأي محاولات للنقل الجبري الفردي أو الجماعي أو التهجير القسري أو النفي أو الترحيل للشعب الفلسطيني سواء داخل قطاع غزة أو الضفة الغربية أو خارج أراضيه لأي وجهة أخرى أيا كانت بِعد ذلك خطا أحمر وجريمة حرب.