الحرة:
2024-11-07@08:42:17 GMT

بعد 250 مليون سنة.. دراسة تتنبأ بنهاية الحياة على الأرض

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

بعد 250 مليون سنة.. دراسة تتنبأ بنهاية الحياة على الأرض

باستخدام أول نماذج مناخية حاسوبية عملاقة للمستقبل البعيد، تنبأ علماء من جامعة بريستول في المملكة المتحدة بكيفية اشتداد الظواهر المناخية المتطرفة بعد اندماج قارات العالم لتشكل قارة عملاقة واحدة، خلال حوالي 250 مليون سنة.

لكن القارة العملاقة الجديدة، التي تسمى "بانجيا ألتيما"، لن يكون في الغالب على سطحها أي من البشر أو الثدييات، حيث وجد القائمون عليها أن الجو سيكون حارا للغاية وجافا وغير صالح للسكن تقريبا، بحسب الدراسة التي نشرت الاثنين في مجلة نيتشر لعلوم الأرض.

 

وقام الباحثون بمحاكاة اتجاهات درجات الحرارة والرياح والأمطار والرطوبة في القارة العملاقة، واستخدموا نماذج لحركة الصفائح التكتونية، وكيمياء المحيطات وعلم الأحياء لحساب مستويات ثاني أكسيد الكربون.

الدراسة تبنأت بتحول كوكب الأرض إلى قارة عملاقة درجة الحرارة فيها مرتفعة للغاية

ووجدوا أن تكوين قارة بانجيا ألتيما لن يؤدي فقط إلى ثورانات بركانية أكثر تواترا، مما يؤدي إلى إطلاق ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي وارتفاع درجة حرارة الكوكب، ولكن الشمس ستصبح أيضا أكثر قوة، وسينبعث منها المزيد من الطاقة، مما سيؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض بشكل أكبر. 

وقال كبير الباحثين المشاركين في الدراسة، ألكسندر فارنسورث، إن "البشر سوف يموتون، بسبب درجة الحرارة المتزايدة التي ستخلق بيئة خالية من الغذاء أو مصادر المياه للثدييات"، بحسب ما نقلت شبكة "سي أن أن".

ويمكن أن يكون ثاني أكسيد الكربون ضعف المستويات الحالية، وفقا للتقرير، على الرغم من أن هذا الحساب تم على افتراض أن البشر سيتوقفون عن حرق الوقود الأحفوري الآن، "وإلا فإننا سنرى هذه الأرقام في وقت أقرب بكثير،" كما قال بنجامين ميلز، أستاذ نظام الأرض والمشارك في الدراسة.  

وحذر مؤلفو التقرير من أن تغير المناخ الذي يسببه الإنسان يؤدي بالفعل إلى وفاة الملايين في جميع أنحاء العالم كل عام.

وقالت يونيس لو، المؤلفة المشاركة والباحثة في تغير المناخ بجامعة بريستول: "من المهم للغاية ألا نغفل أزمة المناخ الحالية التي نواجهها، والتي هي نتيجة للانبعاثات البشرية للغازات الدفيئة".

وأضافت: "بينما نتوقع أن يكون الكوكب غير صالح للسكن بعد 250 مليون سنة، فإننا نشهد اليوم بالفعل حرارة شديدة تضر بصحة الإنسان. لهذا السبب من المهم الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية في أقرب وقت ممكن".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

دراسة أسترالية: زيادة وقت الشاشة للأطفال قد يرتبط بخطر الإصابة بالتوحد

نوفمبر 6, 2024آخر تحديث: نوفمبر 6, 2024

المستقلة/- أشارت دراسة أسترالية حديثة إلى وجود ارتباط محتمل بين الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام شاشات الأجهزة اللوحية أو التلفاز في مراحل الطفولة المبكرة، وبين زيادة خطر الإصابة بالتوحد لاحقاً. وشارك في الدراسة أكثر من 5000 طفل، حيث تم استجواب أهالي الأطفال حول الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات في سن الثانية. وبعد مرور عشر سنوات، تواصل الباحثون مع الأهالي لمعرفة ما إذا كان أي من الأطفال قد تم تشخيصهم بالتوحد.

أظهرت نتائج الدراسة أن 145 طفلاً من العينة قد تم تشخيصهم بالتوحد، وأن الأطفال الذين قضوا أكثر من 14 ساعة أسبوعياً أمام الشاشات في سن الثانية كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بحلول سن الثانية عشرة، مقارنةً بمن قضوا وقتاً أقل أمام الشاشات.

أوصى الباحثون بأن يتضمن الأطباء أسئلة عن الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشات عند تقييم نمو الأطفال في مراحلهم المبكرة، إذ قد يساعد ذلك في تحديد الأسر التي قد تكون بحاجة إلى دعم إضافي.

ومع ذلك، دعا خبراء إلى توخي الحذر في تفسير نتائج هذه الدراسة، مؤكدين أنها لا تثبت علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد. وأوضح الدكتور جيمس فيندون، أستاذ علم النفس بجامعة كينغز كوليدج لندن، أن الدراسة تشير فقط إلى ارتباط بين وقت الشاشة والتوحد، دون تأكيد أن وقت الشاشة هو السبب المباشر.

ورغم إثارة الدراسة للجدل، فقد أقر الباحثون بأنها دراسة رصدية لا يمكنها إثبات وجود علاقة سببية. ويجدر بالذكر أن هناك توصيات جديدة تدعو للحد من وقت الشاشة للأطفال. ففي سبتمبر الماضي، أوصت وكالة الصحة العامة السويدية بعدم السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة اللوحية أو التلفاز، وتحديد وقت الشاشة للأطفال بين سنتين وخمس سنوات بحد أقصى ساعة واحدة يومياً. وفي الدنمارك، أصدرت السلطات إرشادات مماثلة تقصر استخدام الأطفال دون سن الثانية للشاشات على “حالات خاصة”، مثل الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم.

تثير هذه النتائج تساؤلات مهمة حول تأثير التكنولوجيا على صحة الأطفال ونموهم، في وقت يشهد فيه العالم زيادة مستمرة في استخدام الأجهزة الرقمية.

مقالات مشابهة

  • هل للأجهزة اللوحية علاقة بالتوحد؟.. دراسة تكشف التفاصيل
  • دراسة تربط بين مدة استخدام الأجهزة اللوحية والتوحد لدى الأطفال
  • دراسة أسترالية: زيادة وقت الشاشة للأطفال قد يرتبط بخطر الإصابة بالتوحد
  • دراسة تشير لعامل جديد يؤدي إلى الإصابة بالنقرس
  • دراسة : مونديال 2030 سيقلل البطالة بالمغرب
  • «أدنوك» و«44.01» توسعان نطاق مشروع تعدين ثاني أكسيد الكربون
  • الإعلان عن توسيع نطاق مشروع تعدين ثاني أكسيد الكربون بالفجيرة
  • “أدنوك” وشركة “44.01” توسعان نطاق مشروع تعدين ثاني أكسيد الكربون بالفجيرة
  • دراسة حديثة توضح تأثير الاكتئاب على رفع درجة حرارة الجسم
  • دراسة تلمّح إلى إمكانية وجود حياة على قمر "تيتان"