المغرب يعلن بدء إعمار وتأهيل المناطق المنكوبة بالزلزال المدمر
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أكد عمر هلال رئيس الوفد المغربي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن بلاده دخلت الآن، في مرحلة إعادة التأهيل والإعمار للمناطق المنكوبة بكارثة الزلزال الذي ضرب بعض مناطق البلاد.
تعزيز الوقاية وتكريس التضامن يدخل ضمن أولويات المجتمع الدوليوبحسب «سكاي نيوز» فان رئيس الوفد المغربي، قدم شكر بلاده وامتنانها لكل من تضامنوا ووقفوا مع المغرب على إثر كارثة الزلزال، وذلك في ختام ندوات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشددًا على أن ما عايشوه من كوارث يؤكد أن تعزيز الوقاية وتكريس التضامن يدخل ضمن أولويات المجتمع الدولي وكذلك أهمية تعزيز النظام متعدد الأطراف في إطار الأمم المتحدة.
وشهد المغرب زلزالاً قويًا بلغت شدته 7 درجات على مقياس ريختر، وأدى إلى وفاة 2946 شخصأً و5674 مصاباً.
وصنفت الجهات المختصة هذا الزلزال بأنه الأقوى بالبلاد منذ 40 عاما، وتحديدًا منذ زلزال عام 1960 الذي تعرضت له منطقة أغادير، وتوفي فيه ما لا يقل عن 12 ألف شخص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال المغرب زلزال المغرب الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد قتلى الزلزال المدمر في ميانمار إلى 3354 ضحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وسائل إعلام رسمية، السبت، أن عدد القتلى جراء زلزال ميانمار المدمر ارتفع إلى 3354 بالإضافة إلى 4850 مصابا و220 مفقودا.
وتعرضت ميانمار في 28 مارس آذار الماضي لزلزال قوته 7.7 درجة وهو أحد أقوى الزلازل التي تشهدها البلاد في نحو قرن. وهز الزلزال منطقة يقطنها نحو 28 مليون نسمة وتسبب في انهيار مبان منها مستشفيات وسوى تجمعات سكنية بالأرض وترك كثيرين دون طعام أو ماء أو مأوى.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الجمعة، إن المجلس العسكري الحاكم في ميانمار يقلص المساعدات الإنسانية الملحة التي يحتاجها ضحايا الزلزال في المناطق التي يرى أنها تعارض حكمه.
وذكرت المفوضية أنها تحقق في 53 بلاغا عن هجمات شنها المجلس العسكري على معارضيه بطرق شملت غارات جوية منذ حدوث الزلزال. وشن الجيش 16 غارة بعد وقف إطلاق النار في الثاني من أبريل.
خلّف الزلزال القوي الذي ضرب ميانمار، دمارا واسعًا في البلاد متسببًا في مقتل أكثر من 2886 شخص بينهم، وإصابة أكثر من 4639 آخرين، فيما لا يزال مئات الأشخاص في عداد المفقودين.
ولم يرد المتحدث باسم المجلس العسكري على اتصالات تطلب التعليق.
يأتي ذلك في الوقت الذي عاد فيه رئيس المجلس العسكري مين أونغ هلاينغ إلى العاصمة نايبيداو بعد زيارة خارجية نادرة لحضور قمة في بانكوك لدول جنوب وجنوب شرق آسيا، حيث التقى أيضا بشكل منفصل بزعماء تايلاند ونيبال وبوتان وسريلانكا والهند.
وذكرت وسائل إعلام رسمية في ميانمار أن مين أونغ هلاينغ أكد لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أن المجلس العسكري يعتزم إجراء انتخابات "حرة ونزيهة" في ديسمبر.
خلال الساعات التي تلت الزلزال العنيف الذي سوى مباني بالأرض في ماندلاي بميانمار، الجمعة، بحث الناجون وسط الأنقاض بأياديهم العارية في محاولات يائسة لإنقاذ المحاصرين.
ودعا مودي إلى استمرار وقف إطلاق النار في الحرب الأهلية في ميانمار بعد الزلزال، وقال إن الانتخابات يجب أن تكون "شاملة وذات مصداقية" وفقا لما ذكره متحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، الجمعة.
وسخر المنتقدون من الانتخابات المزمعة ووصفوها بأنها خدعة لإبقاء القادة العسكريين في السلطة عبر وكلاء لهم.